إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اجتماع مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي


   انعقد اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اجتماع مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي، تحت إشراف كل من وزيرة المالية والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط سهام البوغديري نمصية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف
وانتظم مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي ، وفق بلاغ للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على هامش أشغال منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي وحضره رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس اتحاد الغرف السعودية ورئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي حسن بن معجب الحويزي ورئيسا الجانب التونسي والسعودي في مجلس الأعمال المشترك حمادي الكعلي وعمر بن سلمان العجاجي .
وأكدت سهام البوغديري نمصية، بالمناسبة، عمق العلاقات التونسية السعودية والتي تشكل أرضية سانحة لإرساء تعاون ثري في عديد المجالات الاقتصادية الحيوية
وأضافت وزيرة المالية والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط، أن هذا الاجتماع سيمثل فرصة لدعم هذا التعاون وتطوير المبادلات التجارية بين البلدين ودفع الاستثمار بتونس ، معبرة عن أملها في أن يكلل منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي بمخرجات ايجابية بين الطرفين.
من جانبه، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف، إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين تونس والسعودية على أعلى مستوى اليوم، وما ينقص هو تعزيز العمل الاقتصادي بين البلدين وهذا هو دور مجلس الأعمال المشترك ودور أصحاب الأعمال في البلدين
ولفت إلى أن دور القطاع الحكومي يتمثل في المساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لخلق فرص التعاون وتذليل العقبات وتوفير المزايا.
وأشار بندر بن إبراهيم الخريف، إلى أنه مصحوب في هذه الزيارة بالمهندس سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي والذي يقدّم ما بين تمويل وتأمين الصادرات في تونس ما يقارب على مليار دولار
وأكد حرص رجال الأعمال من الطرفين على الاستفادة من هذه الإمكانيات في التبادل التجاري والاستثمار، كما أن البنك أقرّ في اجتماع مجلس الإدارة الأخير منتج ضمان الاستثمار بهدف تسهيل الاستثمارات السعودية خارج المملكة وبالذات الاستثمارات التي تهدف إلى خلق التعاون بين المملكة وبين الدول الشقيقة.
وعبّر وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ، عن سعادته بالفرص الكبرى في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي والزراعة وتطوير النشاط التجاري التي عاينها في زيارته لوزارات الصناعة والفلاحة والتجارة في تونس، والنقاش حول سبل الاستفادة من الموقع التونسي المتميز في نفاذ الصادرات الصناعية إلى أوروبا، وأيضا استفادة تونس من موقع المملكة لنفاذ الصادرات التونسية نحو وسط وشرق آسيا.
من جهته عبر رئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك محمد الكعلي، عن الأمل بأن تحظى تونس بمشاريع مهيكلة في الماء والغذاء والدواء والبيئة والمواد الإنشائية.
وأضاف محمد الكعلي أن علاقات متميزة وطاقات كبرى تجمع بين البلدين ، وبالإمكان توظيف هذه الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين تونس والسعودية ، مشدّدا على أنه سيقع خلال الستة أشهر القادمة تقديم مشاريع للجانب السعودي والتي سيقع عرضها أيضا على وزيرة المالية، على أمل بعث مشاريع كبرى في عديد القطاعات الواعدة.
وشدد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي عمر بن سلمان العجاجي، بدوره، على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وجذورها التاريخية العريقة، مضيفا أن هذا اللقاء ينعقد والمملكة تخطو خطوات كبيرة نحوتنفيذ رؤيتها لعام 2030 والتي من أهدافها زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية وخلق شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدّمتها تونس
وأعرب عن أمله في أن تكون تونس شريكا أساسيا في تحقيق هذه الرؤية، مؤكدا على رغبة المملكة في تعاون أكبر وأوسع في مجال الاستثمار وجلب المستثمرين التونسيين للاستثمار في المملكة، والتوسع في مجال التجارة، والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها البلدين في مجالات الطاقة والخدمات اللوجيستية والصناعة والسياحة والصناعات الغذائية والبتروكيماويات، والتعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
تباحث فرص الشراكة والاستثمار:
وشهد مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي تباحث فرص الشراكة والاستثمار في عديد القطاعات، حيث أكد الجانب السعودي جدية الرغبة في الاستثمار في تونس ، ومجيء أكثر من 100 من أصحاب الأعمال السعوديين خير دليل على ذلك.
وأكد أعضاء مجلس الأعمال المشترك الإمكانيات الكبرى للاستثمار في عديد القطاعات مثل النقل واللوجيستيك خاصة النقل البحري وتكنولوجيا المعلومات والاتصال وزيت الزيتون وتصدير الخدمات الصحية وانتاج الأعلاف، وتعليب التمور وتعبئتها وتصديرها
كما تباحث أعضاء المجلس حول خصائص البيئة الاستثمارية في تونس، والامتيازات التي تمنحها الدولة للمستثمر الأجنبي وسبل تجاوز العقبات والتعطيلات، إضافة إلى المزايا الاستثمارية التي توفرها المملكة في بعث مشاريع صناعية داخل السعودية.

