-الحوار والنقاش هما سلاحنا في كل الجلسات التفاوضية المنتظرة للدفاع عن القطاع وعن منظورينا
أكد مبروك التومي الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي المكلف بالنظام الداخلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" تنفيذ سيدات ورجالات التعليم الثانوي اليوم الأربعاء 11 اكتوبر الجاري وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الابية بعشرين دقيقة بكل المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية وذلك بداية من العاشرة صباحا خصصت على اثرها بقية الحصص (من 10 الى الساعة 11) للحديث مع التلاميذ عن القضية الفلسطينية.
وفي موضوع آخر وعند سؤاله عن أهم الملفات المطروحة أمام المكتب الجديد للجامعة والذي ينتظر عقد أولى لقاءاته مع وزير التربية على ان تكون مصافحة اولى قال محدثنا:"لدينا ملفات عاجلة ومستعجلة على غرار موضوع النقل، وملف الأساتذة النواب الذي يستدعي العمل على القضاء على كل إشكال التشغيل الهش وتسوية وضعيات هؤلاء الأساتذة وذلك عبر تفعيل اللجان الفنية المنوط بعهدتها النظر في اختصاصات المنتدبين وشهائدهم العلمية بالإضافة إلى شروط الانتداب".
على الوزارة التحرك..
وأشار الكاتب العام المساعد بجامعة الثانوي في معرض حديثه الى وجوب تحرك وزارة التربية من تلقاء نفسها في جملة من النقاط الهامة والعمل عليها إجرائيا على غرار الأمر المتعلق بتحيين قيمة منحة مستلزمات العودة المدرسية والتي لم يصدر في شانها أي أمر إلى حد الآن، وفق محدثنا.
وقال التومي في هذا الصدد:"في هذه الحالة وما لم يصدر أي أمر في الغرض بخصوص هذه المنحة فإنها ستصرف عملا بالمفعول القديم على قاعدة شهر أوت 2019 وهذا غير معقول على اعتبار التغيير الحاصل في قيمة الأجور إلى حد الآن".
وأكد مبروك التومي وجود ملفات أخرى لا تقل أهمية وهي عاجلة وجب حلها مثل التقاعد لأسباب صحية، الترقية التحفيزية، العمل التربوي والعمل البيداغوجي، الترقية في السلك المشترك (كاباس 2015)، النظر في مطالب الاعتراض على الترقيات وغيرها من الملفات الهامة".
مجموعة من المطالب..
وذكر محدثنا في مواصلته الحديث عن الملفات المهمة التي تنتظر المكتب الجامعي للعمل على إيجاد حلول لها والتأكيد على الالتزام بما ورد في اللائحة المهنية الصادرة عن المؤتمر الانتخابي من مطالب لعرضها على سلطة الإشراف حيث شدد على اعتماد الجامعة مبدأ الحوار والنقاش في جلساتها القادمة مع وزارة التربية لفض كل الإشكاليات للمحافظة على المدرسة العمومية وتحسين القدرة الشرائية للمربين من خلال العمل على تحقيق جملة من المطالب من قبيل إحداث منح سيتم التشاور في شانها مع الهياكل المعنية برئاسة الحكومة ووزارتي المالية والتربية، وفق تعبيره، حيث ختم بالقول:"نرجو أن يكون المناخ التربوي ملائما لذلك".
جمال الفرشيشي
-الحوار والنقاش هما سلاحنا في كل الجلسات التفاوضية المنتظرة للدفاع عن القطاع وعن منظورينا
أكد مبروك التومي الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي المكلف بالنظام الداخلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" تنفيذ سيدات ورجالات التعليم الثانوي اليوم الأربعاء 11 اكتوبر الجاري وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الابية بعشرين دقيقة بكل المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية وذلك بداية من العاشرة صباحا خصصت على اثرها بقية الحصص (من 10 الى الساعة 11) للحديث مع التلاميذ عن القضية الفلسطينية.
وفي موضوع آخر وعند سؤاله عن أهم الملفات المطروحة أمام المكتب الجديد للجامعة والذي ينتظر عقد أولى لقاءاته مع وزير التربية على ان تكون مصافحة اولى قال محدثنا:"لدينا ملفات عاجلة ومستعجلة على غرار موضوع النقل، وملف الأساتذة النواب الذي يستدعي العمل على القضاء على كل إشكال التشغيل الهش وتسوية وضعيات هؤلاء الأساتذة وذلك عبر تفعيل اللجان الفنية المنوط بعهدتها النظر في اختصاصات المنتدبين وشهائدهم العلمية بالإضافة إلى شروط الانتداب".
على الوزارة التحرك..
وأشار الكاتب العام المساعد بجامعة الثانوي في معرض حديثه الى وجوب تحرك وزارة التربية من تلقاء نفسها في جملة من النقاط الهامة والعمل عليها إجرائيا على غرار الأمر المتعلق بتحيين قيمة منحة مستلزمات العودة المدرسية والتي لم يصدر في شانها أي أمر إلى حد الآن، وفق محدثنا.
وقال التومي في هذا الصدد:"في هذه الحالة وما لم يصدر أي أمر في الغرض بخصوص هذه المنحة فإنها ستصرف عملا بالمفعول القديم على قاعدة شهر أوت 2019 وهذا غير معقول على اعتبار التغيير الحاصل في قيمة الأجور إلى حد الآن".
وأكد مبروك التومي وجود ملفات أخرى لا تقل أهمية وهي عاجلة وجب حلها مثل التقاعد لأسباب صحية، الترقية التحفيزية، العمل التربوي والعمل البيداغوجي، الترقية في السلك المشترك (كاباس 2015)، النظر في مطالب الاعتراض على الترقيات وغيرها من الملفات الهامة".
مجموعة من المطالب..
وذكر محدثنا في مواصلته الحديث عن الملفات المهمة التي تنتظر المكتب الجامعي للعمل على إيجاد حلول لها والتأكيد على الالتزام بما ورد في اللائحة المهنية الصادرة عن المؤتمر الانتخابي من مطالب لعرضها على سلطة الإشراف حيث شدد على اعتماد الجامعة مبدأ الحوار والنقاش في جلساتها القادمة مع وزارة التربية لفض كل الإشكاليات للمحافظة على المدرسة العمومية وتحسين القدرة الشرائية للمربين من خلال العمل على تحقيق جملة من المطالب من قبيل إحداث منح سيتم التشاور في شانها مع الهياكل المعنية برئاسة الحكومة ووزارتي المالية والتربية، وفق تعبيره، حيث ختم بالقول:"نرجو أن يكون المناخ التربوي ملائما لذلك".