علمت "الصباح نيوز " أن جلسة ستعقد بعد ظهر اليوم بين الجامعة العامة للنفط والغرفة الوطنية لنقل المحروقات تحت إشراف وزير الشؤون الاجتماعية ، مالك الزاهي للحسم في الاضراب في القطاع المبرمج ليومي 19و20 أكتوبر الجاري بعد فشل الجلسات السابقة إن لم نقل تغيب الطرف المشغل عن جلسات إمضاء ما تم الاتفاق حوله منذ أشهر عديدة وبعد جلسات عديدة ..
وعلمنا أن الجامعة العامة للنفط تعتبرها جلسة الحسم لأنها أجلت الاضراب في عديد المناسبات وأنقذت الموسم السياحي كما أنها أنقذت العودة المدرسية ..وقبلت بالتأجيل تلو الآخر لكن يعد مقبولا المواصلة أمام الاحتقان صلب القطاع وتدهور الوضعية الاجتماعية لناقلي المحروقات ..
رغم أن المفاوضات تدور منذ فيفري الماضي ورغم أن الجامعة العامة للنفط قبلت تأجيل الاضراب في عديد المناسبات ..ورغم طول الجلسات لم يتم التوصل إلى حلول مع الغرفة الوطنية لناقلي المحروقات حتى أصبح أصحاب شركات نقل المحروقات يغيبون عن جلسات التفاوض على غرار جلسة الجمعة المنقضي التي كان يفترض التوصل فيها الى حلول بعد تأجيل الاضراب بيومين الذي كان مبرمجا نهاية سبتمبر المنقضي ..وعليه باتت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية تتمسك بإضراب يومي 19و20 أكتوبر الجاري بعد أن كان مبرمجا اصدار الاتفاقية الخاصة بنقل المحروقات والملحق التعديلي في جلسة الجمعة المنقضي مع لجنة التصالح إلا أن ممثلي غرفة نقل المحروقات قد تغيبوا ..
جدير بالذكر أن إمضاء الملحق التعديلي يهم الزيادة في أجور أعوان نقل المحروقات لسنوات 2022و2023و24 20 إذ فيما تعرف الأسعار ارتفاعا يوميا لم يحصل هؤلاء العمال على زياداتهم حتى على زيادات 2018و2019 التي لا تعتبر مرتفعة مقابل تدهور المقدرة الشرائية ..
بالإضافة الى عدم حصول عمال نقل المحروقات على الزيادات القانونية أكدت مصادرنا أنهم يمرون بظروف صعبة إذ منهم من تقطع من راتبه المساهمة الاجتماعية لكنهم محرومون من التغطية الاجتماعية ومن دفتر العلاج ..ومنهم من لا يتمتع بالتغطية رغم خطورة المهنة فضلا عن البعض يعمل على امتداد 24 ساعة على 24 نظرا لأنهم ينقلون المحروقات إلى أقضى الشمال والجنوب ويقضون الليل والنهار في الطرقات .. !ولهذا تعتبر جلسة هذا المساء بوزارة الشؤون الاجتماعية حاسمة فضلا عن ألغاء الاضراب بأيدي أرباب العمل حيث عليهم امضاء ماهو متفق حوله وتجنب المماطلة ..
علمت "الصباح نيوز " أن جلسة ستعقد بعد ظهر اليوم بين الجامعة العامة للنفط والغرفة الوطنية لنقل المحروقات تحت إشراف وزير الشؤون الاجتماعية ، مالك الزاهي للحسم في الاضراب في القطاع المبرمج ليومي 19و20 أكتوبر الجاري بعد فشل الجلسات السابقة إن لم نقل تغيب الطرف المشغل عن جلسات إمضاء ما تم الاتفاق حوله منذ أشهر عديدة وبعد جلسات عديدة ..
وعلمنا أن الجامعة العامة للنفط تعتبرها جلسة الحسم لأنها أجلت الاضراب في عديد المناسبات وأنقذت الموسم السياحي كما أنها أنقذت العودة المدرسية ..وقبلت بالتأجيل تلو الآخر لكن يعد مقبولا المواصلة أمام الاحتقان صلب القطاع وتدهور الوضعية الاجتماعية لناقلي المحروقات ..
رغم أن المفاوضات تدور منذ فيفري الماضي ورغم أن الجامعة العامة للنفط قبلت تأجيل الاضراب في عديد المناسبات ..ورغم طول الجلسات لم يتم التوصل إلى حلول مع الغرفة الوطنية لناقلي المحروقات حتى أصبح أصحاب شركات نقل المحروقات يغيبون عن جلسات التفاوض على غرار جلسة الجمعة المنقضي التي كان يفترض التوصل فيها الى حلول بعد تأجيل الاضراب بيومين الذي كان مبرمجا نهاية سبتمبر المنقضي ..وعليه باتت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية تتمسك بإضراب يومي 19و20 أكتوبر الجاري بعد أن كان مبرمجا اصدار الاتفاقية الخاصة بنقل المحروقات والملحق التعديلي في جلسة الجمعة المنقضي مع لجنة التصالح إلا أن ممثلي غرفة نقل المحروقات قد تغيبوا ..
جدير بالذكر أن إمضاء الملحق التعديلي يهم الزيادة في أجور أعوان نقل المحروقات لسنوات 2022و2023و24 20 إذ فيما تعرف الأسعار ارتفاعا يوميا لم يحصل هؤلاء العمال على زياداتهم حتى على زيادات 2018و2019 التي لا تعتبر مرتفعة مقابل تدهور المقدرة الشرائية ..
بالإضافة الى عدم حصول عمال نقل المحروقات على الزيادات القانونية أكدت مصادرنا أنهم يمرون بظروف صعبة إذ منهم من تقطع من راتبه المساهمة الاجتماعية لكنهم محرومون من التغطية الاجتماعية ومن دفتر العلاج ..ومنهم من لا يتمتع بالتغطية رغم خطورة المهنة فضلا عن البعض يعمل على امتداد 24 ساعة على 24 نظرا لأنهم ينقلون المحروقات إلى أقضى الشمال والجنوب ويقضون الليل والنهار في الطرقات .. !ولهذا تعتبر جلسة هذا المساء بوزارة الشؤون الاجتماعية حاسمة فضلا عن ألغاء الاضراب بأيدي أرباب العمل حيث عليهم امضاء ماهو متفق حوله وتجنب المماطلة ..