إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اضطرابات في مواعيد سفرات المترو.. "الصباح نيوز" ترصد الأسباب

انتقادات كثيرة يومية صادرة عن مستعملي المترو الخفيف بجميع خطوطه، حيث شهدت السفرات اليومية اضطرابات عديدة على مستوى انتظام مواقيت السفرات.

وفي هذا الصدد  علمت "الصباح نيوز" ان النقص الواضح في قطع الغيار وتقادم الأسطول الذي كان في حدود 120 عربة خلال سنة 2010 كانا سببا في تأخر الرحلات وازدياد معاناة التونسي الذي لا يملك خيارا غير الانتظار.

كما علمنا أن الأسطول الحالي الجاهز والذي تعول عليه الشركة في تأمين رحلاتها على متن خطوطها الحديدية وعددها 6 خطوط  في حدود 26 عربة هو غير كاف لنقل آلاف التونسيين يوميا.

من جهة أخرى، كانت الجامعة العامة للنقل قد نبهت في مرات عديدة من هذا المشكل، داعية آنذاك سلطة الإشراف إلى إيجاد حلول عاجلة ومنبهة من تدهور الخدمات المسداة للمسافرين الذين لن يجد بعضهم غير سائقي عربات المترو او العاملين بالمحطات للاعتداء عليهم في ردة فعل لهم عما يعانون منه بشكل متواصل.

وتجدر الإشارة إلى أن وجيه الزيدي كاتب عام الجامعة العامة للنقل كان قد صرح على هامش المؤتمرالانتخابي الاخير في تعليقه على جاهزية اسطول استعدادا للعودة المدرسية والجامعية الحالية ان عدد الحافلات العمومية المتوفرة لتأمين هذه العودة لا يتجاوز 422 حافلة و25 عربة مترو وهو ما اعتبره "رقما كارثيا لا يليق بمستوى خدمات النقل العمومي الواجب تقديمها للمواطن التونسي"، مُعلنا، في ذات السياق، ان حجم الأسطول المُعد للنقل الحضري والعمومي سجل تراجعا بـ60% عن السنوات الفارطة.

وأكد الزيدي ان قطاع النقل العمومي يعاني نقصا في الحافلات وعربات المترو ينضاف إليه عجز الشركات الوطنية للنقل عن اقتناء قطع الغيار.

جمال الفرشيشي

اضطرابات في مواعيد سفرات المترو.. "الصباح نيوز" ترصد الأسباب

انتقادات كثيرة يومية صادرة عن مستعملي المترو الخفيف بجميع خطوطه، حيث شهدت السفرات اليومية اضطرابات عديدة على مستوى انتظام مواقيت السفرات.

وفي هذا الصدد  علمت "الصباح نيوز" ان النقص الواضح في قطع الغيار وتقادم الأسطول الذي كان في حدود 120 عربة خلال سنة 2010 كانا سببا في تأخر الرحلات وازدياد معاناة التونسي الذي لا يملك خيارا غير الانتظار.

كما علمنا أن الأسطول الحالي الجاهز والذي تعول عليه الشركة في تأمين رحلاتها على متن خطوطها الحديدية وعددها 6 خطوط  في حدود 26 عربة هو غير كاف لنقل آلاف التونسيين يوميا.

من جهة أخرى، كانت الجامعة العامة للنقل قد نبهت في مرات عديدة من هذا المشكل، داعية آنذاك سلطة الإشراف إلى إيجاد حلول عاجلة ومنبهة من تدهور الخدمات المسداة للمسافرين الذين لن يجد بعضهم غير سائقي عربات المترو او العاملين بالمحطات للاعتداء عليهم في ردة فعل لهم عما يعانون منه بشكل متواصل.

وتجدر الإشارة إلى أن وجيه الزيدي كاتب عام الجامعة العامة للنقل كان قد صرح على هامش المؤتمرالانتخابي الاخير في تعليقه على جاهزية اسطول استعدادا للعودة المدرسية والجامعية الحالية ان عدد الحافلات العمومية المتوفرة لتأمين هذه العودة لا يتجاوز 422 حافلة و25 عربة مترو وهو ما اعتبره "رقما كارثيا لا يليق بمستوى خدمات النقل العمومي الواجب تقديمها للمواطن التونسي"، مُعلنا، في ذات السياق، ان حجم الأسطول المُعد للنقل الحضري والعمومي سجل تراجعا بـ60% عن السنوات الفارطة.

وأكد الزيدي ان قطاع النقل العمومي يعاني نقصا في الحافلات وعربات المترو ينضاف إليه عجز الشركات الوطنية للنقل عن اقتناء قطع الغيار.

جمال الفرشيشي