إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تونس والجزائر لن يشاركا في "قمة القاهرة للسلام"

 

 

تعقد مصر اليوم السبت "قمة مصر الدولية للسلام" في القاهرة، والتي تهدف إلى بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام. وفي هذا السياق، أكّدت مصادرنا أنّ تونس لن تشارك في أشغال هذه القمة. ورفضت مصادرنا ذكر اي سبب حول عدم المشاركة في أشغال القمة.  كما اعلنت وسائل اعلام جزائرية ان بلدهم لن تكون ضمن قائمة المشاركين دون ذكر الاسباب.

هذا وتحدثت بعض الجهات عن مشاركة وفد من الكيان الصهيوني في هذه القمة...

 

المشاركة الدولية؟؟

وأكد عدد من الدول المشاركة في قمة مصر الدولية للسلام، ووفقًا لما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية فقد تم تأكيد حضور رؤساء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي، وفق ذات المصدر.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكّد "أهمية أن تسفر القمة عن مُخرجات تساهم في وقف التصعيد الجاري بفلسطين، وللتعامل مع الوضع الإنسانى وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام".

وتأتي قمة مصر الدولية للسلام، بعد إلغاء القمة الرباعية "الأمريكية – المصرية – الفلسطينية - الأردنية"، التي كان من المُقرر انعقادها في العاصمة الأردنية عمّان، إثر قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه اعتبر الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير علي الحفني، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت "دقيق وحرج بالنسبة للقضية الفلسطينية برُمتها".

 

وقال الحفني إن المؤتمر يشارك فيه العديد من قادة وزعماء الدول المعنية بالقضية، والراغبة في تحقيق السلام بهذه المنطقة المهمة بالنسبة للعالم، مشيرا إلى أن القاهرة تُدرك الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي قد يستمر لفترة طويلة حال عدم التدخل العاجل، بخلاف أنه من الأهمية بمكان أن يعبر المجتمع الدولي والدول المعنية بالسلام عن موقف جماعي رافض لما يحدث في القطاع.

 

وتحدث الحفني عن أولويات قمة مصر للسلام في عدد من النقاط، تشمل:

 

- الوقف العاجل والفوري لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

 

- السماح بممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، وأن يكون ذلك بشكل مستدام.

 

- التركيز على التفكير في الخطوات المستقبلية لتلك الأزمة، بالعمل على بحث سبل تسوية شاملة وكاملة للصراع، بموجب حل الدولتين، مع الدعوة لإنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967.

 

- رفض المحاولات الإسرائيلية لإجبار سكان قطاع غزة والضفة إلى النزوح تجاه الحدود المصرية والأردنية، وصياغة موقف جماعي معارض لتلك الإجراءات.

 

وشدد الحفني على أن الدول المشاركة في القمة، تدرك خطورة الموقف الحالي، وإمكانية تفاقمه ليتحول إلى حرب إقليمية تتدخل فيه أطراف أخرى بما يؤثر على مصالح دول المنطقة بشكل عام.

 

وأضاف: "تجويع ملايين البشر والرغبة الملحة في تهجيرهم قسريا، أمر مرفوض تماما، وبالتالي فالقمة ستُهيب بالضمير العالمي الذي لا تمثله فقط حكومات بل دوائر مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي في العديد من مناطق العالم، للتعبير رأيهم واستهجان جرائم الحرب ضد الإنسانية". 

تونس والجزائر لن يشاركا في "قمة القاهرة للسلام"

 

 

تعقد مصر اليوم السبت "قمة مصر الدولية للسلام" في القاهرة، والتي تهدف إلى بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام. وفي هذا السياق، أكّدت مصادرنا أنّ تونس لن تشارك في أشغال هذه القمة. ورفضت مصادرنا ذكر اي سبب حول عدم المشاركة في أشغال القمة.  كما اعلنت وسائل اعلام جزائرية ان بلدهم لن تكون ضمن قائمة المشاركين دون ذكر الاسباب.

هذا وتحدثت بعض الجهات عن مشاركة وفد من الكيان الصهيوني في هذه القمة...

 

المشاركة الدولية؟؟

وأكد عدد من الدول المشاركة في قمة مصر الدولية للسلام، ووفقًا لما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية فقد تم تأكيد حضور رؤساء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي، وفق ذات المصدر.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكّد "أهمية أن تسفر القمة عن مُخرجات تساهم في وقف التصعيد الجاري بفلسطين، وللتعامل مع الوضع الإنسانى وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام".

وتأتي قمة مصر الدولية للسلام، بعد إلغاء القمة الرباعية "الأمريكية – المصرية – الفلسطينية - الأردنية"، التي كان من المُقرر انعقادها في العاصمة الأردنية عمّان، إثر قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه اعتبر الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير علي الحفني، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت "دقيق وحرج بالنسبة للقضية الفلسطينية برُمتها".

 

وقال الحفني إن المؤتمر يشارك فيه العديد من قادة وزعماء الدول المعنية بالقضية، والراغبة في تحقيق السلام بهذه المنطقة المهمة بالنسبة للعالم، مشيرا إلى أن القاهرة تُدرك الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي قد يستمر لفترة طويلة حال عدم التدخل العاجل، بخلاف أنه من الأهمية بمكان أن يعبر المجتمع الدولي والدول المعنية بالسلام عن موقف جماعي رافض لما يحدث في القطاع.

 

وتحدث الحفني عن أولويات قمة مصر للسلام في عدد من النقاط، تشمل:

 

- الوقف العاجل والفوري لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

 

- السماح بممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، وأن يكون ذلك بشكل مستدام.

 

- التركيز على التفكير في الخطوات المستقبلية لتلك الأزمة، بالعمل على بحث سبل تسوية شاملة وكاملة للصراع، بموجب حل الدولتين، مع الدعوة لإنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967.

 

- رفض المحاولات الإسرائيلية لإجبار سكان قطاع غزة والضفة إلى النزوح تجاه الحدود المصرية والأردنية، وصياغة موقف جماعي معارض لتلك الإجراءات.

 

وشدد الحفني على أن الدول المشاركة في القمة، تدرك خطورة الموقف الحالي، وإمكانية تفاقمه ليتحول إلى حرب إقليمية تتدخل فيه أطراف أخرى بما يؤثر على مصالح دول المنطقة بشكل عام.

 

وأضاف: "تجويع ملايين البشر والرغبة الملحة في تهجيرهم قسريا، أمر مرفوض تماما، وبالتالي فالقمة ستُهيب بالضمير العالمي الذي لا تمثله فقط حكومات بل دوائر مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي في العديد من مناطق العالم، للتعبير رأيهم واستهجان جرائم الحرب ضد الإنسانية".