قال النشاط النقابي الطيب بوعائشة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه ينتمي إلى مجموعات نقابية تعارض المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل وتوحدت توحدت في مجموعة واحدة تحت إسم "اتحادنا للمعارضة النقابية".
وذكر بوعائشة أن معارضتهم للمكتب التنفيذي ستكون صلب الإتحاد، وأن فكرة الإنسلاخ عن المنظمة الشغيلة غير مطروحة بالنسبة إليهم،مُشدّدا على أن الإصلاح يكون من داخل الإتحاد وليس من خارجه، من خلال الضغط صلب هياكله.
وأوضح محدثنا أن الإتحاد العام التونسي للشغل منظمة قوية لها تاريخ عتيد، ولديها منخرطيها وقواعدها، مشيرا إلى أن التعددية النقابية لا يمكن رفضها لكن التاريخ والواقع أثبتا فشل تجارب التعددية النقابية على أهميتها.
عودة الجدل حول الفصل 20
وبالنسبة للنقاط الخلافية التي بين المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل و"اتحادنا للمعارضة النقابية"، اعتبر بوعائشة أن المسألة الديمقراطية هامة وقد ضحى من أجلها النقابيون والعمال كثيرا، معلنا رفض مجموعته لتنقيح الفصل 20 من القانون الأساسي من إتحاد الشغل وهو التعديل الذي سُمح بموجبه للمكتب التنفيذي بتمديد فترة نيابتهم لولاية أخرى.
وعن سبب إعلان رفضهم لتغيير الفصل 20 رغم أن المؤتمر الإستثنائي قد تم منذ جويلية 2021 بسوسة، كما أعيد انتخاب نور الدين الطبوبي على رأس الإتحاد منذ فيفري 2022، قال بوعائشة، إنهم سبق وأن نظموا تجمعات رفضا لتقيح الفصل المذكور خاصة قبل إنعقاد، كما عقدوا تحركات احتجاجية عديدة في الغرض، لافتا إلى أنه وفقا للقانون الأساسي لإتحاد الشغل لا وجود لمؤتمر استثنائي انتخابي.
كما بين أنه في فترات متعددة قبل الثورة وبعدها تم رفض التمديد في العديد من المناسبات ونجحت هذه التحركات في إبطال التمديد على سبيل الذكر في 2002 و2006 و2011
و2017، والآن هم بصدد توحيد المعارضة داخل الإتحاد.
إستقلالية القرار النقابي عن السلطة
وبيّن أن من بين أبرز مطالبهم، أن التمشي الذي اتخذه المكتب التنفيذي للإتحاد، في الفترة الحالية، قد جعل المنظمة تعيش حالة استثنائية وأزمة دفع ثمنها العمال، وذلك بغض النظر عن الجدال حول الفصل 20.
وتابع بالقول "لابد من استقلالية القرار النقابي عن السلطة، وأن تحل جميع المشاكل النقابية داخل أسوار الإتحاد".
كما شدّد الناشط النقابي على ضرورة رحيل القيادة النقابية الحالية وتعويضها بقيادة تكون "منحازة قولا وفعلا للطبقة العاملة".
اجتماعات في الجهات واحتجاجات منتظرة في الشارع
وبخصوص التحركات القادمة لهذه المجموعة المعارضة ذكر بو عائشة إنهم سيتوجهون لعقد اجتماعات في الجهات للالتقاء مباشرة بالنقابيين والعمال، ولتكوين هياكل معارضة صلبة، إلا أنهم سينظمون تحركات احتجاجية في الشارع قريبا، في انتظار الإنتهاء من بعض التراتيب التنظيمية، وفق قوله.
لا نسعى لضرب المنظمة الشغيلة
وبسؤالنا حول ما أن كانت تحركاتهم قد تمثل ضربا لإتحاد الشغل من داخله، أجاب بوعائشة بأن هذا غير صحيح، وبأن القيادة الحالية هي من بصدد فعل ذلك،مبرزا أن المعارضة النقابية لعبت دورا كبيرا في فترات سابقة في تعديل البوصلة داخل الاتحاد وعن حياده عن الدفاع عن مصالح العمال والمنخرطين.
وأضاف قائلا "نحن أمام خيارين إما الصراع داخل الإتحاد أو خارجه وخيرنا أن نكون داخله".
