- عطب في حقل الغاز بأوتيك منذ اكتوبر 2022 ولم يقع اصلاحه ..
في موسم الأفراح والأعراس ومع قدوم التونسيين بالخارج، وتوافد السياح وفي ذروة أشهر إستهلاكه، يلاحظ النقص الكبير في المشروبات الغازية، وهو أمر متواصل منذ أسابيع طويلة.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي المشروبات غير الكحولية لسعد مزاح لـ"الصباح نيوز" إن النقص الواضح في المشروبات الغازية يعود أساسا إلى عطب في حقل الغاز بأوتيك من ولاية بنزرت وهو عطب طرأ منذ شهر أكتوبر.
ونتيجة للعطب المذكور تقلصت طاقة الإنتاج من المشروبات الغازية بـ50 بالمائة هذا الصيف مقارنة بصيف العام الماضي 2022.
ودعا مزاح المؤسسة التونسـية للأنشـطة البترولية إلى تقديم توضيحات كافية في الغرض وإلى الإسراع بإصلاح العطب خاصة وأنه استمر منذ 10 أشهر كاملة.
وذكر مزاح أنه لم يتم ملاحظة النقص في مادة المشروبات الغازية إلا خلال فصل الصيف رغم أن العطب منذ شهر أكتوبر على خلفية أنه من الطبيعي أن يتزايد استهلاك المشروبات الغازية صيفا مقارنة ببقية أشهر السنة، كما أن تونس اضطرت لتوريد الغاز من الجزائر لتغطية النقص، لكن الجزائر أوقفت منذ جويلية، تصدير الغاز على خلفية أن حاجياتها الداخلية من الغاز للمشروبات الغازية بدورها قد إرتفعت.
وأفاد محدثنا أنه يوجد في تونس 10 معامل منتجة للمشروبات الغازية في تونس، وجميعها تعاني من صعوبات خانقة لا سيما صعوبات مالية في ظل تراجع الإنتاج وبالتالي تقلص المبيعات.
مسألة نقص المشروبات الغازية وبالنظر إلى مدى تفاقمها من أسبوع إلى آخر، حظيت بإهتمام رئاسة الجمهورية، حيث وخلال إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأربعاء 23 أوت 2023 بقصر قرطاج، على اجتماع ضمّ ليلى جفال، وزيرة العدل، وكمال الفقي، وزير الداخلية، ونزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني، وعبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي تم التعرض خلال هذا الاجتماع إلى ملف الاحتكار وإلى غياب عدد من المواد الأساسية من الأسواق ومن بينها الخبز والسكر والعلف والزيت المدعم، "فحتى المشروبات الغازية التي لم تنقطع في تاريخ تونس حتى في أشد الأزمات الاقتصادية صارت بدورها نادرة بعد أن طالها الاحتكار والمضاربة غير المشروعة"، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية في بلاغها.
وفيما يتعلّق بالمياه المعدنية المعلبة ومنع الحرفاء من إقتناء أكثر من 12 قارورة أي "2 ستيكية" خاصة في المساحات التجارية الكبرى أوضح رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي المشروبات غير الكحولية أن المياه المعدنية المعلبة متوفرة بالشكل الكافي والمطلوب رغم إرتفاع الطلب عليها، لافتا إلى أن إجراء تحديد عدد القوارير المسموح بشرائها يعد غير قانوني في ظل عدم فقدانها.
درصاف اللموشي
- عطب في حقل الغاز بأوتيك منذ اكتوبر 2022 ولم يقع اصلاحه ..
في موسم الأفراح والأعراس ومع قدوم التونسيين بالخارج، وتوافد السياح وفي ذروة أشهر إستهلاكه، يلاحظ النقص الكبير في المشروبات الغازية، وهو أمر متواصل منذ أسابيع طويلة.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي المشروبات غير الكحولية لسعد مزاح لـ"الصباح نيوز" إن النقص الواضح في المشروبات الغازية يعود أساسا إلى عطب في حقل الغاز بأوتيك من ولاية بنزرت وهو عطب طرأ منذ شهر أكتوبر.
ونتيجة للعطب المذكور تقلصت طاقة الإنتاج من المشروبات الغازية بـ50 بالمائة هذا الصيف مقارنة بصيف العام الماضي 2022.
ودعا مزاح المؤسسة التونسـية للأنشـطة البترولية إلى تقديم توضيحات كافية في الغرض وإلى الإسراع بإصلاح العطب خاصة وأنه استمر منذ 10 أشهر كاملة.
وذكر مزاح أنه لم يتم ملاحظة النقص في مادة المشروبات الغازية إلا خلال فصل الصيف رغم أن العطب منذ شهر أكتوبر على خلفية أنه من الطبيعي أن يتزايد استهلاك المشروبات الغازية صيفا مقارنة ببقية أشهر السنة، كما أن تونس اضطرت لتوريد الغاز من الجزائر لتغطية النقص، لكن الجزائر أوقفت منذ جويلية، تصدير الغاز على خلفية أن حاجياتها الداخلية من الغاز للمشروبات الغازية بدورها قد إرتفعت.
وأفاد محدثنا أنه يوجد في تونس 10 معامل منتجة للمشروبات الغازية في تونس، وجميعها تعاني من صعوبات خانقة لا سيما صعوبات مالية في ظل تراجع الإنتاج وبالتالي تقلص المبيعات.
مسألة نقص المشروبات الغازية وبالنظر إلى مدى تفاقمها من أسبوع إلى آخر، حظيت بإهتمام رئاسة الجمهورية، حيث وخلال إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأربعاء 23 أوت 2023 بقصر قرطاج، على اجتماع ضمّ ليلى جفال، وزيرة العدل، وكمال الفقي، وزير الداخلية، ونزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني، وعبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي تم التعرض خلال هذا الاجتماع إلى ملف الاحتكار وإلى غياب عدد من المواد الأساسية من الأسواق ومن بينها الخبز والسكر والعلف والزيت المدعم، "فحتى المشروبات الغازية التي لم تنقطع في تاريخ تونس حتى في أشد الأزمات الاقتصادية صارت بدورها نادرة بعد أن طالها الاحتكار والمضاربة غير المشروعة"، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية في بلاغها.
وفيما يتعلّق بالمياه المعدنية المعلبة ومنع الحرفاء من إقتناء أكثر من 12 قارورة أي "2 ستيكية" خاصة في المساحات التجارية الكبرى أوضح رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي المشروبات غير الكحولية أن المياه المعدنية المعلبة متوفرة بالشكل الكافي والمطلوب رغم إرتفاع الطلب عليها، لافتا إلى أن إجراء تحديد عدد القوارير المسموح بشرائها يعد غير قانوني في ظل عدم فقدانها.