شارك نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني المُنعقد اليوم 05 سبتمبر 2023 بالقاهرة، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، عن الجانب العربي، ووزير الخارجية هاياشي يوشيماسا Hayashi Yoshimasa، عن الجانب الياباني، وذلك بحضور العديد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وألقى الوزير بهذه المناسبة كلمة أشاد فيها بروابط الصداقة التاريخية والعلاقات المميّزة بين تونس واليابان. وشدّد على ضرورة تطوير الشراكة العربية اليابانية لاسيما في بعدها الاقتصادي، وبلورة خطة عمل قائمة على رزنامة واقعية، من شأنها تنفيذ المحاور ذات الأولوية في التعاون بين الجانبيْن.
كما دعا نبيل عمّار اليابان، بصفتها عضوا حاليّا غير دائم في مجلس الأمن، إلى أن تكون سندا للصوت العربي نُصرة لقضايا الحقّ والعدل وفي صدارتها القضية الفلسطينية، والدفع نحو وضع حدّ لسياسات الاستيطان ودعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعرب عن تطلّعه إلى مواصلة التنسيق مع الشريك الياباني لدى مؤسسات التمويل الدولية من أجل إصلاح منظومتها بصفة جذرية ووفقا لمقاربة وآليات جديدة وفاعلة تدعم خيارات الشعوب واحترام سيادتها،بما يتُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ الأمن والاستقرار.
شارك نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني المُنعقد اليوم 05 سبتمبر 2023 بالقاهرة، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، عن الجانب العربي، ووزير الخارجية هاياشي يوشيماسا Hayashi Yoshimasa، عن الجانب الياباني، وذلك بحضور العديد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وألقى الوزير بهذه المناسبة كلمة أشاد فيها بروابط الصداقة التاريخية والعلاقات المميّزة بين تونس واليابان. وشدّد على ضرورة تطوير الشراكة العربية اليابانية لاسيما في بعدها الاقتصادي، وبلورة خطة عمل قائمة على رزنامة واقعية، من شأنها تنفيذ المحاور ذات الأولوية في التعاون بين الجانبيْن.
كما دعا نبيل عمّار اليابان، بصفتها عضوا حاليّا غير دائم في مجلس الأمن، إلى أن تكون سندا للصوت العربي نُصرة لقضايا الحقّ والعدل وفي صدارتها القضية الفلسطينية، والدفع نحو وضع حدّ لسياسات الاستيطان ودعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعرب عن تطلّعه إلى مواصلة التنسيق مع الشريك الياباني لدى مؤسسات التمويل الدولية من أجل إصلاح منظومتها بصفة جذرية ووفقا لمقاربة وآليات جديدة وفاعلة تدعم خيارات الشعوب واحترام سيادتها،بما يتُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ الأمن والاستقرار.
