إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الاتجاه نحو توسيع مطار تونس قرطاج..اي مصير لـ"المدينة مطار" المنتظر؟

بعد اقرار وزارة النقل من خلال جلسة امس بالتوجه نحو التركيز على ملف مشروع توسعة مطار تونس قرطاج الدولي وتحديد أهم مكوناته، فان الاولوية المطلقة لسلطة الاشراف في الفترة الحالية هي هذا الفضاء وبالتالي يؤجل الحديث عن المطار الجديد ("المدينة مطار") الذي كان في سنوات ما بعد الثورة خلال الحكومات المتعاقبة وخاصة وزارء النقل محور جلسات عمل.

فقد كان مشروع المطار الجديد من المشاريع المبرمجة في المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 على اعتباره من اهم الانجازات التي يمكن لها تغيير وجه تونس على مستوى النقل الجوي ناهيك عن عدم حاجة بلادنا الى مطار جديد بمواصفات عالمية بطاقة استيعاب اكبر بعد ان بلغت ذرورتها في مطار تونس قرطاج الدولي.

واصبح الهدف، وفق عديد المصادر، هو القدرة على استيعاب 15 مليون مسافر سنويا وهو ما تعجز تونس على تحقيقه حاليا.

كما كان الحديث في اروقة الوزارة حينها حول كيفية المراوحة بين توسعة تونس قرطاج وبناء "المدينة مطار" مع ترشيد الانفاق، لكن الان وفي ظل ما تعيشه المالية العمومية من صعوبات بات واضحا الاقتصار على التوسعة فقط مع تاجيل النظر في المشروع الثاني.

ميزات "المدينة مطار"..

في ظل تاجيل الحديث عن المطار الجديد فان حتمية انشاء هكذا مرفق في قطاع النقل الجوي ببلادنا  ذو مواصفات عالمية متطورة وهندسة معمارية تواكب العصر اصبح حتمية وضرورة لتتمكن تونس من استقبال ملايين الوافدين وتفادي كل الاشكالات التي يعاني منها القادمين الى تونس خاصة الجالية بالخارج.

وتجدر الاشارة الى انه تم سابقا، في علاقة بمشروع انشاء "المدينة مطار"،  اختيار أٍربعة مواقع سيقع الخيار على احداها ممن يستجيب للشروط الموضوعة في الغرض ويتعلق الامر في هذا الصدد بقلعة الاندلس الحسيان، منطقة سيدي عثمان، برج العامري واوتيك.

مكونات المطار الجديد..

اما عن مكونات المطار الجديد، والتي تحصلت "الصباح نيوز"على بعض تفاصيلها فتتمثل في مرحلة اولى في انشاء مدرجين للطائرات مع مسلك طائرة موازي بالنسبة لكل مدرج، منطقة وقوف الطائرات، منطقة الصيانة، منشات الخدمات الارضية، المحطة الجوية وسعتها 15 مليون مسافر سنويا حيث تمتد عل مسافة تقدر بحوالي 180.000 م2.

كما سيضم المشروع محطة للبضائع تقدر مبدئيا طاقة استيعابها السنوية بـ50 الف طن قابلة للتوسعة.  وبخصوص مدة الانجاز فهي في حدود 10 سنوات، فيما حددت التكلفة الاولية، ووفق ما تم التوصل اليه في المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 27 جويلية 2017، بحوالي 2740 مليون دينار دون اعتبارتكلفة حماية الموقع والمدخل الرئيسي للمطار والكلفة المحتملة لاقتناء الاراضي الخاصة.

ويبقى السؤال متى سيرى المطار الجديد النور؟ .

جمال الفرشيشي

في الاتجاه نحو توسيع مطار تونس قرطاج..اي مصير لـ"المدينة مطار" المنتظر؟

بعد اقرار وزارة النقل من خلال جلسة امس بالتوجه نحو التركيز على ملف مشروع توسعة مطار تونس قرطاج الدولي وتحديد أهم مكوناته، فان الاولوية المطلقة لسلطة الاشراف في الفترة الحالية هي هذا الفضاء وبالتالي يؤجل الحديث عن المطار الجديد ("المدينة مطار") الذي كان في سنوات ما بعد الثورة خلال الحكومات المتعاقبة وخاصة وزارء النقل محور جلسات عمل.

فقد كان مشروع المطار الجديد من المشاريع المبرمجة في المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 على اعتباره من اهم الانجازات التي يمكن لها تغيير وجه تونس على مستوى النقل الجوي ناهيك عن عدم حاجة بلادنا الى مطار جديد بمواصفات عالمية بطاقة استيعاب اكبر بعد ان بلغت ذرورتها في مطار تونس قرطاج الدولي.

واصبح الهدف، وفق عديد المصادر، هو القدرة على استيعاب 15 مليون مسافر سنويا وهو ما تعجز تونس على تحقيقه حاليا.

كما كان الحديث في اروقة الوزارة حينها حول كيفية المراوحة بين توسعة تونس قرطاج وبناء "المدينة مطار" مع ترشيد الانفاق، لكن الان وفي ظل ما تعيشه المالية العمومية من صعوبات بات واضحا الاقتصار على التوسعة فقط مع تاجيل النظر في المشروع الثاني.

ميزات "المدينة مطار"..

في ظل تاجيل الحديث عن المطار الجديد فان حتمية انشاء هكذا مرفق في قطاع النقل الجوي ببلادنا  ذو مواصفات عالمية متطورة وهندسة معمارية تواكب العصر اصبح حتمية وضرورة لتتمكن تونس من استقبال ملايين الوافدين وتفادي كل الاشكالات التي يعاني منها القادمين الى تونس خاصة الجالية بالخارج.

وتجدر الاشارة الى انه تم سابقا، في علاقة بمشروع انشاء "المدينة مطار"،  اختيار أٍربعة مواقع سيقع الخيار على احداها ممن يستجيب للشروط الموضوعة في الغرض ويتعلق الامر في هذا الصدد بقلعة الاندلس الحسيان، منطقة سيدي عثمان، برج العامري واوتيك.

مكونات المطار الجديد..

اما عن مكونات المطار الجديد، والتي تحصلت "الصباح نيوز"على بعض تفاصيلها فتتمثل في مرحلة اولى في انشاء مدرجين للطائرات مع مسلك طائرة موازي بالنسبة لكل مدرج، منطقة وقوف الطائرات، منطقة الصيانة، منشات الخدمات الارضية، المحطة الجوية وسعتها 15 مليون مسافر سنويا حيث تمتد عل مسافة تقدر بحوالي 180.000 م2.

كما سيضم المشروع محطة للبضائع تقدر مبدئيا طاقة استيعابها السنوية بـ50 الف طن قابلة للتوسعة.  وبخصوص مدة الانجاز فهي في حدود 10 سنوات، فيما حددت التكلفة الاولية، ووفق ما تم التوصل اليه في المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 27 جويلية 2017، بحوالي 2740 مليون دينار دون اعتبارتكلفة حماية الموقع والمدخل الرئيسي للمطار والكلفة المحتملة لاقتناء الاراضي الخاصة.

ويبقى السؤال متى سيرى المطار الجديد النور؟ .

جمال الفرشيشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews