يشتكي عدد من التونسيين هذه الفترة من اصابتهم بالقريب وانتشار اعراض مماثلة لاعراض الكورونا.
وغالبا ما يتساءل المريض حول ما ان كان مصابا بفيروس القريب او بفيروس الكورونا.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الفترة الحالية مناسبة لظهور عدة فيروسات لديهم علاقة بالجهاز التنفسي وأعراضها متشابهة بين الكورونا والقريب وفيروس البرونكوليت عند الاطفال الصغار كما ان الكورونا بفصائلها المختلفة وبفروعها السنوية كلها منحدرة من عائلة اوميكرون المهيمنة منذ 2021 وتحدث الفروع الثانوية بنسب مختلفة وفي كل مرة يظهر بنسبة اكبر وانتشار اسرع يجلب انتباه منظمة الصحة العالمية
وأضاف محدثنا انه من ضمن الفروع الثانوية التي برزت منذ اوئل ديسمبر الماضي وتظهر بنسبة مرتفعة في عدة دول خاصة فرنسا هو ما يعرف ب "بيرولا" المنحدر من الفروع الثانوية لاوميكرون ...واحصائيا يمكن القيام بتقطيع جيني للفرع الاكثر انتشارا وحسب المعطيات العامة وتواجد هذا الفر ع من كورونا وخاصة اثر عطلة راس السنة وتواجد التونسيين من الخارج فيمكن ان يكون هذا النوع موجودا في بلادنا لانه يسبب نفس الاعراض لكورونا وهي اوجاع في الحلق والسعال واوجاع في الرأس وارهاق في كامل الجسم وبعض الحالات تعيش فقدان في حاسة الشم وتختلف هذه الحالات من شخص الى اخر وخاصة الكبار في السن.
اما في ما يتعلق بالتلاقيح أوضح محجوب العوني أنه من الافضل ان تتم مواصلة تقديم التلاقيح المضادة لكورونا للفئة الاكثر حساسية مع توصية عامة بالنسبة لبقية الاشخاص مؤكدا أن من يتلقى تلقيح القريب لا يمكن أن يكون محميات من الإصابة بكورونا وفروعها باعتبار ان كل فيروس لديه خاصيته وبالتالي تلقيح القريب يخفف القريب فقط .كما اضاف ان التلاقيح بصفة عامة تتسبب في اعراض ثانوية ولكنها ليست بالحجم الذي يصل الى التعكر .
وقال محدثنا ان فائدتها اكبر بكثير من الاعراض الثانوية والثابت ان التلاقيح تتقلص فاعليتها كلما ابتعدنا عن الفريوس الاصلي كما ان مصنعي التلاقيح يراجعون التركيبة لتلائم الفروع السنوية .
وختم محدثنا بالقول إن التلاقيح دائما فعالة وضررها قليل مقارنة بمنافعها .
اميرة الدريدي
يشتكي عدد من التونسيين هذه الفترة من اصابتهم بالقريب وانتشار اعراض مماثلة لاعراض الكورونا.
وغالبا ما يتساءل المريض حول ما ان كان مصابا بفيروس القريب او بفيروس الكورونا.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الفترة الحالية مناسبة لظهور عدة فيروسات لديهم علاقة بالجهاز التنفسي وأعراضها متشابهة بين الكورونا والقريب وفيروس البرونكوليت عند الاطفال الصغار كما ان الكورونا بفصائلها المختلفة وبفروعها السنوية كلها منحدرة من عائلة اوميكرون المهيمنة منذ 2021 وتحدث الفروع الثانوية بنسب مختلفة وفي كل مرة يظهر بنسبة اكبر وانتشار اسرع يجلب انتباه منظمة الصحة العالمية
وأضاف محدثنا انه من ضمن الفروع الثانوية التي برزت منذ اوئل ديسمبر الماضي وتظهر بنسبة مرتفعة في عدة دول خاصة فرنسا هو ما يعرف ب "بيرولا" المنحدر من الفروع الثانوية لاوميكرون ...واحصائيا يمكن القيام بتقطيع جيني للفرع الاكثر انتشارا وحسب المعطيات العامة وتواجد هذا الفر ع من كورونا وخاصة اثر عطلة راس السنة وتواجد التونسيين من الخارج فيمكن ان يكون هذا النوع موجودا في بلادنا لانه يسبب نفس الاعراض لكورونا وهي اوجاع في الحلق والسعال واوجاع في الرأس وارهاق في كامل الجسم وبعض الحالات تعيش فقدان في حاسة الشم وتختلف هذه الحالات من شخص الى اخر وخاصة الكبار في السن.
اما في ما يتعلق بالتلاقيح أوضح محجوب العوني أنه من الافضل ان تتم مواصلة تقديم التلاقيح المضادة لكورونا للفئة الاكثر حساسية مع توصية عامة بالنسبة لبقية الاشخاص مؤكدا أن من يتلقى تلقيح القريب لا يمكن أن يكون محميات من الإصابة بكورونا وفروعها باعتبار ان كل فيروس لديه خاصيته وبالتالي تلقيح القريب يخفف القريب فقط .كما اضاف ان التلاقيح بصفة عامة تتسبب في اعراض ثانوية ولكنها ليست بالحجم الذي يصل الى التعكر .
وقال محدثنا ان فائدتها اكبر بكثير من الاعراض الثانوية والثابت ان التلاقيح تتقلص فاعليتها كلما ابتعدنا عن الفريوس الاصلي كما ان مصنعي التلاقيح يراجعون التركيبة لتلائم الفروع السنوية .
وختم محدثنا بالقول إن التلاقيح دائما فعالة وضررها قليل مقارنة بمنافعها .