قال خميس زايد رئيس النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص لـ"الصباح نيوز" في حديثه عن مشاكل القطاع ككل أن "الدخلاء" شكلوا ظاهرة عرفت تزايدا مقلقا، حيث أفاد أن العديد من مراكز التجميل أصبحت تقوم بمهام أطباء اختصاص أمراض الجلدة وأطباء التجميل، وتعمد إلى استقطاب الحرفاء عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" مشدّدا على أن مثل هذه المراكز لا علاقة لها بمجال الطب حيث أن أصحابها والعاملين فيها لم يدرسوا الطب، وتدعي علاجها لعدة أمراض كالكلف وتخفف من التجاعيد.
وطال الدخلاء، بحسب زايد مجال حتى التكوين الطبي، بما أنه توجد مراكز تقدم دبلومات جامعية غير صحيحة، أمر دفع وزارة التعليم العالي، مؤخرا، وقبل العودة الجامعية إلى إصدار بلاغ دعت فيه كل من يرغب في التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي الخاص إلى التثبت من المؤسسات المرخص لها لتأمين التكوين الجامعي وذلك بالرجوع إلى القائمة الحصرية الموجودة بموقع واب الوزارة، ونبهت من منشورات يتم تداولها بصفحات التواصل الإجتماعي حول ما يسمى بأكاديمية الطب الإسلامي العالمية، مؤكدة أنها لا تمت بصلة للتكوين الجامعي بالتعليم العالي العمومي والخاص.
الأدوية المفقودة تؤرق القطاع
وتضاف أزمة نقص الأدوية، إلى جملة المشاكل التي يواجهها قطاع أطباء القطاع الخاص، حيث ذكر زايد أن الطبيب أصبح يضطر إلى تغيير الوصفة لإيجاد البديل للأدوية المفقودة، لكن أحيانا ليس هناك دواء بديل، ولا يمكن بالتالي تغيير الوصفة بأخرى، مشيرا إلى أن نقص الأدوية يشكو منه الطبيب والمريض على حدّ السواء.
التغطية الصحية الشاملة الطلب الحلم
وأضاف الدكتور خميس زايد بالقول "أطالب بالتغطية الصحية الشاملة.. هو طلب حلم حتى تصبح معالجة المريض التونسي ممكنة بنفس الطريقة والسرعة والجودة والنوعية في القطاعين العام والخاص دون أي فوارق، فالصحة والتعليم من القطاعات المهمة".
كما طالب محدثنا بمزيد تدعيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الدولة ورغم كل مجهوداتها لا يمكنها أن تقوم لوحدها بهذا الدور في المجال الصحي، وهو ما في صورة تطبيقه سينعكس ايجابا بدرجة أولى على المريض.
درصاف اللموشي
قال خميس زايد رئيس النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص لـ"الصباح نيوز" في حديثه عن مشاكل القطاع ككل أن "الدخلاء" شكلوا ظاهرة عرفت تزايدا مقلقا، حيث أفاد أن العديد من مراكز التجميل أصبحت تقوم بمهام أطباء اختصاص أمراض الجلدة وأطباء التجميل، وتعمد إلى استقطاب الحرفاء عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" مشدّدا على أن مثل هذه المراكز لا علاقة لها بمجال الطب حيث أن أصحابها والعاملين فيها لم يدرسوا الطب، وتدعي علاجها لعدة أمراض كالكلف وتخفف من التجاعيد.
وطال الدخلاء، بحسب زايد مجال حتى التكوين الطبي، بما أنه توجد مراكز تقدم دبلومات جامعية غير صحيحة، أمر دفع وزارة التعليم العالي، مؤخرا، وقبل العودة الجامعية إلى إصدار بلاغ دعت فيه كل من يرغب في التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي الخاص إلى التثبت من المؤسسات المرخص لها لتأمين التكوين الجامعي وذلك بالرجوع إلى القائمة الحصرية الموجودة بموقع واب الوزارة، ونبهت من منشورات يتم تداولها بصفحات التواصل الإجتماعي حول ما يسمى بأكاديمية الطب الإسلامي العالمية، مؤكدة أنها لا تمت بصلة للتكوين الجامعي بالتعليم العالي العمومي والخاص.
الأدوية المفقودة تؤرق القطاع
وتضاف أزمة نقص الأدوية، إلى جملة المشاكل التي يواجهها قطاع أطباء القطاع الخاص، حيث ذكر زايد أن الطبيب أصبح يضطر إلى تغيير الوصفة لإيجاد البديل للأدوية المفقودة، لكن أحيانا ليس هناك دواء بديل، ولا يمكن بالتالي تغيير الوصفة بأخرى، مشيرا إلى أن نقص الأدوية يشكو منه الطبيب والمريض على حدّ السواء.
التغطية الصحية الشاملة الطلب الحلم
وأضاف الدكتور خميس زايد بالقول "أطالب بالتغطية الصحية الشاملة.. هو طلب حلم حتى تصبح معالجة المريض التونسي ممكنة بنفس الطريقة والسرعة والجودة والنوعية في القطاعين العام والخاص دون أي فوارق، فالصحة والتعليم من القطاعات المهمة".
كما طالب محدثنا بمزيد تدعيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الدولة ورغم كل مجهوداتها لا يمكنها أن تقوم لوحدها بهذا الدور في المجال الصحي، وهو ما في صورة تطبيقه سينعكس ايجابا بدرجة أولى على المريض.