وات
اجتماع مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي


   انعقد اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اجتماع مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي، تحت إشراف كل من وزيرة المالية والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط سهام البوغديري نمصية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف
وانتظم مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي ، وفق بلاغ للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على هامش أشغال منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي وحضره رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس اتحاد الغرف السعودية ورئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي حسن بن معجب الحويزي ورئيسا الجانب التونسي والسعودي في مجلس الأعمال المشترك حمادي الكعلي وعمر بن سلمان العجاجي .
وأكدت سهام البوغديري نمصية، بالمناسبة، عمق العلاقات التونسية السعودية والتي تشكل أرضية سانحة لإرساء تعاون ثري في عديد المجالات الاقتصادية الحيوية
وأضافت وزيرة المالية والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط، أن هذا الاجتماع سيمثل فرصة لدعم هذا التعاون وتطوير المبادلات التجارية بين البلدين ودفع الاستثمار بتونس ، معبرة عن أملها في أن يكلل منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي بمخرجات ايجابية بين الطرفين.
من جانبه، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف، إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين تونس والسعودية على أعلى مستوى اليوم، وما ينقص هو تعزيز العمل الاقتصادي بين البلدين وهذا هو دور مجلس الأعمال المشترك ودور أصحاب الأعمال في البلدين
ولفت إلى أن دور القطاع الحكومي يتمثل في المساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لخلق فرص التعاون وتذليل العقبات وتوفير المزايا.
وأشار بندر بن إبراهيم الخريف، إلى أنه مصحوب في هذه الزيارة بالمهندس سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي والذي يقدّم ما بين تمويل وتأمين الصادرات في تونس ما يقارب على مليار دولار
وأكد حرص رجال الأعمال من الطرفين على الاستفادة من هذه الإمكانيات في التبادل التجاري والاستثمار، كما أن البنك أقرّ في اجتماع مجلس الإدارة الأخير منتج ضمان الاستثمار بهدف تسهيل الاستثمارات السعودية خارج المملكة وبالذات الاستثمارات التي تهدف إلى خلق التعاون بين المملكة وبين الدول الشقيقة.
وعبّر وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ، عن سعادته بالفرص الكبرى في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي والزراعة وتطوير النشاط التجاري التي عاينها في زيارته لوزارات الصناعة والفلاحة والتجارة في تونس، والنقاش حول سبل الاستفادة من الموقع التونسي المتميز في نفاذ الصادرات الصناعية إلى أوروبا، وأيضا استفادة تونس من موقع المملكة لنفاذ الصادرات التونسية نحو وسط وشرق آسيا.
من جهته عبر رئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك محمد الكعلي، عن الأمل بأن تحظى تونس بمشاريع مهيكلة في الماء والغذاء والدواء والبيئة والمواد الإنشائية.
وأضاف محمد الكعلي أن علاقات متميزة وطاقات كبرى تجمع بين البلدين ، وبالإمكان توظيف هذه الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين تونس والسعودية ، مشدّدا على أنه سيقع خلال الستة أشهر القادمة تقديم مشاريع للجانب السعودي والتي سيقع عرضها أيضا على وزيرة المالية، على أمل بعث مشاريع كبرى في عديد القطاعات الواعدة.
وشدد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي عمر بن سلمان العجاجي، بدوره، على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وجذورها التاريخية العريقة، مضيفا أن هذا اللقاء ينعقد والمملكة تخطو خطوات كبيرة نحوتنفيذ رؤيتها لعام 2030 والتي من أهدافها زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية وخلق شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدّمتها تونس
وأعرب عن أمله في أن تكون تونس شريكا أساسيا في تحقيق هذه الرؤية، مؤكدا على رغبة المملكة في تعاون أكبر وأوسع في مجال الاستثمار وجلب المستثمرين التونسيين للاستثمار في المملكة، والتوسع في مجال التجارة، والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها البلدين في مجالات الطاقة والخدمات اللوجيستية والصناعة والسياحة والصناعات الغذائية والبتروكيماويات، والتعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
تباحث فرص الشراكة والاستثمار:
وشهد مجلس الأعمال المشترك التونسي السعودي تباحث فرص الشراكة والاستثمار في عديد القطاعات، حيث أكد الجانب السعودي جدية الرغبة في الاستثمار في تونس ، ومجيء أكثر من 100 من أصحاب الأعمال السعوديين خير دليل على ذلك.
وأكد أعضاء مجلس الأعمال المشترك الإمكانيات الكبرى للاستثمار في عديد القطاعات مثل النقل واللوجيستيك خاصة النقل البحري وتكنولوجيا المعلومات والاتصال وزيت الزيتون وتصدير الخدمات الصحية وانتاج الأعلاف، وتعليب التمور وتعبئتها وتصديرها
كما تباحث أعضاء المجلس حول خصائص البيئة الاستثمارية في تونس، والامتيازات التي تمنحها الدولة للمستثمر الأجنبي وسبل تجاوز العقبات والتعطيلات، إضافة إلى المزايا الاستثمارية التي توفرها المملكة في بعث مشاريع صناعية داخل السعودية.

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews