إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": أكثر من مليون مسن في تونس.. ويجب تدريس طب الشيخوخة كاختصاص

+ لابد من اقرار تعربفة منخفضة للمسنين في النقل العمومي ودور السينما

 

قالت ايمان قسنطيني رئيسة الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة بخصوص اختيار الجمعية يومي 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر لتنظيم 

  الملتقيات الوطنية الثانية لطب المسنين والتي تتمحور حول "هشاشة المسن" إن هذا الموعد يتزامن مع اليوم العالمي للمسنين الذي تم اقراره من طرف المنظمة العالمية للصحة منذ سنة 1990، وبقع الإحتفال به في غرة شهر أكتوبر من كل سنة.

وأفادت قسنطيني لـ"الصباح نيوز" ان الجمعية حديثة العهد اذ تم تأسيسها في 10 ديسمبر 2021..

وأكدت محدثتنا أن المطلوب الاحتياط والوقاية في علاقة بفئة المسنين، مشيرة إلى أن المسنين يحتاجون إلى رعاية اجتماعية وطبية ونفسية، اذ يجب متابعة علاج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، وتقصي الأمراض الأخرى على غرار الزهايمر، والسرطان، مع الكشف على العيون وتقصي نقص السمع.

وذكرت رئيسة الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن مجال علوم الشيخوخة يشمل أيضا دور رعاية المسنين، وشددت على ضرورة التفكير في تخفيض تسعيرة النقل العمومي لفائدة المسنين وأيضا اقرار تسعيرة منخفضة تسمح لهم للدخول إلى دور السينما والثقافة والمتاحف، حيث يجب التعامل مع المسنين كفئة خاصة.

وقال قسنطيني أنه يوجد في تونس ما لا يقل عن مليون مسن وأن هذا الرقم مرشح للارتفاع في السنوات القادمة وهو ما يجعل من تأسيس طب الشيخوخة كاختصاص قائم بذاته، ضرورة ملحة، الدرس في مختلف كليات الطب على غرار إختصاص القلب والعيون والعظام وغيرها من الاختصاصات، داعية وزارتا الصحة والتعليم العالمي إلى التحرك في هذا الاتحاه، اذ أنه عندما تأسست كليات الطب في تونس ووضعت الاختصاصات الطبية لم يكن هناك حديث عن بداية تهرم سكاني، وفق قولها.

درصاف اللموشي

 

رئيسة جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": أكثر من مليون مسن في تونس.. ويجب تدريس طب الشيخوخة كاختصاص

+ لابد من اقرار تعربفة منخفضة للمسنين في النقل العمومي ودور السينما

 

قالت ايمان قسنطيني رئيسة الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة بخصوص اختيار الجمعية يومي 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر لتنظيم 

  الملتقيات الوطنية الثانية لطب المسنين والتي تتمحور حول "هشاشة المسن" إن هذا الموعد يتزامن مع اليوم العالمي للمسنين الذي تم اقراره من طرف المنظمة العالمية للصحة منذ سنة 1990، وبقع الإحتفال به في غرة شهر أكتوبر من كل سنة.

وأفادت قسنطيني لـ"الصباح نيوز" ان الجمعية حديثة العهد اذ تم تأسيسها في 10 ديسمبر 2021..

وأكدت محدثتنا أن المطلوب الاحتياط والوقاية في علاقة بفئة المسنين، مشيرة إلى أن المسنين يحتاجون إلى رعاية اجتماعية وطبية ونفسية، اذ يجب متابعة علاج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، وتقصي الأمراض الأخرى على غرار الزهايمر، والسرطان، مع الكشف على العيون وتقصي نقص السمع.

وذكرت رئيسة الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن مجال علوم الشيخوخة يشمل أيضا دور رعاية المسنين، وشددت على ضرورة التفكير في تخفيض تسعيرة النقل العمومي لفائدة المسنين وأيضا اقرار تسعيرة منخفضة تسمح لهم للدخول إلى دور السينما والثقافة والمتاحف، حيث يجب التعامل مع المسنين كفئة خاصة.

وقال قسنطيني أنه يوجد في تونس ما لا يقل عن مليون مسن وأن هذا الرقم مرشح للارتفاع في السنوات القادمة وهو ما يجعل من تأسيس طب الشيخوخة كاختصاص قائم بذاته، ضرورة ملحة، الدرس في مختلف كليات الطب على غرار إختصاص القلب والعيون والعظام وغيرها من الاختصاصات، داعية وزارتا الصحة والتعليم العالمي إلى التحرك في هذا الاتحاه، اذ أنه عندما تأسست كليات الطب في تونس ووضعت الاختصاصات الطبية لم يكن هناك حديث عن بداية تهرم سكاني، وفق قولها.

درصاف اللموشي