استقبل سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس الخميس 21 سبتمبر 2023، بمقر المنظمة بالعاصمة، مفوّض ملك بريطانيا للتجارة مع إفريقيا John Humphrey، وسفيرة المملكة المتحدة لدى تونسHelen Winterton، بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد.
وأكد John Humphrey أن زيارته للاتحاد تندرج في إطار بحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة مع المؤسسات التونسية وتطوير المبادلات التجارية بين تونس والمملكة المتحدة، خاصة مع توفر اليد العاملة الكفأة والإمكانيات التي تميز عديد القطاعات في بلادنا كالتعليم، والفرص الهامة للاستثمار في قطاعات مثل الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
من جهتها أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس Helen Winterton ضرورة توفير مجال للحوار والتعارف بين المؤسسات في البلدين، وتوفر مناطق صناعية لإقامة مشاريع كبرى مشتركة، وإزالة كل العوائق من أجل دعم التجارة البينية وتطوير الصادرات والواردات بين البلدين.
وقدّم رئيس الاتحاد بسطة حول تأسيس الاتحاد وهيكلته والأدوار التي لعبها سواء في معركة الاستقلال، وفي معركة بناء الاقتصاد الوطني، مشدّدا على أن الاتحاد كان دائما قوة اقتراح ومساهما في رسم البرامج الاقتصادية والاجتماعية ومدافعا على اقتصاد يخلق الثروة ويحقق النمو، وعنصرا فاعلا صحبة الشريك الاجتماعي في إرساء الاستقرار والسلم الاجتماعية.
وأوضح رئيس الاتحاد رؤية المنظمة للعلاقات الاقتصادية لتونس مع شركائها في أوروبا، وخاصة مع المملكة المتحدة، وأهمية مؤسساتها المنتصبة في بلادنا وما تحققه على مستوى التنمية المستدامة مشيرا في هذا الخصوص إلى ضرورة استغلال الإمكانيات التي تزخر بها بلادنا، سواء من خلال موقعها الجيو - استراتيجي كـ"منصة" حقيقة للقارة الإفريقية بالنسبة لأوروبا، أو استثمارها في مواردها البشرية، مشدّدا على أن الطاقات المتجدّدة من بين أهم القطاعات اليوم في افريقيا وفي تونس والتي أعلنت انخراطها في الحياد الكربوني، إضافة إلى تطور القطاع الرقمي، وقطاع السياحة والامكانات الهائلة لقطاع صناعة الأدوية والنسيج والصناعات الغذائية في بلادنا، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة تحرير تصدير زيت الزيتون والنسيج إلى أوروبا وإزالة كل الحواجز التي تعيق تصديره.
استقبل سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس الخميس 21 سبتمبر 2023، بمقر المنظمة بالعاصمة، مفوّض ملك بريطانيا للتجارة مع إفريقيا John Humphrey، وسفيرة المملكة المتحدة لدى تونسHelen Winterton، بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد.
وأكد John Humphrey أن زيارته للاتحاد تندرج في إطار بحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة مع المؤسسات التونسية وتطوير المبادلات التجارية بين تونس والمملكة المتحدة، خاصة مع توفر اليد العاملة الكفأة والإمكانيات التي تميز عديد القطاعات في بلادنا كالتعليم، والفرص الهامة للاستثمار في قطاعات مثل الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
من جهتها أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس Helen Winterton ضرورة توفير مجال للحوار والتعارف بين المؤسسات في البلدين، وتوفر مناطق صناعية لإقامة مشاريع كبرى مشتركة، وإزالة كل العوائق من أجل دعم التجارة البينية وتطوير الصادرات والواردات بين البلدين.
وقدّم رئيس الاتحاد بسطة حول تأسيس الاتحاد وهيكلته والأدوار التي لعبها سواء في معركة الاستقلال، وفي معركة بناء الاقتصاد الوطني، مشدّدا على أن الاتحاد كان دائما قوة اقتراح ومساهما في رسم البرامج الاقتصادية والاجتماعية ومدافعا على اقتصاد يخلق الثروة ويحقق النمو، وعنصرا فاعلا صحبة الشريك الاجتماعي في إرساء الاستقرار والسلم الاجتماعية.
وأوضح رئيس الاتحاد رؤية المنظمة للعلاقات الاقتصادية لتونس مع شركائها في أوروبا، وخاصة مع المملكة المتحدة، وأهمية مؤسساتها المنتصبة في بلادنا وما تحققه على مستوى التنمية المستدامة مشيرا في هذا الخصوص إلى ضرورة استغلال الإمكانيات التي تزخر بها بلادنا، سواء من خلال موقعها الجيو - استراتيجي كـ"منصة" حقيقة للقارة الإفريقية بالنسبة لأوروبا، أو استثمارها في مواردها البشرية، مشدّدا على أن الطاقات المتجدّدة من بين أهم القطاعات اليوم في افريقيا وفي تونس والتي أعلنت انخراطها في الحياد الكربوني، إضافة إلى تطور القطاع الرقمي، وقطاع السياحة والامكانات الهائلة لقطاع صناعة الأدوية والنسيج والصناعات الغذائية في بلادنا، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة تحرير تصدير زيت الزيتون والنسيج إلى أوروبا وإزالة كل الحواجز التي تعيق تصديره.