درصاف اللموشي
قال النشاط النقابي الطيب بوعائشة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنه ينتمي إلى مجموعات نقابية تعارض المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل وتوحدت توحدت في مجموعة واحدة تحت إسم "اتحادنا للمعارضة النقابية".
وذكر بوعائشة أن معارضتهم للمكتب التنفيذي ستكون صلب الإتحاد، وأن فكرة الإنسلاخ عن المنظمة الشغيلة غير مطروحة بالنسبة إليهم،مُشدّدا على أن الإصلاح يكون من داخل الإتحاد وليس من خارجه، من خلال الضغط صلب هياكله.
وأوضح محدثنا أن الإتحاد العام التونسي للشغل منظمة قوية لها تاريخ عتيد، ولديها منخرطيها وقواعدها، مشيرا إلى أن التعددية النقابية لا يمكن رفضها لكن التاريخ والواقع أثبتا فشل تجارب التعددية النقابية على أهميتها.
عودة الجدل حول الفصل 20
وبالنسبة للنقاط الخلافية التي بين المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل و"اتحادنا للمعارضة النقابية"، اعتبر بوعائشة أن المسألة الديمقراطية هامة وقد ضحى من أجلها النقابيون والعمال كثيرا، معلنا رفض مجموعته لتنقيح الفصل 20 من القانون الأساسي من إتحاد الشغل وهو التعديل الذي سُمح بموجبه للمكتب التنفيذي بتمديد فترة نيابتهم لولاية أخرى.
وعن سبب إعلان رفضهم لتغيير الفصل 20 رغم أن المؤتمر الإستثنائي قد تم منذ جويلية 2021 بسوسة، كما أعيد انتخاب نور الدين الطبوبي على رأس الإتحاد منذ فيفري 2022، قال بوعائشة، إنهم سبق وأن نظموا تجمعات رفضا لتقيح الفصل المذكور خاصة قبل إنعقاد، كما عقدوا تحركات احتجاجية عديدة في الغرض، لافتا إلى أنه وفقا للقانون الأساسي لإتحاد الشغل لا وجود لمؤتمر استثنائي انتخابي.
كما بين أنه في فترات متعددة قبل الثورة وبعدها تم رفض التمديد في العديد من المناسبات ونجحت هذه التحركات في إبطال التمديد على سبيل الذكر في 2002 و2006 و2011
و2017، والآن هم بصدد توحيد المعارضة داخل الإتحاد.
إستقلالية القرار النقابي عن السلطة
وبيّن أن من بين أبرز مطالبهم، أن التمشي الذي اتخذه المكتب التنفيذي للإتحاد، في الفترة الحالية، قد جعل المنظمة تعيش حالة استثنائية وأزمة دفع ثمنها العمال، وذلك بغض النظر عن الجدال حول الفصل 20.
وتابع بالقول "لابد من استقلالية القرار النقابي عن السلطة، وأن تحل جميع المشاكل النقابية داخل أسوار الإتحاد".
كما شدّد الناشط النقابي على ضرورة رحيل القيادة النقابية الحالية وتعويضها بقيادة تكون "منحازة قولا وفعلا للطبقة العاملة".
اجتماعات في الجهات واحتجاجات منتظرة في الشارع
وبخصوص التحركات القادمة لهذه المجموعة المعارضة ذكر بو عائشة إنهم سيتوجهون لعقد اجتماعات في الجهات للالتقاء مباشرة بالنقابيين والعمال، ولتكوين هياكل معارضة صلبة، إلا أنهم سينظمون تحركات احتجاجية في الشارع قريبا، في انتظار الإنتهاء من بعض التراتيب التنظيمية، وفق قوله.
لا نسعى لضرب المنظمة الشغيلة
وبسؤالنا حول ما أن كانت تحركاتهم قد تمثل ضربا لإتحاد الشغل من داخله، أجاب بوعائشة بأن هذا غير صحيح، وبأن القيادة الحالية هي من بصدد فعل ذلك،مبرزا أن المعارضة النقابية لعبت دورا كبيرا في فترات سابقة في تعديل البوصلة داخل الاتحاد وعن حياده عن الدفاع عن مصالح العمال والمنخرطين.
وأضاف قائلا "نحن أمام خيارين إما الصراع داخل الإتحاد أو خارجه وخيرنا أن نكون داخله".