إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خليفة الشيباني لـ"الصباح نيوز": الرسائل التي أراد الإرهابيون الفارون من المرناقية إيصالها سقطت في الماء ..ولابد من الكشف عمن هرّبهم

تم القبض على الإرهابيين الخمسة الفارين من سجن المرناقية في 31 أكتوبر 2023، فقد تم ففي مرحلة أولى تم القبض  على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن  في 5 نوفمبر الحالي ، ليتم فجر اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر، القبض على البقية وهم عامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانم، وذلك خلال تحصنهم بجبل بوقرنين.

وفي هذا الإطار، قال العميد والناطق الأسبق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني خليفة الشيباني في تصريح لـ "الصباح نيوز" إنه كان يتوقع القبض على الإرهابيين الخمسة جميعهم دون استثناء وأن لا يظلوا فارين لمدة طويلة.

وأوضح  محدثنا أن الأهم في عملية القبض عليهم وفي هذا النجاح الأمني، أنهم أحياء لأنها تمثل الخطوة الأولى للكشف عن حقائق وتفاصيل أخرى في مرحلة لاحقة.

وذكر الشيباني أن السؤال الأبرز الذي يجب الإجابة عنه وذلك بعد التمكن من القبض على الإرهابيين أحياء هو من هو الطرف الذي قام بتهريبهم من السجن، وكيف خرجوا منذ البداية من سجن محصّن وكيف تم التخطيط إلى ذلك؟ مشيرا إلى أن الإجابة من شأنها تسهيل الوصول إلى حقائق متعلّقة بملف إغتيال الشهيدين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

واعتبر العميد والناطق الأسبق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني أن عملية تهريبهم تمت بتواطؤ وترتقي إلى الخيانة وأن الرسائل التي أراد الإرهابيون ايصالها من خلال هروبهم جميعها سقطت في الماء، خاصة وأنها رسائل لها صلة بتزامن العملية مع تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص الشروع في فتح ملفات هامة وحارقة وعلى رأسها التسفير والإرهاب واغتيال الشهيدين.

وأوضح الشيباني أن التغلغل في مفاصل الدولة ثابت ولابد من مراجعة الإنتدابات التي حدثت منذ سنة 2011، في الإدارة ومن أكثر الوزارات المعنية وزارة الداخلية، وهو ما أشار إليه رئيس الجمهورية بصفة فعلية مرات عديدة من خلال قوله "من تسللوا إلى الإدارة"، لافتا إلى أنه ليس فقط الإنتدابات التي يجب مراجعتها بل أيضا منظومة التكوين والخطط.

وفي سياق متصل، شرح الشيباني بأن فرار الإرهابيين الخمسة كان نتيجة مخطط كبير، مبرزا أن ما تم ترويجه في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" يعتبر لخبطة للمؤسسة الأمنية.

واستبعد الشيباني وجود مخطط خارجي لتهريبهم، ذلك أنه في صورة حدوث ذلك لقام بتأمين مخرج لهم خارج البلاد، ولما تم القبض عليهم، مرجّحا إمكانية وجود مخطط خارجي لكنه غير قوي وفاعل وكبير، لا سيما أن الإرهابيين يبدو أنهم لجؤوا إلى عملية "احتطاب" من خلال سرقة فرع بنكي ببومهل.


درصاف اللموشي

خليفة الشيباني لـ"الصباح نيوز": الرسائل التي أراد الإرهابيون الفارون من المرناقية إيصالها سقطت في الماء ..ولابد من الكشف عمن هرّبهم

تم القبض على الإرهابيين الخمسة الفارين من سجن المرناقية في 31 أكتوبر 2023، فقد تم ففي مرحلة أولى تم القبض  على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن  في 5 نوفمبر الحالي ، ليتم فجر اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر، القبض على البقية وهم عامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانم، وذلك خلال تحصنهم بجبل بوقرنين.

وفي هذا الإطار، قال العميد والناطق الأسبق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني خليفة الشيباني في تصريح لـ "الصباح نيوز" إنه كان يتوقع القبض على الإرهابيين الخمسة جميعهم دون استثناء وأن لا يظلوا فارين لمدة طويلة.

وأوضح  محدثنا أن الأهم في عملية القبض عليهم وفي هذا النجاح الأمني، أنهم أحياء لأنها تمثل الخطوة الأولى للكشف عن حقائق وتفاصيل أخرى في مرحلة لاحقة.

وذكر الشيباني أن السؤال الأبرز الذي يجب الإجابة عنه وذلك بعد التمكن من القبض على الإرهابيين أحياء هو من هو الطرف الذي قام بتهريبهم من السجن، وكيف خرجوا منذ البداية من سجن محصّن وكيف تم التخطيط إلى ذلك؟ مشيرا إلى أن الإجابة من شأنها تسهيل الوصول إلى حقائق متعلّقة بملف إغتيال الشهيدين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

واعتبر العميد والناطق الأسبق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني أن عملية تهريبهم تمت بتواطؤ وترتقي إلى الخيانة وأن الرسائل التي أراد الإرهابيون ايصالها من خلال هروبهم جميعها سقطت في الماء، خاصة وأنها رسائل لها صلة بتزامن العملية مع تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص الشروع في فتح ملفات هامة وحارقة وعلى رأسها التسفير والإرهاب واغتيال الشهيدين.

وأوضح الشيباني أن التغلغل في مفاصل الدولة ثابت ولابد من مراجعة الإنتدابات التي حدثت منذ سنة 2011، في الإدارة ومن أكثر الوزارات المعنية وزارة الداخلية، وهو ما أشار إليه رئيس الجمهورية بصفة فعلية مرات عديدة من خلال قوله "من تسللوا إلى الإدارة"، لافتا إلى أنه ليس فقط الإنتدابات التي يجب مراجعتها بل أيضا منظومة التكوين والخطط.

وفي سياق متصل، شرح الشيباني بأن فرار الإرهابيين الخمسة كان نتيجة مخطط كبير، مبرزا أن ما تم ترويجه في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" يعتبر لخبطة للمؤسسة الأمنية.

واستبعد الشيباني وجود مخطط خارجي لتهريبهم، ذلك أنه في صورة حدوث ذلك لقام بتأمين مخرج لهم خارج البلاد، ولما تم القبض عليهم، مرجّحا إمكانية وجود مخطط خارجي لكنه غير قوي وفاعل وكبير، لا سيما أن الإرهابيين يبدو أنهم لجؤوا إلى عملية "احتطاب" من خلال سرقة فرع بنكي ببومهل.


درصاف اللموشي