على هامش أشغال الاجتماع الثالث لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور، التقى امس الأربعاء 06 ديسمبر الجاري بالرياض، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، وفق بلاغ للوزارة، نظيره بالمملكة العربية السعوديّة عبد الرحمان الفضلي.
وخلال اللّقاء أكّد الوزير التّحدّيات التّي يواجهها القطاع الفلاحي في ظلّ تداعيات التّغيّرات المناخية وانحباس الأمطار، مبرزا أنّ من أولويات الوزارة العمل على توفير مياه الشرب في ظل الشح المائي وذلك من خلال تركيز محطات تحلية مياه البحر.
وبالنسبة لمياه الري، أكّد أنّ الوزارة تعمل على تكثيف استعمالات المياه المستعملة المعالجة في المجال الفلاحي وذلك عبر ارساء البنية التحتية اللازمة لنقلها من مناطق العمران الكبرى إلى مناطق الإنتاج، مؤكدا استعداد بلادنا لدفع الاستثمار المشترك في المجال الفلاحي وتوفير كل الظروف الملائمة لتعزيزه.
من جهته، أعرب وزير البيئة والمياه والزّراعة السّعودي عن استعداد بلاده لإنجاز مشاريع تعاون في المجال.
واتّفق الطرفان على تكوين فريق عمل مشترك تعهد له مهمة إعداد برنامج تنفيذي للتعاون الثنائي في قطاع المياه.
على هامش أشغال الاجتماع الثالث لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور، التقى امس الأربعاء 06 ديسمبر الجاري بالرياض، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، وفق بلاغ للوزارة، نظيره بالمملكة العربية السعوديّة عبد الرحمان الفضلي.
وخلال اللّقاء أكّد الوزير التّحدّيات التّي يواجهها القطاع الفلاحي في ظلّ تداعيات التّغيّرات المناخية وانحباس الأمطار، مبرزا أنّ من أولويات الوزارة العمل على توفير مياه الشرب في ظل الشح المائي وذلك من خلال تركيز محطات تحلية مياه البحر.
وبالنسبة لمياه الري، أكّد أنّ الوزارة تعمل على تكثيف استعمالات المياه المستعملة المعالجة في المجال الفلاحي وذلك عبر ارساء البنية التحتية اللازمة لنقلها من مناطق العمران الكبرى إلى مناطق الإنتاج، مؤكدا استعداد بلادنا لدفع الاستثمار المشترك في المجال الفلاحي وتوفير كل الظروف الملائمة لتعزيزه.
من جهته، أعرب وزير البيئة والمياه والزّراعة السّعودي عن استعداد بلاده لإنجاز مشاريع تعاون في المجال.
واتّفق الطرفان على تكوين فريق عمل مشترك تعهد له مهمة إعداد برنامج تنفيذي للتعاون الثنائي في قطاع المياه.