إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لهذا ارتفعت أسعار زيت الزيتون وهذه فترة انخفاضها..!

أثار الإرتفاع الملحوظ لسعر لتر زيت الزيتون في السوق المحلية الانتباه حيث تجاوز الـ20 دينارا العديد من التساؤلات خاصة أننا اقتربنا من انطلاق موسم جني الزيتون 2023/2024 والذي ينطلق غرة نوفمبر حتى 31 أكتوبر  من كل عام ولذلك ارتفعت الأسعار، وفق تقدير محمد النصراوي كاتب عام جامعة منتجي الزيتون  الذي فسر لـ"الصباح نيوز" ذلك بأننا  في أواخر الموسم وسعر زيت الزيتون يخضع لآليات السوق كما أن العرض ضعيف خاصة أن صابة الموسم المنقضي كانت ضعيفة حتى في الدول المعروفة بإنتاج زيت الزيتون والتي ارتفع فيها بدورها السعر  ..

وحسب تقديرات الوزارة يتوقع أن تصل صابة زيت الزيتون 200 ألف طن بواقع مليون طن من الزيتون  إلا أن المنتجين يرون أنه نظرا لارتفاع درجات الحرارة صيفا خاصة من الصعب إدراك هذا الرقم رغم أن اتحاد الفلاحين لا يحتكم على آليات القيام بالتقديرات مقارنة بالوزارة لكن المنتج يتوقع أن تكون تراجع  مردودية الزيتون المجمع نتيجة نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وبالتالي هناك مخاوف من تقلص مردودية ووزن الحبة  حيث يرى كاتب عام جامعة منجي الزيتون أن المتغيرات المناخية التي عرفتها تونس عاشتها حتى البلدان الأوروبية المنتجة لزيت الزيتون على غرار اسبانيا وإيطاليا ..

وحول ما إذا كانت الأسعار الحالية ستتراجع قال محمد النصراوي إن فترة ارتفاع الإنتاج عادة ما يقع خلالها تعديل السعر ونعني بذلك عند انطلاق عمليات العصر حيث تتحسن الأسعار خلال الثلاثية المتكونة من أواخر شهر نوفمبر وشري ديسمبر وجانفي أي فترة "الميصرة" ، حسب تسمية المنتجين ..

وترجح عديد الأطراف أن يتراجع السعر عند فترة ذروة الانتاج إلى ما بين 14و16 دينارا للتر الواحد كما  يرى  ذلك كاتب عام جامعة منتجي الزيتون معتبرا أنها مسألة منظقية وقد اقتضت العادة تراجع الأسعار خلال الفترة المذكورة لكنه يؤكد في الوقت ذاته  أن التسعيرة تخضع لما هو متداول في السوق العالمية باعتبار أن بلادنا تصدر ما يفوق  80 بالمائة من منتوج زيت الزيت..

ويراهن القطاع الفلاحي على إنتاج زيت الزيتون باعتباره يساهم في الحركية الاقتصادية ومصدر لجلب العملة الصعبة إذ تمتد غراسات الزيتون على هكتارين أي ما يمثل 40 بالمائة من الأراضي الزراعية ..فضلا ‘ن أن هذه المساحات تضم أكثر من 100 مليون أصل زيتون تعود لـ300 ألف فلاح .

عبدالوهاب الحاج علي  

لهذا ارتفعت أسعار زيت الزيتون وهذه فترة انخفاضها..!

أثار الإرتفاع الملحوظ لسعر لتر زيت الزيتون في السوق المحلية الانتباه حيث تجاوز الـ20 دينارا العديد من التساؤلات خاصة أننا اقتربنا من انطلاق موسم جني الزيتون 2023/2024 والذي ينطلق غرة نوفمبر حتى 31 أكتوبر  من كل عام ولذلك ارتفعت الأسعار، وفق تقدير محمد النصراوي كاتب عام جامعة منتجي الزيتون  الذي فسر لـ"الصباح نيوز" ذلك بأننا  في أواخر الموسم وسعر زيت الزيتون يخضع لآليات السوق كما أن العرض ضعيف خاصة أن صابة الموسم المنقضي كانت ضعيفة حتى في الدول المعروفة بإنتاج زيت الزيتون والتي ارتفع فيها بدورها السعر  ..

وحسب تقديرات الوزارة يتوقع أن تصل صابة زيت الزيتون 200 ألف طن بواقع مليون طن من الزيتون  إلا أن المنتجين يرون أنه نظرا لارتفاع درجات الحرارة صيفا خاصة من الصعب إدراك هذا الرقم رغم أن اتحاد الفلاحين لا يحتكم على آليات القيام بالتقديرات مقارنة بالوزارة لكن المنتج يتوقع أن تكون تراجع  مردودية الزيتون المجمع نتيجة نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وبالتالي هناك مخاوف من تقلص مردودية ووزن الحبة  حيث يرى كاتب عام جامعة منجي الزيتون أن المتغيرات المناخية التي عرفتها تونس عاشتها حتى البلدان الأوروبية المنتجة لزيت الزيتون على غرار اسبانيا وإيطاليا ..

وحول ما إذا كانت الأسعار الحالية ستتراجع قال محمد النصراوي إن فترة ارتفاع الإنتاج عادة ما يقع خلالها تعديل السعر ونعني بذلك عند انطلاق عمليات العصر حيث تتحسن الأسعار خلال الثلاثية المتكونة من أواخر شهر نوفمبر وشري ديسمبر وجانفي أي فترة "الميصرة" ، حسب تسمية المنتجين ..

وترجح عديد الأطراف أن يتراجع السعر عند فترة ذروة الانتاج إلى ما بين 14و16 دينارا للتر الواحد كما  يرى  ذلك كاتب عام جامعة منتجي الزيتون معتبرا أنها مسألة منظقية وقد اقتضت العادة تراجع الأسعار خلال الفترة المذكورة لكنه يؤكد في الوقت ذاته  أن التسعيرة تخضع لما هو متداول في السوق العالمية باعتبار أن بلادنا تصدر ما يفوق  80 بالمائة من منتوج زيت الزيت..

ويراهن القطاع الفلاحي على إنتاج زيت الزيتون باعتباره يساهم في الحركية الاقتصادية ومصدر لجلب العملة الصعبة إذ تمتد غراسات الزيتون على هكتارين أي ما يمثل 40 بالمائة من الأراضي الزراعية ..فضلا ‘ن أن هذه المساحات تضم أكثر من 100 مليون أصل زيتون تعود لـ300 ألف فلاح .

عبدالوهاب الحاج علي