أكدت بثينة قراقبة الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي، أن المساعدات التي تم إرسالها للشعب الفلسطيني في غزة، ستصل حتما. فالمواثيق الدولية تضمن ذلك. وأفادت في تصريح لـ"الصباح" أن الكيان الصهيوني في كل مرة يسعى الى عزل الأراضي الفلسطينية ومنع كل أنواع المساعدات والإغاثة من الوصول إلى مستحقيها من الشعب الفلسطيني، لكن في النهاية وتحت الضغط الدولي والتفاوض الذي تفرضه المنظمات الإنسانية يقع فتح ممر إنساني.
وأوضحت قراقبة، أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، مجندان من اجل إيصال المساعدات التي تم الانطلاق في إرسالها وهي اليوم على مستوى معبر رفح. ورجحت أن تحمل الساعات القادمة مستجدات بفتح الممر الإنساني ووصول المساعدات الى الشعب الفلسطيني في غزة.
وبينت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي، أن أول طائرة مساعدات تونسية قد أشرفت على إيصالها بصفة شخصية الى مطار العريش بجمهورية مصر أمس الأحد، وكانت محملة بـ12 طنا من الأدوية وحليب الأطفال. وأضافت أن الهلال الأحمر التونسي، وبدعوة من رئيس الجمهورية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، انطلق في جمع المساعدات ومن المنتظر أن يفتح جسر أنساني بينه وبين الأراضي الفلسطينية خاصة وأن الوضع يزداد تأزما يوميا.
ودعت عموم التونسيين الى الانخراط في حملة التبرعات، وقالت ان حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق في غزة وهم اليوم يحتاجون الى كل أنواع المساعدات من أدوية وخيام ومواد غذائية وتجهيزات طبية وماء ومولدات كهربائية.. وذكرت أن الهلال الأحمر على مستوى جميع مقراته المتواجدة في كل ولايات الجمهورية بصدد تجميع هذه المساعدات. وأضافت بثينة قراقبة، ان كل ثانية تمر تساوي روحا تزهق في غزة، وعلى الجميع الانخراط في حملة الوحدة الإنسانية.
وبخصوص حجم المساعدات، شددت على انه رغم الهبة المسجلة من قبل التونسيين والتونسيات فإنه من الضروري المواصلة بنفس النسق حتى نضمن تغطية كل ما يتطلبه التدخل الإنساني في غزة. كما توجهت بثينة قراقبة بالشكر لكل منظمات المجتمع المدني التونسي، والتونسيين والتونسيات الذين انخرطوا في حملة المساعدات، وذكرت ان التبرع عبر الحساب البنكي والبريدي للهلال الأحمر والرقم "1810" قادر على تدعيم الدعم الإنساني وتغيير واقع غزة الكارثي.
وللإشارة حذرت "لين هاستينغز" منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خطورة الوضع "اللاإنساني" غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية. وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد على أقصى تقدير اليوم.
ريم سوودي
أكدت بثينة قراقبة الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي، أن المساعدات التي تم إرسالها للشعب الفلسطيني في غزة، ستصل حتما. فالمواثيق الدولية تضمن ذلك. وأفادت في تصريح لـ"الصباح" أن الكيان الصهيوني في كل مرة يسعى الى عزل الأراضي الفلسطينية ومنع كل أنواع المساعدات والإغاثة من الوصول إلى مستحقيها من الشعب الفلسطيني، لكن في النهاية وتحت الضغط الدولي والتفاوض الذي تفرضه المنظمات الإنسانية يقع فتح ممر إنساني.
وأوضحت قراقبة، أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، مجندان من اجل إيصال المساعدات التي تم الانطلاق في إرسالها وهي اليوم على مستوى معبر رفح. ورجحت أن تحمل الساعات القادمة مستجدات بفتح الممر الإنساني ووصول المساعدات الى الشعب الفلسطيني في غزة.
وبينت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي، أن أول طائرة مساعدات تونسية قد أشرفت على إيصالها بصفة شخصية الى مطار العريش بجمهورية مصر أمس الأحد، وكانت محملة بـ12 طنا من الأدوية وحليب الأطفال. وأضافت أن الهلال الأحمر التونسي، وبدعوة من رئيس الجمهورية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، انطلق في جمع المساعدات ومن المنتظر أن يفتح جسر أنساني بينه وبين الأراضي الفلسطينية خاصة وأن الوضع يزداد تأزما يوميا.
ودعت عموم التونسيين الى الانخراط في حملة التبرعات، وقالت ان حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق في غزة وهم اليوم يحتاجون الى كل أنواع المساعدات من أدوية وخيام ومواد غذائية وتجهيزات طبية وماء ومولدات كهربائية.. وذكرت أن الهلال الأحمر على مستوى جميع مقراته المتواجدة في كل ولايات الجمهورية بصدد تجميع هذه المساعدات. وأضافت بثينة قراقبة، ان كل ثانية تمر تساوي روحا تزهق في غزة، وعلى الجميع الانخراط في حملة الوحدة الإنسانية.
وبخصوص حجم المساعدات، شددت على انه رغم الهبة المسجلة من قبل التونسيين والتونسيات فإنه من الضروري المواصلة بنفس النسق حتى نضمن تغطية كل ما يتطلبه التدخل الإنساني في غزة. كما توجهت بثينة قراقبة بالشكر لكل منظمات المجتمع المدني التونسي، والتونسيين والتونسيات الذين انخرطوا في حملة المساعدات، وذكرت ان التبرع عبر الحساب البنكي والبريدي للهلال الأحمر والرقم "1810" قادر على تدعيم الدعم الإنساني وتغيير واقع غزة الكارثي.
وللإشارة حذرت "لين هاستينغز" منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خطورة الوضع "اللاإنساني" غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية. وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد على أقصى تقدير اليوم.
ريم سوودي