أفاد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في كلمته في منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي
أنه يثمن تأكيد رئيس الجمهورية على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين على الاستثمار في بلادنا وإرساء علاقات شراكة وتبادل مع نظرائهم التونسيين وتوفير كل أسباب النجاح لهذا التعاون.
وتوجه بالشكر لوزيرة المالية ولوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لحضور هذا المنتدى الذي يسجل مشاركة مكثفة ونوعية لقطاع الأعمال السعودي.
كما توجه ماجول بالشكر للمملكة العربية السعودية على وقوفها الدائم مع تونس في عديد المجالات، وثمن الدور الهام الذي تقوم به كعضو لمجموعة العشرينG20 للدفاع عن مصالح البلدان العربية وعن قضايانا التنموية، ودفاعها على البلدان النامية.
كما أعرب عن إعجابه بالتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمكاسب التي حققتها في كل المجالات، وأكد على أهمية رؤية 2030 التي تعمل المملكة على إنجازها،وهي خطة طموحة تعكس بعد نظر أشقاءنا السعوديين ومواكبتهم للتحولات العالمية،وحرصهم على حسن استثمار امكانياتهم وتوظيفها بشكل استراتيجي،
والنهوض بكل مجالات الحياة بالمملكة وتحقيق المزيد من الرفاه للشعب السعودي، كما هنأ المملكة على استضافة الرياض للمعرض العالمي EXPO 2030 الذي ستكون مشاركة تونس فيه في مستوى العلاقة المتميزة بين البلدين. كما عبر عن أمله بأن تنظم المملكة كأس العالم 2034.
وأكد أن هذا الملتقى "يمثل فرصة لتقييم تعاوننا ورسم الآفاق المستقبلية خاصة وأن ما يربط بين البلدين والشعبين من علاقات تاريخية يمثل خير حافز لنا لتحقيق الأفضل، وأنا على يقين أن بعث مشاريع استثمارية سعودية مباشرة أو تونسية سعودية مشتركة"
وذكر ماجول أن هذا يعود بالفائدة على الجميع، إذ هناك اليوم العديد من المجالات الواعدة التي يمكن الاستثمار فيها، مثل القطاع الزراعي والصناعات الغذائية والصناعات الصيدلية والصحة والصناعات الدوائية والطاقات المتجددة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر والرقمنة والقطاع المالي والسياحة والخدمات بصفة عامة، والاستفادة من المناخ العام الذي توفره بلادنا، بحكم موقعها الجغرافي.
وحيى رئيس منظمة الأعراف كل المؤسسات السعودية، التي كانت سبّاقة في إقامة مشاريع استثمارية ببلادنا منذ عقود، ونوه بكل مستثمر سعودي وأعرب عن الأمل في أن يرتفع نسق استثمار السعوديين وتعزيز حضورهم في تونس ليصل إلى المستوى الذي بلغه في بداية التعاون الثنائي، مرحبا بمن يعتزم الاستثمار في تونس وبكل مستثمر تونسي في المملكة العربية السعودية، وبالاستثمارات المشتركة، حيث شهدت تونس بعث العديد من المشاريع السعودية في مجالات متعددة، ولما لا في مستوى الاستثمار السعودي في العالم. لأن الاستثمار هو الأساس الأقوى الذي تبنى عليه علاقات التعاون الثنائي، وفق قوله.
وتابع بالقول "نحن اليوم بحاجة لتقوية الأساس الذي يربط بيننا، خاصة في ظل ما تشهده بلادنا من إصلاحات ترمي إلى تعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية. كذلك لا يفوتني إلا أن أثمّن تعويل المملكة والمستثمرين السعوديين، على الكفاءات التونسية ونأمل أن تتواصل هذه الثقة في كفاءاتنا الوطنية التي راهنت عليها تونس وتمثل إحدى ميزاتها التفاضلية الأساسية.".
أفاد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في كلمته في منتدى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي
أنه يثمن تأكيد رئيس الجمهورية على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين على الاستثمار في بلادنا وإرساء علاقات شراكة وتبادل مع نظرائهم التونسيين وتوفير كل أسباب النجاح لهذا التعاون.
وتوجه بالشكر لوزيرة المالية ولوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لحضور هذا المنتدى الذي يسجل مشاركة مكثفة ونوعية لقطاع الأعمال السعودي.
كما توجه ماجول بالشكر للمملكة العربية السعودية على وقوفها الدائم مع تونس في عديد المجالات، وثمن الدور الهام الذي تقوم به كعضو لمجموعة العشرينG20 للدفاع عن مصالح البلدان العربية وعن قضايانا التنموية، ودفاعها على البلدان النامية.
كما أعرب عن إعجابه بالتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمكاسب التي حققتها في كل المجالات، وأكد على أهمية رؤية 2030 التي تعمل المملكة على إنجازها،وهي خطة طموحة تعكس بعد نظر أشقاءنا السعوديين ومواكبتهم للتحولات العالمية،وحرصهم على حسن استثمار امكانياتهم وتوظيفها بشكل استراتيجي،
والنهوض بكل مجالات الحياة بالمملكة وتحقيق المزيد من الرفاه للشعب السعودي، كما هنأ المملكة على استضافة الرياض للمعرض العالمي EXPO 2030 الذي ستكون مشاركة تونس فيه في مستوى العلاقة المتميزة بين البلدين. كما عبر عن أمله بأن تنظم المملكة كأس العالم 2034.
وأكد أن هذا الملتقى "يمثل فرصة لتقييم تعاوننا ورسم الآفاق المستقبلية خاصة وأن ما يربط بين البلدين والشعبين من علاقات تاريخية يمثل خير حافز لنا لتحقيق الأفضل، وأنا على يقين أن بعث مشاريع استثمارية سعودية مباشرة أو تونسية سعودية مشتركة"
وذكر ماجول أن هذا يعود بالفائدة على الجميع، إذ هناك اليوم العديد من المجالات الواعدة التي يمكن الاستثمار فيها، مثل القطاع الزراعي والصناعات الغذائية والصناعات الصيدلية والصحة والصناعات الدوائية والطاقات المتجددة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر والرقمنة والقطاع المالي والسياحة والخدمات بصفة عامة، والاستفادة من المناخ العام الذي توفره بلادنا، بحكم موقعها الجغرافي.
وحيى رئيس منظمة الأعراف كل المؤسسات السعودية، التي كانت سبّاقة في إقامة مشاريع استثمارية ببلادنا منذ عقود، ونوه بكل مستثمر سعودي وأعرب عن الأمل في أن يرتفع نسق استثمار السعوديين وتعزيز حضورهم في تونس ليصل إلى المستوى الذي بلغه في بداية التعاون الثنائي، مرحبا بمن يعتزم الاستثمار في تونس وبكل مستثمر تونسي في المملكة العربية السعودية، وبالاستثمارات المشتركة، حيث شهدت تونس بعث العديد من المشاريع السعودية في مجالات متعددة، ولما لا في مستوى الاستثمار السعودي في العالم. لأن الاستثمار هو الأساس الأقوى الذي تبنى عليه علاقات التعاون الثنائي، وفق قوله.
وتابع بالقول "نحن اليوم بحاجة لتقوية الأساس الذي يربط بيننا، خاصة في ظل ما تشهده بلادنا من إصلاحات ترمي إلى تعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية. كذلك لا يفوتني إلا أن أثمّن تعويل المملكة والمستثمرين السعوديين، على الكفاءات التونسية ونأمل أن تتواصل هذه الثقة في كفاءاتنا الوطنية التي راهنت عليها تونس وتمثل إحدى ميزاتها التفاضلية الأساسية.".