إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

برلماني أوروبي عن حركة خمس نجوم ينتقد سياسة بروكسل تجاه سلطات تونس

 

 

انتقد عضو في البرلمان الأوروبي عن حركة خمس نجوم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه تونس، والتي قال إنها تشهد “تآكلا للديمقراطية”.

وقال فابيو ماسيمو كاستالدو، مخاطبا الثلاثاء الجلسة العامة في ستراسبورغ إنه “على الرغم من الإدانات العديدة من البرلمان الأوروبي بشأن الانجراف الاستبدادي للرئيس التونسي قيس سعيد، تم التصديق على مذكرة التفاهم بين اتحادنا وتونس في جوان الماضي، والتي تم الاحتفاء بها باعتبارها علامة فارقة في تعزيز هذه الشراكة”.

وأضاف البرلماني في الحركة المنتمية للمعارضة في إيطاليا “بينما تتآكل الديمقراطية التونسية أكثر فأكثر كل يوم، من واجبنا أن نسأل أنفسنا من هم الحلفاء الذين نريدهم إلى جانبنا، وما هي الخطوط الحمراء التي يجب رسمها، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة البشر”.

وقال “لكن قبل النظر إلى بيوت الآخرين، ينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار ما يحدث داخل اتحادنا. في الواقع، لا يمكننا أن نسمح لإرادة بعض الحكومات، بما في ذلك الحكومة الإيطالية للأسف في التعامل مع ظاهرة الهجرة بطريقة ذرائعية وشريرة وغير محترمة تمامًا لحقوق الإنسان، أن تملي أجندتها على أوروبا”.

 

وأشار البرلماني إلى أنه “بعد أيام قليلة من توقيع الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، عقدت الحكومة الإيطالية مؤتمرًا حول الهجرة، وصفت مذكرة التفاهم بأنها: بداية لعلاقة مختلفة”. وأردف “إذا كنا نعني بكلمة مختلف نهجا يقوم على الصد القسري الجماعي للمهاجرين، الذين يتم إعادتهم إلى الصحراء، دون ماء أو طعام، كما يحدث في كثير من الأحيان في تونس، وبالتالي تكرار أخطاء وأهوال اتفاق برلسكوني-القذافي، فلن نتمكن بعد الآن من الحديث عن المستقبل، بل فقط عن العودة إلى أحلك صفحات تاريخنا”.

برلماني أوروبي عن حركة خمس نجوم ينتقد سياسة بروكسل تجاه سلطات تونس

 

 

انتقد عضو في البرلمان الأوروبي عن حركة خمس نجوم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه تونس، والتي قال إنها تشهد “تآكلا للديمقراطية”.

وقال فابيو ماسيمو كاستالدو، مخاطبا الثلاثاء الجلسة العامة في ستراسبورغ إنه “على الرغم من الإدانات العديدة من البرلمان الأوروبي بشأن الانجراف الاستبدادي للرئيس التونسي قيس سعيد، تم التصديق على مذكرة التفاهم بين اتحادنا وتونس في جوان الماضي، والتي تم الاحتفاء بها باعتبارها علامة فارقة في تعزيز هذه الشراكة”.

وأضاف البرلماني في الحركة المنتمية للمعارضة في إيطاليا “بينما تتآكل الديمقراطية التونسية أكثر فأكثر كل يوم، من واجبنا أن نسأل أنفسنا من هم الحلفاء الذين نريدهم إلى جانبنا، وما هي الخطوط الحمراء التي يجب رسمها، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة البشر”.

وقال “لكن قبل النظر إلى بيوت الآخرين، ينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار ما يحدث داخل اتحادنا. في الواقع، لا يمكننا أن نسمح لإرادة بعض الحكومات، بما في ذلك الحكومة الإيطالية للأسف في التعامل مع ظاهرة الهجرة بطريقة ذرائعية وشريرة وغير محترمة تمامًا لحقوق الإنسان، أن تملي أجندتها على أوروبا”.

 

وأشار البرلماني إلى أنه “بعد أيام قليلة من توقيع الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، عقدت الحكومة الإيطالية مؤتمرًا حول الهجرة، وصفت مذكرة التفاهم بأنها: بداية لعلاقة مختلفة”. وأردف “إذا كنا نعني بكلمة مختلف نهجا يقوم على الصد القسري الجماعي للمهاجرين، الذين يتم إعادتهم إلى الصحراء، دون ماء أو طعام، كما يحدث في كثير من الأحيان في تونس، وبالتالي تكرار أخطاء وأهوال اتفاق برلسكوني-القذافي، فلن نتمكن بعد الآن من الحديث عن المستقبل، بل فقط عن العودة إلى أحلك صفحات تاريخنا”.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews