إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خبيرة في التغذية لـ"الصباح نيوز": يجب تناول العصيدة وفقا لمقولة "لا إفراط ولا تفريط".. وهذا ما أنصح به

 

العصائد المُعدّة بالفواكه الجافة او الزقوقو تبقى صحيا افضل من "عصيدة الفارينة"

 

 

 

يحتفل اليوم التونسيون بذكرى المولد النبوي الشريف وتعيش أغلب العائلات بكامل تراب الجمهورية على وقع عادات وتقاليد مختلفة وتبقى أهمها اعداد العصيدة العربي أو ما يعرف بعصيدة الفارينة صباحا فمنهم من يفضلها "حلوة" مع اضافة قليل من السكر ومنهم من يتناولها حارة بـ"الشكشوكة".

وقد ظهرت خلال السنوات الأخيرة كذلك أنواع مختلفة من العصيدة حيث تتجه كل عائلة إلى طهي عصيدة الزقوقو أو البوفريوة أو الفستق.

وفي هذا السياق، يجدر التساؤل عن مضار هذه "العصائد" وخاصة بالنسبة لمرضى السكري.

"الصباح نيوز" طرحت السؤال على خبيرة التغذية شهرزاد كعنيش والتي قالت إن "العصيدة البيضاء تطهى اساسا بالفارينة البيضاء او بالنشاء وبالتالي فان ما يعرف بالعصيدة العربي ليست لها أي منفعة باعتبار أن الفارينة تطهى في الماء وبالتالي مؤشر الانسولين يكون عاليا".

وأضافت محدثتنا أنه بامكان الشخص الذي يعاني من داء السكري أو اي شخص آخر حتى إن كان لا يعاني من امراض ان يعوض السكر الذي يوضع على العصيدة بكمية من العسل أو التمر أو رُب التمر وعوضا عن استعمال الزبدة يمكن وضع القليل من زيت الزيتون الذي يمتاز بعدة فوائد صحية.

هذا بالنسبة للعصيدة البيضاء بالسكر، أما بالنسبة للعصيدة "الحارة" فهي وفقا لخبيرة التغذية عبارة عن وجبة كاملة فمثل ماهو معروف "صحفة عصيدة" تساوي 550 سعيرة حرارية وهو ما يعادل سعرات حرارية لوجبة متكاملة.

وفي هذا الاطار، دعت شهرزاد كعنيش مرضى السكري إلى تناول الالياف الطبيعية مثل السلطة والخضار وعوضا عن "صحفة كاملة من العصيدة" يمكن الاكتفاء بنصفها مع التركيز على اهمية الخضار في الوجبة الغذائية.

 وفيما يتعلق بأنواع العصائد الاخرى، قالت خبيرة التغذية أنه يمكن تناولها وفقا لمقولة "لا افراط ولا تفريط" فلا يمكن أن يحرم الإنسان نفسه من تناول العصيدة وخاصة في مناسبة كالمولد النبوي الشريف ولكن يمكن الاكتفاء بالبعض منها، مشيرة إلى أن عصيدة الزقوقو تفقد جزءًا من منافعها بعد عملية التصفية والطهي لكن عموما تبقى العصائد المُعدة بالفواكه الجافة او الزقوقو صحيا افضل من عصيدة الفارينة.

أميرة الدريدي 

 

 

 

 

 

 خبيرة في التغذية لـ"الصباح نيوز": يجب تناول العصيدة وفقا لمقولة "لا إفراط ولا تفريط".. وهذا ما أنصح به

 

العصائد المُعدّة بالفواكه الجافة او الزقوقو تبقى صحيا افضل من "عصيدة الفارينة"

 

 

 

يحتفل اليوم التونسيون بذكرى المولد النبوي الشريف وتعيش أغلب العائلات بكامل تراب الجمهورية على وقع عادات وتقاليد مختلفة وتبقى أهمها اعداد العصيدة العربي أو ما يعرف بعصيدة الفارينة صباحا فمنهم من يفضلها "حلوة" مع اضافة قليل من السكر ومنهم من يتناولها حارة بـ"الشكشوكة".

وقد ظهرت خلال السنوات الأخيرة كذلك أنواع مختلفة من العصيدة حيث تتجه كل عائلة إلى طهي عصيدة الزقوقو أو البوفريوة أو الفستق.

وفي هذا السياق، يجدر التساؤل عن مضار هذه "العصائد" وخاصة بالنسبة لمرضى السكري.

"الصباح نيوز" طرحت السؤال على خبيرة التغذية شهرزاد كعنيش والتي قالت إن "العصيدة البيضاء تطهى اساسا بالفارينة البيضاء او بالنشاء وبالتالي فان ما يعرف بالعصيدة العربي ليست لها أي منفعة باعتبار أن الفارينة تطهى في الماء وبالتالي مؤشر الانسولين يكون عاليا".

وأضافت محدثتنا أنه بامكان الشخص الذي يعاني من داء السكري أو اي شخص آخر حتى إن كان لا يعاني من امراض ان يعوض السكر الذي يوضع على العصيدة بكمية من العسل أو التمر أو رُب التمر وعوضا عن استعمال الزبدة يمكن وضع القليل من زيت الزيتون الذي يمتاز بعدة فوائد صحية.

هذا بالنسبة للعصيدة البيضاء بالسكر، أما بالنسبة للعصيدة "الحارة" فهي وفقا لخبيرة التغذية عبارة عن وجبة كاملة فمثل ماهو معروف "صحفة عصيدة" تساوي 550 سعيرة حرارية وهو ما يعادل سعرات حرارية لوجبة متكاملة.

وفي هذا الاطار، دعت شهرزاد كعنيش مرضى السكري إلى تناول الالياف الطبيعية مثل السلطة والخضار وعوضا عن "صحفة كاملة من العصيدة" يمكن الاكتفاء بنصفها مع التركيز على اهمية الخضار في الوجبة الغذائية.

 وفيما يتعلق بأنواع العصائد الاخرى، قالت خبيرة التغذية أنه يمكن تناولها وفقا لمقولة "لا افراط ولا تفريط" فلا يمكن أن يحرم الإنسان نفسه من تناول العصيدة وخاصة في مناسبة كالمولد النبوي الشريف ولكن يمكن الاكتفاء بالبعض منها، مشيرة إلى أن عصيدة الزقوقو تفقد جزءًا من منافعها بعد عملية التصفية والطهي لكن عموما تبقى العصائد المُعدة بالفواكه الجافة او الزقوقو صحيا افضل من عصيدة الفارينة.

أميرة الدريدي