إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": الكيان الصهيوني قاب قوسين أو أدنى من الانهيار وهو ما جعل أمريكا تتدخل مباشرة

-لابد من الضغط الشعبي لطرد سفراء تل أبيب وإلغاء جميع معاهدات التطبيع والسلام

قال محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي، إن ما يحصل حاليا في فلسطين وخاصة في غزة خطير وشنيع وفظيع، لاسيما بعد مجزرة مستشفى  المعمداني الذي يعد أقدم مشفى في قطاع غزة.

وذكر النابتي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه ليس الكيان الصهيوني وحده من يشن حربا ضدّ الغزاويين المدنيين، بل أيضا قوى الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي وصفها بـ"القوى الاستعمارية والعنصرية" وأن الهدف الأساسي لهذا العدوان إبادة الشعب الفلسطيني.

وتابع النابتي بالقول "ما خطط له الكيان الصهيوني طيلة 75 سنة من الاستيطان لم يؤتي أكله ضدّ الشعب الذي ظل يقاوم ويتعلّق بالحياة وبأرضه، وبات الكيان الصهيوني قاب قوسين أو أدنى من الانهيار،  وانهياره يعني انهيار الأنظمة المهيمنة القديمة، وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل مباشرة في هذه الحرب على الميدان ، من خلال عتادها وصواريخها وطائراتها وحتى جنرالاتها.

وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي إن القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية تحاول انقاذ الكيان الصهيوني على حساب الشيوخ والأطفال والنساء الفلسطينيين، حيث أصبحت هذه القوى قوى تدميرية.

وأضاف قائلا "الغرب تدخل مباشرة لابادة الفلسطينيين بعد أن استعملوا الكيان الصهيوني كـكلب حراسة زرعوه وسط المنطقة العربية منذ عقود طويلة".

واعتبر محدثنا أنه لابد من تحركات كبرى وهبات شعبية، أمام مختلف السفارات الأجنبية خاصة سفارات الولايات المتحدة الأمريكية والفرنسية والألمانية والبريطانية، في تونس وفي مختلف الدول العربية والإسلامية للضغط عليها من أجل رفع أياديها نهائيا عن الكيان الصهيوني وسحب جيوشها ومساعداتها له.

كما شدّد على ضرورة الضغط أيضا على الدول العربية والإسلامية لسحب سفرائها من تل أبيب، وإلغاء جميع المعاهدات والاتفاقيات التي تربطها بالكيان الصهيوني بما في ذلك اتفاقيات التطبيع وحتى اتفاقيات أوسلو وهو اتفاق سلام وقعه الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والعودة إلى "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض".


درصاف اللموشي

محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": الكيان الصهيوني قاب قوسين أو أدنى من الانهيار وهو ما جعل أمريكا تتدخل مباشرة

-لابد من الضغط الشعبي لطرد سفراء تل أبيب وإلغاء جميع معاهدات التطبيع والسلام

قال محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي، إن ما يحصل حاليا في فلسطين وخاصة في غزة خطير وشنيع وفظيع، لاسيما بعد مجزرة مستشفى  المعمداني الذي يعد أقدم مشفى في قطاع غزة.

وذكر النابتي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه ليس الكيان الصهيوني وحده من يشن حربا ضدّ الغزاويين المدنيين، بل أيضا قوى الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي وصفها بـ"القوى الاستعمارية والعنصرية" وأن الهدف الأساسي لهذا العدوان إبادة الشعب الفلسطيني.

وتابع النابتي بالقول "ما خطط له الكيان الصهيوني طيلة 75 سنة من الاستيطان لم يؤتي أكله ضدّ الشعب الذي ظل يقاوم ويتعلّق بالحياة وبأرضه، وبات الكيان الصهيوني قاب قوسين أو أدنى من الانهيار،  وانهياره يعني انهيار الأنظمة المهيمنة القديمة، وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل مباشرة في هذه الحرب على الميدان ، من خلال عتادها وصواريخها وطائراتها وحتى جنرالاتها.

وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي إن القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية تحاول انقاذ الكيان الصهيوني على حساب الشيوخ والأطفال والنساء الفلسطينيين، حيث أصبحت هذه القوى قوى تدميرية.

وأضاف قائلا "الغرب تدخل مباشرة لابادة الفلسطينيين بعد أن استعملوا الكيان الصهيوني كـكلب حراسة زرعوه وسط المنطقة العربية منذ عقود طويلة".

واعتبر محدثنا أنه لابد من تحركات كبرى وهبات شعبية، أمام مختلف السفارات الأجنبية خاصة سفارات الولايات المتحدة الأمريكية والفرنسية والألمانية والبريطانية، في تونس وفي مختلف الدول العربية والإسلامية للضغط عليها من أجل رفع أياديها نهائيا عن الكيان الصهيوني وسحب جيوشها ومساعداتها له.

كما شدّد على ضرورة الضغط أيضا على الدول العربية والإسلامية لسحب سفرائها من تل أبيب، وإلغاء جميع المعاهدات والاتفاقيات التي تربطها بالكيان الصهيوني بما في ذلك اتفاقيات التطبيع وحتى اتفاقيات أوسلو وهو اتفاق سلام وقعه الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والعودة إلى "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض".


درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews