نجحت مصالح المراقبة الاقتصادية بوزارة التجارة وبالتعاون مع المصالح الأمنية في الآونة الأخيرة في حجز كميات هامة من المواد الغذائية المُدعمة، مما مكّن من عودة تواجد بعض المواد ولو بكميات مُتفاوتة في المحلات والمساحات التجارية.
وفي هذا السياق، أكّد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التّجارة، حسام الدين التويتي في تصريح لـ"الصباح نيوز"أنّ الجانب الردعي قد مكّن من تقليل عمليات الاحتكار والمُضاربة والتخزين العشوائي، مُشيرا إلى إعادة ضخ المواد الغذائية الأساسية المحجوزة في الأسواق.
وأفاد أنّ وزارة التجارة تعمل من أجل تعديل التزويد بالمواد الغذائية خاصة المدعمة منها والتي تشهد نقصا في الأسواق.
وبخصوص مادة السكر المعدّ للاستهلاك العائلي، قال إنه قد تمّ ضخّ الف طن من هذه المادة خلال شهر ديسمبر الماضي، إضافة إلى أنّه تمّ اليوم الانطلاق في توزيع الفيْ طن إضافية من مادة السكر موجهة للاستهلاك العائلي في كل الولايات على أن يتم توجيه كميات منها للمناطق الداخلية تحت إشراف مصالح وزارة التجارة لتجنب عمليات البيع المشروط والمُضاربة.
وعن مادة الحليب، قال إنّ نسق تزويد السوق في تحسّن مقارنة بالفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أكّد تسجيل استقرار في ما يتعلّق بمادتيْ الخبز والسميد.
وبالنسبة لبعض المواد الأخرى، فأفاد مدير عام الأبحاث الاقتصادية أنّ مصالح وزارة التجارة بصدد التنسيق في عملية تزويد السوق بهذه المواد تجنبا لعمليات المضاربة.
وختم التويتي بالتأكيد أنّ هنالك جانب رقابي تقوم به وزارة التجارة للتصدي لعمليات إخفاء البضاعة مكّن من تجاوز الاضطراب الحاصل في عدة مواد.
عبير الطرابلسي
نجحت مصالح المراقبة الاقتصادية بوزارة التجارة وبالتعاون مع المصالح الأمنية في الآونة الأخيرة في حجز كميات هامة من المواد الغذائية المُدعمة، مما مكّن من عودة تواجد بعض المواد ولو بكميات مُتفاوتة في المحلات والمساحات التجارية.
وفي هذا السياق، أكّد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التّجارة، حسام الدين التويتي في تصريح لـ"الصباح نيوز"أنّ الجانب الردعي قد مكّن من تقليل عمليات الاحتكار والمُضاربة والتخزين العشوائي، مُشيرا إلى إعادة ضخ المواد الغذائية الأساسية المحجوزة في الأسواق.
وأفاد أنّ وزارة التجارة تعمل من أجل تعديل التزويد بالمواد الغذائية خاصة المدعمة منها والتي تشهد نقصا في الأسواق.
وبخصوص مادة السكر المعدّ للاستهلاك العائلي، قال إنه قد تمّ ضخّ الف طن من هذه المادة خلال شهر ديسمبر الماضي، إضافة إلى أنّه تمّ اليوم الانطلاق في توزيع الفيْ طن إضافية من مادة السكر موجهة للاستهلاك العائلي في كل الولايات على أن يتم توجيه كميات منها للمناطق الداخلية تحت إشراف مصالح وزارة التجارة لتجنب عمليات البيع المشروط والمُضاربة.
وعن مادة الحليب، قال إنّ نسق تزويد السوق في تحسّن مقارنة بالفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أكّد تسجيل استقرار في ما يتعلّق بمادتيْ الخبز والسميد.
وبالنسبة لبعض المواد الأخرى، فأفاد مدير عام الأبحاث الاقتصادية أنّ مصالح وزارة التجارة بصدد التنسيق في عملية تزويد السوق بهذه المواد تجنبا لعمليات المضاربة.
وختم التويتي بالتأكيد أنّ هنالك جانب رقابي تقوم به وزارة التجارة للتصدي لعمليات إخفاء البضاعة مكّن من تجاوز الاضطراب الحاصل في عدة مواد.