أكد عدنان لسود رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ للمعلومة في كلمته خلال الندوة التي انتظمت صباح اليوم بالعاصمة تحت عنوان "آليات المساءلة..الوضع الراهن والافاق" على أن واقع الحال في الإدارة العمومية التونسية يحتاج إلى عملية تقييم موضوعية في الزمن لمعالجة الأسباب التي تعرقل بشكل واضح، وفق تعبيره.
واعتبر لسود ان الاشكال لا يزال قائما في مسألة تقبل المواطن لعملية التغيير على مستوى العقلية القائمة على الحق في المعلومة.
واعتبر رئيس هيئة النفاذ للمعلومة ان عملا شاقا ينتظر الهيئة وكل المتدخلين لتغيير عقلية الموظف التي لا تزال تتخفى وراء نصوص قانونية لا تقبل إلى الآن الحق في المعلومة، داعيا إلى القطع مع عقلية التطبيع التي راكمت ثقافة وردود فعل اخرى تتعارض مع المبادئ التي انبنت عليها الهيئة وتعمل من اجلها، وفق توصيفه.
وذكر لسود ان مبدأ المساءلة والشفافية هما جوهر النفاذ للمعلومة.
جمال الفرشيشي
تصوير..منير بن إبراهيم
أكد عدنان لسود رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ للمعلومة في كلمته خلال الندوة التي انتظمت صباح اليوم بالعاصمة تحت عنوان "آليات المساءلة..الوضع الراهن والافاق" على أن واقع الحال في الإدارة العمومية التونسية يحتاج إلى عملية تقييم موضوعية في الزمن لمعالجة الأسباب التي تعرقل بشكل واضح، وفق تعبيره.
واعتبر لسود ان الاشكال لا يزال قائما في مسألة تقبل المواطن لعملية التغيير على مستوى العقلية القائمة على الحق في المعلومة.
واعتبر رئيس هيئة النفاذ للمعلومة ان عملا شاقا ينتظر الهيئة وكل المتدخلين لتغيير عقلية الموظف التي لا تزال تتخفى وراء نصوص قانونية لا تقبل إلى الآن الحق في المعلومة، داعيا إلى القطع مع عقلية التطبيع التي راكمت ثقافة وردود فعل اخرى تتعارض مع المبادئ التي انبنت عليها الهيئة وتعمل من اجلها، وفق توصيفه.
وذكر لسود ان مبدأ المساءلة والشفافية هما جوهر النفاذ للمعلومة.