قال عصام بن عثمان أمين عام مساعد بحراك 25 جويلية، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023، أن الأزمة في تونس موجودة وغير موجودة.
وأضاف بن عثمان بالقول "الأزمة مفتعلة وتونس في حالة حرب، فلنعلن اليوم رسميا أن تونس في حالة حرب".
وذكر بن عثمان أن تونس تحتاج إلى مسؤولين أكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية، مشدّدا على ضرورة أن يعمل الجميع ليل نهار وأن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض للوصول إلى برّ الأمان.
وحول تبريره بأن الأزمة مفتعلة أوضح الأمين العام المساعد بحراك 25 جويلية "الأزمة مفتعلة على خلفية أنها ناتجة عن تراكمات، نحن حاليا بصدد جني ثمارها، لكن الشعب واعي ومثقف وملتف حول قيادته ورئيسه والدليل أنه كل ما يخرج رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الشارع إلا ويجد الشعب معه، وذلك رغم تواصل الأزمات".
ودعا بن عثمان رئيس الجمهورية بأن يحث المسؤولين أكثر على النشاط الميداني، وليكونوا متواجدين خاصة في الأسواق، وكل مسؤول يجب أن يذهب للعمل الميداني في مجاله، من أجل الإطلاع على أحوال المواطن عن قرب.
وتابع بالقول "يجب أن يقوم الوالي والمعتمد وغيرهم من المسؤولين بزيارات ميدانية إلى الأماكن الشعبية، وتونس ولادة وتحتاج إلى مسؤولين يغارون على البلاد ولديهم طاقات".
وحول القول بأن الحملات ضدّ المحتكرين للسلع والمضاربين لم تؤتي أكلها بالشكل المطلوب والكافي قال بن عثمان "المواد الاساسية مفقودة وغير مفقودة، هناك أيادي خفية، تعبث وتحتكر ومن مصلحتها تجويع الشعب، وتريد خلق أزمة خفية وهذا ما لا ننكره، من أجل تجييش الشعب ودفعه إلى الاحتجاج".
وذكر بأن هناك مسؤولين ليسوا بعد في مستوى حالة الحرب".
وأضاف بالقول "في حراك 25 جويلية، لا نريد تعيينات وتغيير مسؤولين بل تغيير العقلية إلى عقلية مسؤولة، ويكونوا لديهم أفكار يطبقونها على أرض الواقع، ولا ننكر وجود إشكاليات في التعيينات".
متابعة منير بن ابراهيم
لا ننكر وجود إشكاليات في التعيينات
قال عصام بن عثمان أمين عام مساعد بحراك 25 جويلية، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023، أن الأزمة في تونس موجودة وغير موجودة.
وأضاف بن عثمان بالقول "الأزمة مفتعلة وتونس في حالة حرب، فلنعلن اليوم رسميا أن تونس في حالة حرب".
وذكر بن عثمان أن تونس تحتاج إلى مسؤولين أكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية، مشدّدا على ضرورة أن يعمل الجميع ليل نهار وأن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض للوصول إلى برّ الأمان.
وحول تبريره بأن الأزمة مفتعلة أوضح الأمين العام المساعد بحراك 25 جويلية "الأزمة مفتعلة على خلفية أنها ناتجة عن تراكمات، نحن حاليا بصدد جني ثمارها، لكن الشعب واعي ومثقف وملتف حول قيادته ورئيسه والدليل أنه كل ما يخرج رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الشارع إلا ويجد الشعب معه، وذلك رغم تواصل الأزمات".
ودعا بن عثمان رئيس الجمهورية بأن يحث المسؤولين أكثر على النشاط الميداني، وليكونوا متواجدين خاصة في الأسواق، وكل مسؤول يجب أن يذهب للعمل الميداني في مجاله، من أجل الإطلاع على أحوال المواطن عن قرب.
وتابع بالقول "يجب أن يقوم الوالي والمعتمد وغيرهم من المسؤولين بزيارات ميدانية إلى الأماكن الشعبية، وتونس ولادة وتحتاج إلى مسؤولين يغارون على البلاد ولديهم طاقات".
وحول القول بأن الحملات ضدّ المحتكرين للسلع والمضاربين لم تؤتي أكلها بالشكل المطلوب والكافي قال بن عثمان "المواد الاساسية مفقودة وغير مفقودة، هناك أيادي خفية، تعبث وتحتكر ومن مصلحتها تجويع الشعب، وتريد خلق أزمة خفية وهذا ما لا ننكره، من أجل تجييش الشعب ودفعه إلى الاحتجاج".
وذكر بأن هناك مسؤولين ليسوا بعد في مستوى حالة الحرب".
وأضاف بالقول "في حراك 25 جويلية، لا نريد تعيينات وتغيير مسؤولين بل تغيير العقلية إلى عقلية مسؤولة، ويكونوا لديهم أفكار يطبقونها على أرض الواقع، ولا ننكر وجود إشكاليات في التعيينات".