إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مصطفى عبد الكبير لـ"الصباح نيوز": الوضع في ليبيا مأساوي جدا ولا أنباء عن مفقودين أو مصابين تونسيين

 -قرى وأحياء سكنية دمرت بالكامل وانفجار سدود

ضربت العاصفة "دانيال" مدن الشرق الليبي وتسبّبت في سيول وفيضانات أدت إلى مقتل وفقدان الآلاف، واعتبرت هذه الكارثة الأكبر من نوعها التي تشهدها البلاد منذ 40 عاما.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان  والخبير في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير أن المرصد لم يتلق إلى الآن نداءات استغاثة من طرف تونسيين في ليبيا تطلب انقاذهم أو مساعدتهم.

وذكر عبد الكبير أنه  لم يقع أيضا  تسجيل أي اعلان من قبل عائلات تونسية تعلم عن فقدان أبنائها أو غيابهم وتطلب ايجادهم، لافتا إلى أنه عادة تواجد العمالة في مدينتي البيضاء ودرنة الأكثر تضررا من العاصفة نادر، على عكس المدن الليبية الأخرى خاصة في الغرب الليبي، على خلفية أساسا بعد المسافة، إلا أن هذا لا يمنع إمكانية تواجد ضحايا أو مصابين تونسيين، نظرا لهول السيول ومخلفاتها وعدم القدرة في الوقت الحاضر على حصر العدد الدقيق من الموتى أو الجرحى.

ووصف عبد الكبير الوضع في الشرق الليبي بـ"المأساوي جدا" مبينا أن أعداد الموتى والمصابين بالآلاف، وأن الأعداد مرجحة للارتفاع خاصة في ظل وجود ضحايا جرفتهم السيول وأكوام مكدسة من الموتى، إذ أن قرى وأحياء سكنية دمرت بالكامل، لافتا أن ما يفسّر الإرتفاع الكبير في عدد الضحايا هو انفجار السد الأول في مدينة درنة وأيضا السد الثاني، مبرزا أن هذا السد يعد من أكبر السدود المقامة على أكبر الأودية في شرق القطر الليبي.

درنة شبيهة لقربص

وقال محدثنا أن مدينة درنة الليبية من الناحية الجغرافية تشبه مدينة قربص من ولاية نابل، إذ أنها تجمع بين البحر والجبل.

عودة شبكة الإتصالات للعمل في درنة ولكن

وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن شبكة الاتصالات قد عادت للعمل لمدينة درنة لكنه لم يتمكن من الاتصال بالعديد من الليبيين فيها، رغم محاولاته المتعددة.

وكانت القنصلية العامة التونسية بطرابلس قد توجهت بأحر عبارات التعازي والمواساة والتعاطف مع الشعب الليبي الشقيق، متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

ووضعت رقمها الأرضي 00218213409479 على ذمة أفراد الجالية التونسية المتواجدين بالشرق الليبي وجميع المناطق التي تأثرت بالفيضانات للتبليغ عن أي حالات طارئة، تخص مواطنين تونسيين.
درصاف اللموشي

مصطفى عبد الكبير لـ"الصباح نيوز": الوضع في ليبيا مأساوي جدا ولا أنباء عن مفقودين أو مصابين تونسيين

 -قرى وأحياء سكنية دمرت بالكامل وانفجار سدود

ضربت العاصفة "دانيال" مدن الشرق الليبي وتسبّبت في سيول وفيضانات أدت إلى مقتل وفقدان الآلاف، واعتبرت هذه الكارثة الأكبر من نوعها التي تشهدها البلاد منذ 40 عاما.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان  والخبير في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير أن المرصد لم يتلق إلى الآن نداءات استغاثة من طرف تونسيين في ليبيا تطلب انقاذهم أو مساعدتهم.

وذكر عبد الكبير أنه  لم يقع أيضا  تسجيل أي اعلان من قبل عائلات تونسية تعلم عن فقدان أبنائها أو غيابهم وتطلب ايجادهم، لافتا إلى أنه عادة تواجد العمالة في مدينتي البيضاء ودرنة الأكثر تضررا من العاصفة نادر، على عكس المدن الليبية الأخرى خاصة في الغرب الليبي، على خلفية أساسا بعد المسافة، إلا أن هذا لا يمنع إمكانية تواجد ضحايا أو مصابين تونسيين، نظرا لهول السيول ومخلفاتها وعدم القدرة في الوقت الحاضر على حصر العدد الدقيق من الموتى أو الجرحى.

ووصف عبد الكبير الوضع في الشرق الليبي بـ"المأساوي جدا" مبينا أن أعداد الموتى والمصابين بالآلاف، وأن الأعداد مرجحة للارتفاع خاصة في ظل وجود ضحايا جرفتهم السيول وأكوام مكدسة من الموتى، إذ أن قرى وأحياء سكنية دمرت بالكامل، لافتا أن ما يفسّر الإرتفاع الكبير في عدد الضحايا هو انفجار السد الأول في مدينة درنة وأيضا السد الثاني، مبرزا أن هذا السد يعد من أكبر السدود المقامة على أكبر الأودية في شرق القطر الليبي.

درنة شبيهة لقربص

وقال محدثنا أن مدينة درنة الليبية من الناحية الجغرافية تشبه مدينة قربص من ولاية نابل، إذ أنها تجمع بين البحر والجبل.

عودة شبكة الإتصالات للعمل في درنة ولكن

وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن شبكة الاتصالات قد عادت للعمل لمدينة درنة لكنه لم يتمكن من الاتصال بالعديد من الليبيين فيها، رغم محاولاته المتعددة.

وكانت القنصلية العامة التونسية بطرابلس قد توجهت بأحر عبارات التعازي والمواساة والتعاطف مع الشعب الليبي الشقيق، متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

ووضعت رقمها الأرضي 00218213409479 على ذمة أفراد الجالية التونسية المتواجدين بالشرق الليبي وجميع المناطق التي تأثرت بالفيضانات للتبليغ عن أي حالات طارئة، تخص مواطنين تونسيين.
درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews