يعاني معظم التونسيين في مختلف أنحاء الجمهورية من صعوبات يومية ومتكررة في العثور على بعض المواد الغذائية بعضها أساسية في مختلف المحلات التجارية أو الدكاكين.
ومن بين هذه المواد التي من الصعب العثور عليها هي الأرز والسكر والسميد والفارينة والشاي والقهوة.
وفي هذا السياق، قال مصدر من وزارة التجارة ل"الصباح نيوز" أن أغلب هذه المواد وصلت إلى بلادنا وبكميات محترمة وقد بدأ الشروع في توزيعها بمختلف الجهات.
وأضاف مصدرنا أن الديوان التونسي للتجارة قام بتوريد كميات هامة من المواد المفقودة على أن يتم ضخها مباشرة في مسالك التوزيع وتعديل السوق .
وتأتي هذه المجهودات وفق محدثنا في اطار مزيد تطوير تزويد السوق بالمواد الغذائية الأساسية التي شهد عرضها خلال الفترة الاخيرة اضطرابا ونقصا موضحا ان تونس استقبلت منذ يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الحالي أولى الشحنات من السكر القادمة من الجزائر كما سيتواصل وصول الشحنات لمدة ثلاثة أسابيع .
وافاد مصدرنا ان هذه الكميات بلغت قرابة 20 ألف طن بالتوازي مع ابرام صفقة أخرى ب 18 الف طن بلادنا كما يجري التحضير لاتفاقيات شراءات لسنة 2024 .
اما بالنسبة لمادة الأرز وفق مصدرنا ، من المنتظر ان تصل شحنات خلال الفترة بين شهر نوفمبر و 15 ديسمبر تقدر ب 4518 طنا من الأرز المفوّر على شحنات علما وان هناك في السوق كمية تقدر ب 500 طن من الأرز الأبيض حاليا
وستغطي هذه الكميات استهلاك ثلاثة أشهر .
اما في ما يتعلق بمادة القهوة فقد اكد مصدرنا انه من المنتظر ان تصل بين نوفمبر والنصف الاول من ديسمبر المقبل كميات تبلغ 3600 طنا اضافة الى اتخاذ مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات قرارا لمهنيي القطاع بالتوريد بصفة وقتية قرابة 3500 طن لضمان تواصل نشاط مؤسسات قلي وتحميص هذه المادة ثم ترويجها علما وان ستصل نهاية ديسمبر المقبل كميات من القهوة تقدر ب 2500 طن.
كما أضاف مصدرنا ان كميات من الشاي الأحمر والأخضر تقدر ب 800 ألف طن وصلت منذ فترة وسيتم ترويجها في مختلف مسالك التوزيع وتعديل السوق.
اميرة الدريدي
يعاني معظم التونسيين في مختلف أنحاء الجمهورية من صعوبات يومية ومتكررة في العثور على بعض المواد الغذائية بعضها أساسية في مختلف المحلات التجارية أو الدكاكين.
ومن بين هذه المواد التي من الصعب العثور عليها هي الأرز والسكر والسميد والفارينة والشاي والقهوة.
وفي هذا السياق، قال مصدر من وزارة التجارة ل"الصباح نيوز" أن أغلب هذه المواد وصلت إلى بلادنا وبكميات محترمة وقد بدأ الشروع في توزيعها بمختلف الجهات.
وأضاف مصدرنا أن الديوان التونسي للتجارة قام بتوريد كميات هامة من المواد المفقودة على أن يتم ضخها مباشرة في مسالك التوزيع وتعديل السوق .
وتأتي هذه المجهودات وفق محدثنا في اطار مزيد تطوير تزويد السوق بالمواد الغذائية الأساسية التي شهد عرضها خلال الفترة الاخيرة اضطرابا ونقصا موضحا ان تونس استقبلت منذ يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الحالي أولى الشحنات من السكر القادمة من الجزائر كما سيتواصل وصول الشحنات لمدة ثلاثة أسابيع .
وافاد مصدرنا ان هذه الكميات بلغت قرابة 20 ألف طن بالتوازي مع ابرام صفقة أخرى ب 18 الف طن بلادنا كما يجري التحضير لاتفاقيات شراءات لسنة 2024 .
اما بالنسبة لمادة الأرز وفق مصدرنا ، من المنتظر ان تصل شحنات خلال الفترة بين شهر نوفمبر و 15 ديسمبر تقدر ب 4518 طنا من الأرز المفوّر على شحنات علما وان هناك في السوق كمية تقدر ب 500 طن من الأرز الأبيض حاليا
وستغطي هذه الكميات استهلاك ثلاثة أشهر .
اما في ما يتعلق بمادة القهوة فقد اكد مصدرنا انه من المنتظر ان تصل بين نوفمبر والنصف الاول من ديسمبر المقبل كميات تبلغ 3600 طنا اضافة الى اتخاذ مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات قرارا لمهنيي القطاع بالتوريد بصفة وقتية قرابة 3500 طن لضمان تواصل نشاط مؤسسات قلي وتحميص هذه المادة ثم ترويجها علما وان ستصل نهاية ديسمبر المقبل كميات من القهوة تقدر ب 2500 طن.
كما أضاف مصدرنا ان كميات من الشاي الأحمر والأخضر تقدر ب 800 ألف طن وصلت منذ فترة وسيتم ترويجها في مختلف مسالك التوزيع وتعديل السوق.
