-إتفاق ماي 2023مع وزارة التربية يلقي بظلاله على أجواء الانتخابات
تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، لعقد مؤتمرها والذي تقرّر موعده
يومي 1 و2 أكتوبر بأحد النزل بالحمامات الجنوبية من ولاية نابل.
و يفتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي القطاعي أو الهيئة القطاعية للمراقبة المالية بداية من يوم السبت 16 سبتمبر 2023 .
وفي هذا الإطار، قال نبيل الحمروني كاتب عام مساعد بجامعة الثانوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه مبدئيا يوجد قائمتان ستترشحان لعضوية الجامعة، الأولى للحمروني والثانية لجودة دحمان عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي.
والملاحظ أن المرشحين الاثنين على رأس كل قائمة من أعضاء الجامعة العامة الحالية وكاتبها العام المتخلي لسعد اليعقوبي، علما وأن اليعقوبي قانونيا لا يحق له الترشح، بعد أن استنفذ فترته النيابية كما أن الحمروني كان انشق مع مجموعة أخرى عن مجموعة اليعقوبي التي أمضت الاتفاق الشهير في ماي الماضي مع وزارة التربية .
هذا وإضافة للقائمتين فإنه توجد ترشحات أخرى لبعض المستقلين.
وأفاد نبيل الحمروني بخصوص عدد النواب المؤتمرين، فإنه سيكون في حدود 141 نائبا علما وأنه قانونيا يجب أن لا يتجاوز عدد النواب المؤتمرين 151 نائبا، وأرجع محدثنا النقص في عدد المؤتمرين بـ 10 نواب عن العدد الذي حدّده القانون، إلى أن عددا من النقابات الأساسية لم تقع هيكلتها إلى الآن، وعددها 10 على غرار سوسة وتونس وزغوان وفوشانة.
ويبدو أن الاتفاق الذي تم امضاؤه بين وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي في 23 ماي 2023، قد ألقى بظلاله على السباق نحو مكتب جامعة الثانوي من حيث القائمات المترشحة، إذ يعد الحمروني من الرافضين لهذا الإتفاق، بينما تعتبر دحمان من الموافقين عليه حتى أن البعض يعتبرها مرشحة لسعد اليعقوبي الذي يريد أن يضمن استمراريته عن طريق الموالين له ، وهو ما قد سينعكس أيضا على أجواء المؤتمر.
درصاف اللموشي
-إتفاق ماي 2023مع وزارة التربية يلقي بظلاله على أجواء الانتخابات
تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، لعقد مؤتمرها والذي تقرّر موعده
يومي 1 و2 أكتوبر بأحد النزل بالحمامات الجنوبية من ولاية نابل.
و يفتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي القطاعي أو الهيئة القطاعية للمراقبة المالية بداية من يوم السبت 16 سبتمبر 2023 .
وفي هذا الإطار، قال نبيل الحمروني كاتب عام مساعد بجامعة الثانوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه مبدئيا يوجد قائمتان ستترشحان لعضوية الجامعة، الأولى للحمروني والثانية لجودة دحمان عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي.
والملاحظ أن المرشحين الاثنين على رأس كل قائمة من أعضاء الجامعة العامة الحالية وكاتبها العام المتخلي لسعد اليعقوبي، علما وأن اليعقوبي قانونيا لا يحق له الترشح، بعد أن استنفذ فترته النيابية كما أن الحمروني كان انشق مع مجموعة أخرى عن مجموعة اليعقوبي التي أمضت الاتفاق الشهير في ماي الماضي مع وزارة التربية .
هذا وإضافة للقائمتين فإنه توجد ترشحات أخرى لبعض المستقلين.
وأفاد نبيل الحمروني بخصوص عدد النواب المؤتمرين، فإنه سيكون في حدود 141 نائبا علما وأنه قانونيا يجب أن لا يتجاوز عدد النواب المؤتمرين 151 نائبا، وأرجع محدثنا النقص في عدد المؤتمرين بـ 10 نواب عن العدد الذي حدّده القانون، إلى أن عددا من النقابات الأساسية لم تقع هيكلتها إلى الآن، وعددها 10 على غرار سوسة وتونس وزغوان وفوشانة.
ويبدو أن الاتفاق الذي تم امضاؤه بين وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي في 23 ماي 2023، قد ألقى بظلاله على السباق نحو مكتب جامعة الثانوي من حيث القائمات المترشحة، إذ يعد الحمروني من الرافضين لهذا الإتفاق، بينما تعتبر دحمان من الموافقين عليه حتى أن البعض يعتبرها مرشحة لسعد اليعقوبي الذي يريد أن يضمن استمراريته عن طريق الموالين له ، وهو ما قد سينعكس أيضا على أجواء المؤتمر.