إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"مراقبون": المحطات الانتخابية وان اختلفت مراسيمها فقد حافظت على نفس المضمون

 قدمت شبكة مراقبون اليوم خلال  الندوة الصحفية التي  نظمتها بالعاصمة قراءتها الأولية للمسار الانتخابي الخاص بانتخابات المجالس المحلية،من خلال ربطها بأهم ملاحظاتها حول الاستفتاء الدستوري والانتخابات التشريعية الأخيرة، على مختلف المستويات المتعلقة بالسياق العام والإطار القانوني والإشراف على المحطات الانتخابية في مختلف مراحله.

وفي هذا الإطار تحدث المرصد عن أهم الملاحظات الواردة في التقرير حيث أشار إلى السياق العام وخاصة السياسي  التي شهدت كل المحطات الانتخابية والذي وصفه بغير المستقر" .
واكد المرصد على مدى التأثير السلبي للوضع السياسي الجديد في تونس والذي أوضح أن رئيس الدولة من يتحكم في قواعده السياسية و الانتخابية .
كما تحدث مراقبون عن المعطى الزمني،  معرجا على الدور الذي قامت به هيئة الانتخابات المعينة من طرف رئيس الدولة، وفق تعبيره.
وانتقد المرصد الإطار القانوني الذي أفرغ العملية الانتخابية من أهم مبادئها من خلال حدوثها عبر مراسيم رئاسية.
كما تم رصد عديد الهنات، وفق المرصد، من قبيل المس من تمثيلية ومشاركة المرأة والشباب، غياب المرأة الريفية، التقسيم الترابي الجديد ومآلاته، مسألة التزكيات وغيرها من النقاط.
وفي علاقة بقراءة المرصد للانتخابات القادمة أكد أعضاء "مراقبون"ان هناك قصورا وارتباكا في فترة ما قبل الانتخابات و لا وجود لا ختلاف سياسي بين كل المحطات الانتخابية بما في ذلك المقبلة لان معاليمه، وفق المرصد، تم ضبطها من قبل رئيس الجمهورية.
اما على المستوى الانتخابي أكد مراقبون أن السياق غير مألوف لان الانتخابات المحلية هي الأولى من نوعها بتونس، وأن اختلفت المراسيم بين كل المحطات فالمضمون هو نفسه، وفق المرصد.
جمال الفرشيشي 
تصوير منير بن إبراهيم
 
 "مراقبون": المحطات الانتخابية وان اختلفت مراسيمها فقد حافظت على نفس المضمون

 قدمت شبكة مراقبون اليوم خلال  الندوة الصحفية التي  نظمتها بالعاصمة قراءتها الأولية للمسار الانتخابي الخاص بانتخابات المجالس المحلية،من خلال ربطها بأهم ملاحظاتها حول الاستفتاء الدستوري والانتخابات التشريعية الأخيرة، على مختلف المستويات المتعلقة بالسياق العام والإطار القانوني والإشراف على المحطات الانتخابية في مختلف مراحله.

وفي هذا الإطار تحدث المرصد عن أهم الملاحظات الواردة في التقرير حيث أشار إلى السياق العام وخاصة السياسي  التي شهدت كل المحطات الانتخابية والذي وصفه بغير المستقر" .
واكد المرصد على مدى التأثير السلبي للوضع السياسي الجديد في تونس والذي أوضح أن رئيس الدولة من يتحكم في قواعده السياسية و الانتخابية .
كما تحدث مراقبون عن المعطى الزمني،  معرجا على الدور الذي قامت به هيئة الانتخابات المعينة من طرف رئيس الدولة، وفق تعبيره.
وانتقد المرصد الإطار القانوني الذي أفرغ العملية الانتخابية من أهم مبادئها من خلال حدوثها عبر مراسيم رئاسية.
كما تم رصد عديد الهنات، وفق المرصد، من قبيل المس من تمثيلية ومشاركة المرأة والشباب، غياب المرأة الريفية، التقسيم الترابي الجديد ومآلاته، مسألة التزكيات وغيرها من النقاط.
وفي علاقة بقراءة المرصد للانتخابات القادمة أكد أعضاء "مراقبون"ان هناك قصورا وارتباكا في فترة ما قبل الانتخابات و لا وجود لا ختلاف سياسي بين كل المحطات الانتخابية بما في ذلك المقبلة لان معاليمه، وفق المرصد، تم ضبطها من قبل رئيس الجمهورية.
اما على المستوى الانتخابي أكد مراقبون أن السياق غير مألوف لان الانتخابات المحلية هي الأولى من نوعها بتونس، وأن اختلفت المراسيم بين كل المحطات فالمضمون هو نفسه، وفق المرصد.
جمال الفرشيشي 
تصوير منير بن إبراهيم