نتوجه لتوفير 450 ألف أكلة مدرسية هذا العام ووزعنا 100 حافلة في الأرياف
قال وزير التربية محمد علي البوغديري خلال موكب تسليم إشعارات بعث موارد رزق لأمهات التلاميذ للمساهمة في الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي الناتج عن الهشاشة الاقتصادية إنه في السنوات الماضي كان هناك 100 ألف تلميذ يغادرون سنويا مقاعد الدراسة لينخفض العدد هذا العام إلى 70 ألف.
وذكر البوغديري أن أبرز أسباب الانقطاع المدرسي تتمثل في مشاكل النقل المدرسي والإعاشة، مبرزا أن برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي مهم جدا، مشددا على ضرورة أن يتواصل.
هذا ووجه وزير التربية تحية لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن للمجهود التي تقوم بها في هذا الصدد، ولما قدمته للأسر التونسية برؤية جديدة لتمكين المرأة التونسية في الأرياف من أجل متابعة دراسة أبنائهن.
وشدد البوغديري على أن الشأن التربوي يهم كل الوزارات دون اي استثناء، لافتا إلى أن الانقطاع المدرسي مسألة مهمة ويجب ايلاؤها الأهمية اللازمة لمعالجتها، مشيرا إلى أن الانقطاع المدرسي يمثل خطرا، لأن من انقطعوا عن الدراسة قد يمثلون مشاريع تطرف وانحراف وموت في البحر.
وتابع بالقول "لن نسمح بأن يكون هذا مصير أبنائنا، نحن مصرّون على الذهاب نحو إصلاح تريوي، ويصر رئيس الجمهورية قيس سعيد على أن يكون على رأس المجلس الأعلى للتربية والتعليم وتشريك جميع التونسيين في هذه المسالة."
مشيرا إلى أن إمكانية عودة اجبارية مناظرتي "النوفيام" و"السيزيام" يعد قرارا مهما.
وبخصوص مشاكل النقل المدرسي والتي أثرت على العديد من التلاميذ أوضح وزير التربية أن النقل المدرسي والأكلة المدرسية من أبرز أسباب الانقطاع المدرسي، وأن الدولة حريصة على توفير النقل المدرسي أكثر ما يمكن، إذ تم توزيع 100 حافلة في الأرياف بالشراكة مع الايطاليين
حتى أن رئيس الجمهورية في فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" خلال زيارته إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وإلى منطقة جبل الجلود، وقد تطرق إلى معاناة تلاميذ منطقة حاسي الفريد من النقل المدرسي إلى معهد بئر الحفي.
وبخصوص الأكلة المدرسة أوضح البوغديري أنه خلال الموسم الدراسي الحالي 2023/2024 تتوجه الوزارة للوصول إلى 450 ألف أكلة مدرسية ومن الوارد أن يتم الرفع من هذا العدد.
درصاف اللموشي
نتوجه لتوفير 450 ألف أكلة مدرسية هذا العام ووزعنا 100 حافلة في الأرياف
قال وزير التربية محمد علي البوغديري خلال موكب تسليم إشعارات بعث موارد رزق لأمهات التلاميذ للمساهمة في الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي الناتج عن الهشاشة الاقتصادية إنه في السنوات الماضي كان هناك 100 ألف تلميذ يغادرون سنويا مقاعد الدراسة لينخفض العدد هذا العام إلى 70 ألف.
وذكر البوغديري أن أبرز أسباب الانقطاع المدرسي تتمثل في مشاكل النقل المدرسي والإعاشة، مبرزا أن برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي مهم جدا، مشددا على ضرورة أن يتواصل.
هذا ووجه وزير التربية تحية لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن للمجهود التي تقوم بها في هذا الصدد، ولما قدمته للأسر التونسية برؤية جديدة لتمكين المرأة التونسية في الأرياف من أجل متابعة دراسة أبنائهن.
وشدد البوغديري على أن الشأن التربوي يهم كل الوزارات دون اي استثناء، لافتا إلى أن الانقطاع المدرسي مسألة مهمة ويجب ايلاؤها الأهمية اللازمة لمعالجتها، مشيرا إلى أن الانقطاع المدرسي يمثل خطرا، لأن من انقطعوا عن الدراسة قد يمثلون مشاريع تطرف وانحراف وموت في البحر.
وتابع بالقول "لن نسمح بأن يكون هذا مصير أبنائنا، نحن مصرّون على الذهاب نحو إصلاح تريوي، ويصر رئيس الجمهورية قيس سعيد على أن يكون على رأس المجلس الأعلى للتربية والتعليم وتشريك جميع التونسيين في هذه المسالة."
مشيرا إلى أن إمكانية عودة اجبارية مناظرتي "النوفيام" و"السيزيام" يعد قرارا مهما.
وبخصوص مشاكل النقل المدرسي والتي أثرت على العديد من التلاميذ أوضح وزير التربية أن النقل المدرسي والأكلة المدرسية من أبرز أسباب الانقطاع المدرسي، وأن الدولة حريصة على توفير النقل المدرسي أكثر ما يمكن، إذ تم توزيع 100 حافلة في الأرياف بالشراكة مع الايطاليين
حتى أن رئيس الجمهورية في فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" خلال زيارته إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وإلى منطقة جبل الجلود، وقد تطرق إلى معاناة تلاميذ منطقة حاسي الفريد من النقل المدرسي إلى معهد بئر الحفي.
وبخصوص الأكلة المدرسة أوضح البوغديري أنه خلال الموسم الدراسي الحالي 2023/2024 تتوجه الوزارة للوصول إلى 450 ألف أكلة مدرسية ومن الوارد أن يتم الرفع من هذا العدد.
