إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسام الحامي: " إلغاء موعد الاحتفال بعيد الثورة هدفه طمس هذا التاريخ ورمزيته"

دعا المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامي، اليوم الأحد، كل القوى الديمقراطية الى العمل على عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لصياغة بدائل تكون قادرة على إقناع الشعب التونسي على إدارة الأزمة وحل الإشكاليات العالقة .
وقال خلال مسيرة نظمتها تنسيقية القوى الديمقراطية ومنتدى القوى الديمقراطية أمام المسرح البلدي للاحتفال بذكرى 14 جانفي " إن السلطة أرادت من خلال إلغاء موعد الاحتفال بعيد الثورة واستبداله بيوم 17 ديسمبر طمس هذا التاريخ ورمزيته"
وأفاد بأن منتدى القوى الديمقراطية سيعمل مع تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية المتكونة من حزب العمال والتيار الديمقراطي وحزب القطب وحزب التكتل على التنبيه من مخاطر تقلص فضاء الحريات والعمل على ايجاد تصورات وحلول بديلة عدة من شانها ان تساهم في ازدهار وتقدم البلاد
ويضم المنتدى ائتلاف صمود و المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة والجمعية التونسية من اجل الحقوق والحريات وجمعية المرأة والريادة وحزب المسار الديمقراطي والاجتماعي وأفاق تونس والحزب الاجتماعي التحرري ومجموعة درع الوطن وشخصيات وطنية.
وأكد عضو التيار الديمقراطي نبيل حاجي ، من جهته ، أن التيار الى جانب كل القوى الديمقراطية تطالب بالتشبث بالمطالب التي قامت من اجلها الثورة التونسية وهي "شغل حرية وكراكة وطنية" والدفاع عن المكسب الذي حقق بعد الثورة وهو مكسب الحقوق والحريات.
ودعا الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي الى التمسك بالاحتفال بعيد الثورة التونسية وبمسارها وبالمكاسب التي حققتها وأهمها مكاسب حرية التعبير وحرية الإعلام وحرية الاحتجاج والاستعداد للتصدي للنظام الاستبدادي القائم على الحكم الفردي المطلق ، وفق تعبيره
وقد شهدت وسط العاصمة وتحديدا شارع الحبيب بورقيبة والانهج المتفرعة عنه تعزيزات امنية مكثفة لتامين مسيرتين منفصلتين دعت اليهما جبهة الخلاص و الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية ومنتدى القوى الديمقراطية
وقد عبر انصار زئيس الجمهورية قيس سعيد الذين تواجدوا في شارع الحبيب بوقيبة بالعاصمة عن ارتياحهم لما قام به من تصحيح لمسار الثورة التي استغلتها أحزاب للحصول على التعويضات وفق تعبيرهم في وقت يعيش الشعب التونسي في ظروف اقتصادية صعبة، داعين في ذلك الى توحيد الصفوف للخروج بالبلاد من ازمتها
وللتذكير فقد قرر رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021 ، تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى الثورة من 14 جانفي الى 17 ديسمبر من كل سنة معتبرا ان التاريخ الأول "غير ملائم" وبأن شرارة الاحتجاجات انطلقت "من سيدي بوزيد
وقال خلال اجتماع وزاري انعقد في قرطاج، إن "يوم 17 ديسمبر هو يوم عيد الثورة وليس يوم 14 جانفي كما تم الإعلان عن ذلك في العام 2011 ، إن
الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها
وات
حسام الحامي: " إلغاء موعد الاحتفال بعيد الثورة هدفه طمس هذا التاريخ ورمزيته"
دعا المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامي، اليوم الأحد، كل القوى الديمقراطية الى العمل على عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لصياغة بدائل تكون قادرة على إقناع الشعب التونسي على إدارة الأزمة وحل الإشكاليات العالقة .
وقال خلال مسيرة نظمتها تنسيقية القوى الديمقراطية ومنتدى القوى الديمقراطية أمام المسرح البلدي للاحتفال بذكرى 14 جانفي " إن السلطة أرادت من خلال إلغاء موعد الاحتفال بعيد الثورة واستبداله بيوم 17 ديسمبر طمس هذا التاريخ ورمزيته"
وأفاد بأن منتدى القوى الديمقراطية سيعمل مع تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية المتكونة من حزب العمال والتيار الديمقراطي وحزب القطب وحزب التكتل على التنبيه من مخاطر تقلص فضاء الحريات والعمل على ايجاد تصورات وحلول بديلة عدة من شانها ان تساهم في ازدهار وتقدم البلاد
ويضم المنتدى ائتلاف صمود و المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة والجمعية التونسية من اجل الحقوق والحريات وجمعية المرأة والريادة وحزب المسار الديمقراطي والاجتماعي وأفاق تونس والحزب الاجتماعي التحرري ومجموعة درع الوطن وشخصيات وطنية.
وأكد عضو التيار الديمقراطي نبيل حاجي ، من جهته ، أن التيار الى جانب كل القوى الديمقراطية تطالب بالتشبث بالمطالب التي قامت من اجلها الثورة التونسية وهي "شغل حرية وكراكة وطنية" والدفاع عن المكسب الذي حقق بعد الثورة وهو مكسب الحقوق والحريات.
ودعا الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي الى التمسك بالاحتفال بعيد الثورة التونسية وبمسارها وبالمكاسب التي حققتها وأهمها مكاسب حرية التعبير وحرية الإعلام وحرية الاحتجاج والاستعداد للتصدي للنظام الاستبدادي القائم على الحكم الفردي المطلق ، وفق تعبيره
وقد شهدت وسط العاصمة وتحديدا شارع الحبيب بورقيبة والانهج المتفرعة عنه تعزيزات امنية مكثفة لتامين مسيرتين منفصلتين دعت اليهما جبهة الخلاص و الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية ومنتدى القوى الديمقراطية
وقد عبر انصار زئيس الجمهورية قيس سعيد الذين تواجدوا في شارع الحبيب بوقيبة بالعاصمة عن ارتياحهم لما قام به من تصحيح لمسار الثورة التي استغلتها أحزاب للحصول على التعويضات وفق تعبيرهم في وقت يعيش الشعب التونسي في ظروف اقتصادية صعبة، داعين في ذلك الى توحيد الصفوف للخروج بالبلاد من ازمتها
وللتذكير فقد قرر رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021 ، تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى الثورة من 14 جانفي الى 17 ديسمبر من كل سنة معتبرا ان التاريخ الأول "غير ملائم" وبأن شرارة الاحتجاجات انطلقت "من سيدي بوزيد
وقال خلال اجتماع وزاري انعقد في قرطاج، إن "يوم 17 ديسمبر هو يوم عيد الثورة وليس يوم 14 جانفي كما تم الإعلان عن ذلك في العام 2011 ، إن
الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها
وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews