إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شركة "النقل المريح" قد تغلق أبوابها.. "الصباح نيوز" تكشف الأسباب

محطة النقل البري بباب عليوة، تلك المحطة التي لا تعرف الهدوء، المزدحمة بالمسافرين بين طوابير تقف أمام النوافذ لاقتطاع التذاكر، وطوابير أخرى في الأروقة أو في القاعة الكبيرة تنتظر موعد امتطاء الحافلات، قد تفقد ركيزة هامة من ركائزها ألا وهي شركة النقل المريح وهي الشركة التي رأت النور منذ 20 سنة كاملة، والتي ساهمت منذ نشأتها في تخفيف وطأة أزمة النقل.

وفي هذا الإطار، أفاد عمارة النغموشي  أحد أعوان الشركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الشركة ومنذ تأسيسها سنة 2004، لم تسجل  تنفيذ أي اضراب أي صفر اضراب، والتزمت بكافة عقد اللزمات التي تربطها بشركة النقل بين المدن بما في ذلك تسديد القيمة المالية للعقد في حدود 455 ألف دينار سنويا، أيضا لا ديون متخلدة بالذمة لفائدة شركة النقل بين المدن ورغم ذلك تواجه الشركة خطرا حقيقيا بالغلق.

وقال محدثنا أن عقد اللزمات ينتهي في 4 جانفي 2024 ورفضت شركة النقل بين المدن تجديده، اذ كان في كل مرة يتم التجديد لعشر سنوات، لافتا إلى أن الشركة متحصلة على شهادة ISO العالمية بخصوص الجودة والسلامة منذ سنة 2015.

وتساءل النغموشي عن مصير 184عونا يعملون في الشركة بين أعوان اقتطاع تذاكر وسواق وإطارات وغيرهم، اضافة إلى التساؤل عن المستقبل المجهول لعائلاتهم في ظل اصرار شركة النقل بين المدن على عدم تجديد العقد.

وأكد النغموشي أن المواطن بدوره الذي يستغل النقل العمومي من وإلى المناطق الداخلية انطلاقا من محطة باب عليوة سيجد نفسه أمام معضلة الاكتظاظ أكثر وأكثر على خلفية عدم توفر وسائل النقل بالشكل الكافي، مشيرا إلى أنه هناك نقصا في أسطول النقل حتى بوجود الشركتين الوحيدتين "فماذا لو بقيت شركة واحدة.

وأكد النغموشي أن الشركة لديها 250 حافلة، تستغل منها 12 حافلة في الأوقات العادية و36 حافلة في أوقات الذروة أي في العطل والأعياد، على أنه في الأوقات العادية تستغل الشركة حافلاتها أيضا للرحلات السياحية.

وتنقل الشركة في الأوقات العادية قرابة 700 شخص ذهابا وإيابا ، في اليوم الواحد، بينما 2000 مواطن في أوقات الذروة.

ونفذ الأعوان والموظفون التابعون للشركة اليوم الأربعاء 27 ديسمبر وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل بالعاصمة لايجاد حل لهذا الاشكال وضمان ديمومة الشركة مع المطالبة بتجديد عقد اللزمات، خاصة وأن شركة النقل بين المدن التزمت الصمت ورفضت توضيح سبب عدم التجديد.
درصاف اللموشي 

 شركة "النقل المريح" قد تغلق أبوابها.. "الصباح نيوز" تكشف الأسباب

محطة النقل البري بباب عليوة، تلك المحطة التي لا تعرف الهدوء، المزدحمة بالمسافرين بين طوابير تقف أمام النوافذ لاقتطاع التذاكر، وطوابير أخرى في الأروقة أو في القاعة الكبيرة تنتظر موعد امتطاء الحافلات، قد تفقد ركيزة هامة من ركائزها ألا وهي شركة النقل المريح وهي الشركة التي رأت النور منذ 20 سنة كاملة، والتي ساهمت منذ نشأتها في تخفيف وطأة أزمة النقل.

وفي هذا الإطار، أفاد عمارة النغموشي  أحد أعوان الشركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الشركة ومنذ تأسيسها سنة 2004، لم تسجل  تنفيذ أي اضراب أي صفر اضراب، والتزمت بكافة عقد اللزمات التي تربطها بشركة النقل بين المدن بما في ذلك تسديد القيمة المالية للعقد في حدود 455 ألف دينار سنويا، أيضا لا ديون متخلدة بالذمة لفائدة شركة النقل بين المدن ورغم ذلك تواجه الشركة خطرا حقيقيا بالغلق.

وقال محدثنا أن عقد اللزمات ينتهي في 4 جانفي 2024 ورفضت شركة النقل بين المدن تجديده، اذ كان في كل مرة يتم التجديد لعشر سنوات، لافتا إلى أن الشركة متحصلة على شهادة ISO العالمية بخصوص الجودة والسلامة منذ سنة 2015.

وتساءل النغموشي عن مصير 184عونا يعملون في الشركة بين أعوان اقتطاع تذاكر وسواق وإطارات وغيرهم، اضافة إلى التساؤل عن المستقبل المجهول لعائلاتهم في ظل اصرار شركة النقل بين المدن على عدم تجديد العقد.

وأكد النغموشي أن المواطن بدوره الذي يستغل النقل العمومي من وإلى المناطق الداخلية انطلاقا من محطة باب عليوة سيجد نفسه أمام معضلة الاكتظاظ أكثر وأكثر على خلفية عدم توفر وسائل النقل بالشكل الكافي، مشيرا إلى أنه هناك نقصا في أسطول النقل حتى بوجود الشركتين الوحيدتين "فماذا لو بقيت شركة واحدة.

وأكد النغموشي أن الشركة لديها 250 حافلة، تستغل منها 12 حافلة في الأوقات العادية و36 حافلة في أوقات الذروة أي في العطل والأعياد، على أنه في الأوقات العادية تستغل الشركة حافلاتها أيضا للرحلات السياحية.

وتنقل الشركة في الأوقات العادية قرابة 700 شخص ذهابا وإيابا ، في اليوم الواحد، بينما 2000 مواطن في أوقات الذروة.

ونفذ الأعوان والموظفون التابعون للشركة اليوم الأربعاء 27 ديسمبر وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل بالعاصمة لايجاد حل لهذا الاشكال وضمان ديمومة الشركة مع المطالبة بتجديد عقد اللزمات، خاصة وأن شركة النقل بين المدن التزمت الصمت ورفضت توضيح سبب عدم التجديد.
درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews