إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كاتب عام الجامعة العامة للبلديين لـ"الصباح نيوز": هذا تأثير ترحيل الإنتخابات البلدية إلى 2025..ولهذا يسجل نقص في مضامين الولادة

- لا بد من  مراجعة  مجلة الجماعات المحلية حتى لا تتحول البلديات الى مقاطعات مثلما أرادتها النهضة

قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، مؤخرا، في تصريحات إعلامية، إن تحديد موعد الانتخابات البلدية سيخضع للنقاش داخل مجلس الهيئة باعتبار وجود إمكانية لتنظيمها بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية'.

وأضاف المنصري، وفق تقديره الشخصي، أن الانتخابات ستكون صعبة لوجستيا اذا نظمت بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية ولن تكون ناجعة بالنسبة للناخب.

وتوقع أن يتم ترحيل الانتخابات البلدية الى سنة 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية باعتبار أن المسارات الانتخابية ستتالى ويصعب الجمع بينهما.

وبخصوص إمكانية تنظيم الإنتخابات البلدية في 2025، ومدى تأثير ذلك على عمل المرفق البلدي أفاد كاتب عام الجامعة العامة للبلديين باتحاد الشغل مكرم عمايرية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه دون أي شك فإن التأثيرات ستكون كبيرة بالنظر إلى أن الكتاب العامين للبلديات يقومون حاليا بمهام رؤساء البلديات والمجالس البلدية وذلك منذ صدور الأمر الرئاسي عدد 9 لسنة 2023 المؤرخ في 8 مارس 2023 القاضي بحل المجالس البلدية.

وشرح عمايرية بأن المسؤولية الموكولة على عاتق الكتاب العامين كبيرة، حيث يتولون مهمة التسيير البلدي إلى جانب كل من مهام ضابط الحالة المدنية ورئاسة لجنة الأشغال .. إلى جانب مقابلة المواطنين والنظر في مختلف مشاغلهم، وفض النزاعات والتفاوض مع الهياكل النقابية داخل البلديات.

وأكد محدثنا أنه من المهام الأخرى متابعة سير الاستخلاصات خاصة في ظل عزوف المواطنين عن دفعها، مع متابعة مسألة الإنتصاب الفوضوي.

.. حتى لا تكون البلديات مقاطعات

وشدّد على ضرورة قبل إجراء الإنتخابات أن تقع مراجعة مجلة الجماعات المحلية التي تم سنها منذ سنة 2018.

وتابع بالقول "لا يمكن المواصلة بنفس القوانين وبنفس الوضعية ، هذا يؤدي إلى كارثة حيث أصبحت البلديات تدبيرا حرا، وهو ما سبّب العديد من المشاكل وأصبحت عبارة عن مقاطعات بعيدة عن السلطة، دون ترابط كبير بينهما، وهو ما أرادته حركة النهضة".

إشكال توفر مضامين الولادة بسبب المطبعة الرسمية

وبخصوص التشكيات من قبل المواطنين من ساعات الإنتظار الطويلة لاستخراج وثائق من البلديات لا سيما مضامين الولادة، أوضح عمايرية أن الإشكال يعود إلى أن المطبعة الرسمية التي لا توفر المطبوعات خاصة المتعلقة بمضامين الولادة بالكميات المطلوبة وذلك منذ أكثر من شهر.

15 ألف عامل نظافة فقط في تونس

وفيما يتعلّق بإشكال الفضلات والمزابل والفضلات التي باتت تؤرق العديد من المواطنين بما فيها المدن الكبرى، ذكر كاتب عام الجامعة العامة للبلديين أن عمال النظافة يقومن بواجبهم على أكمل وجه مستدركا بأن هناك أزمة تتعلق بنقص الموارد البشرية أنه ووفق المقاييس العالمية وحسب عدد السكان تحتاج تونس على المستوى الوطني إلى 25 ألف عامل، بينما على أرض الواقع يوجد 15 ألف عامل فقط.

وقال عمايرية إنه في تونس يوجد 30 ألف عامل بلدي لكنهم موزعون في مجالات النظافة والمقابر والتنوير والتشجير والمسالخ، وبالتالي ليس النظافة فقط، هذا دون إعتبار النقص الكبير في التجهيزات أو تآكل العديد منها.

درصاف اللموشي

كاتب عام الجامعة العامة للبلديين لـ"الصباح نيوز": هذا تأثير ترحيل الإنتخابات البلدية إلى 2025..ولهذا يسجل نقص في مضامين الولادة

- لا بد من  مراجعة  مجلة الجماعات المحلية حتى لا تتحول البلديات الى مقاطعات مثلما أرادتها النهضة

قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، مؤخرا، في تصريحات إعلامية، إن تحديد موعد الانتخابات البلدية سيخضع للنقاش داخل مجلس الهيئة باعتبار وجود إمكانية لتنظيمها بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية'.

وأضاف المنصري، وفق تقديره الشخصي، أن الانتخابات ستكون صعبة لوجستيا اذا نظمت بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية ولن تكون ناجعة بالنسبة للناخب.

وتوقع أن يتم ترحيل الانتخابات البلدية الى سنة 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية باعتبار أن المسارات الانتخابية ستتالى ويصعب الجمع بينهما.

وبخصوص إمكانية تنظيم الإنتخابات البلدية في 2025، ومدى تأثير ذلك على عمل المرفق البلدي أفاد كاتب عام الجامعة العامة للبلديين باتحاد الشغل مكرم عمايرية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه دون أي شك فإن التأثيرات ستكون كبيرة بالنظر إلى أن الكتاب العامين للبلديات يقومون حاليا بمهام رؤساء البلديات والمجالس البلدية وذلك منذ صدور الأمر الرئاسي عدد 9 لسنة 2023 المؤرخ في 8 مارس 2023 القاضي بحل المجالس البلدية.

وشرح عمايرية بأن المسؤولية الموكولة على عاتق الكتاب العامين كبيرة، حيث يتولون مهمة التسيير البلدي إلى جانب كل من مهام ضابط الحالة المدنية ورئاسة لجنة الأشغال .. إلى جانب مقابلة المواطنين والنظر في مختلف مشاغلهم، وفض النزاعات والتفاوض مع الهياكل النقابية داخل البلديات.

وأكد محدثنا أنه من المهام الأخرى متابعة سير الاستخلاصات خاصة في ظل عزوف المواطنين عن دفعها، مع متابعة مسألة الإنتصاب الفوضوي.

.. حتى لا تكون البلديات مقاطعات

وشدّد على ضرورة قبل إجراء الإنتخابات أن تقع مراجعة مجلة الجماعات المحلية التي تم سنها منذ سنة 2018.

وتابع بالقول "لا يمكن المواصلة بنفس القوانين وبنفس الوضعية ، هذا يؤدي إلى كارثة حيث أصبحت البلديات تدبيرا حرا، وهو ما سبّب العديد من المشاكل وأصبحت عبارة عن مقاطعات بعيدة عن السلطة، دون ترابط كبير بينهما، وهو ما أرادته حركة النهضة".

إشكال توفر مضامين الولادة بسبب المطبعة الرسمية

وبخصوص التشكيات من قبل المواطنين من ساعات الإنتظار الطويلة لاستخراج وثائق من البلديات لا سيما مضامين الولادة، أوضح عمايرية أن الإشكال يعود إلى أن المطبعة الرسمية التي لا توفر المطبوعات خاصة المتعلقة بمضامين الولادة بالكميات المطلوبة وذلك منذ أكثر من شهر.

15 ألف عامل نظافة فقط في تونس

وفيما يتعلّق بإشكال الفضلات والمزابل والفضلات التي باتت تؤرق العديد من المواطنين بما فيها المدن الكبرى، ذكر كاتب عام الجامعة العامة للبلديين أن عمال النظافة يقومن بواجبهم على أكمل وجه مستدركا بأن هناك أزمة تتعلق بنقص الموارد البشرية أنه ووفق المقاييس العالمية وحسب عدد السكان تحتاج تونس على المستوى الوطني إلى 25 ألف عامل، بينما على أرض الواقع يوجد 15 ألف عامل فقط.

وقال عمايرية إنه في تونس يوجد 30 ألف عامل بلدي لكنهم موزعون في مجالات النظافة والمقابر والتنوير والتشجير والمسالخ، وبالتالي ليس النظافة فقط، هذا دون إعتبار النقص الكبير في التجهيزات أو تآكل العديد منها.

درصاف اللموشي