إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حول اتهام آمال المثلوثي بالتطبيع/ رئيس التجمع السياحي المقدسي لـ"الصباح نيوز": "هذه الشعرة التي تقسم ظهر البعير"..وحفلها كان فلسطينيا بحت

  • اسطنبول-عبير الطرابلسي 
أكد، رائد سعد رئيس التجمع المقدسي بفلسطين أنه فخور كفلسطيني بزيارة الفنانة التونسية آمال المثلوثي الى مدينة القدس.
وقال سعد في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش ملتقى التعاون الاقتصادي التركي ـ العربي الـ20 والذي تخلله معرض "السياحة العلاجية والطبية" باسطنبول في تركيا، إن المثلوثي مثال يحتذى به اذ استطاعت ان تخترق الحواجز وتنظيم حفل الجمهور المقدسي وكذلك الفلسطيني بصفة عامة الذي يعشق الفنانين العرب، مُضيفا: "ولآمال المثلوثي عشاقها.. ووجودها جد مشجع للشعب الفلسطيني ورافع لمعنوياته باعتبار انه جزء من التواصل مع العالم العربي من خلال فنانة كانت زيارتها ممتازة.. وقد حضرت حفلها الذي كان مشوقا وفلسطيني بحت داخل مدينة القدس ومعززا للصمود".
وحول اتهام المثلوثي بالتطبيع، اعتبر محدثنا ان التطبيع العكسي هو الحاصل، هو ان يزور اسرائليون دول عربية لا ان تخترق فنانة حواجز الإحتفال، قائلا: "هذه الشعرة التي تقسم ظهر البعير.. بالنسبة لنا لا نعتبرها قامت بأي تطبيع فهي غنت للفلسطينيين".
يذكر ان إدارة المهرجان الدولي للحمامات في دورته الـ57 الغت حفل الفنانة آمال المثلوثي الذي كان من المزمع تنظيمه يوم 9 أوت الجاري دون ذكر أسباب إلغاء الحفل.
ومن جهتها، أصدرت المثلوثي بلاغا، إثر إلغاء حفلها قالت فيه ان "تونس تضرب من جديد و تواصل في اقصاء ابنائها و فنانيها من بلادهم ومن حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن. بعد قرطاج في 2017, الحمامات تلغي عرضي في الحمامات بدون حتى إعلام أو إعلام فريقي".
واضافت أن هذا الالغاء ياتي بعد الحملة التي تم شنت ضدها لتواجدها في فلسطين" و احياء 3 حفلات في رام الله، بيت لحم و القدس، ضمن مهرجان ليالي الطرب بقدس العرب بدعوة من معهد ادوارد سعيد المركز الثقافي الرمز، للكفاح ضد الاحتلال و الذي يحيي حفلات مع فنانين عرب منذ 30 سنة".
واستهجنت المثلوثي اتهام بعض الجهات لها بالتطبيع لقيامها بالغناء على أرض فلسطين.
وفي هذا الاطار، ألغت المثلوثي عرضاً موسيقياً كان يفترض أن تحييه في "غاليري بار فتوش"، في حيفا "تفادياً لأي سوء فهم"، حسب تصريحات سابقة لها.
حول اتهام آمال المثلوثي بالتطبيع/ رئيس التجمع السياحي المقدسي لـ"الصباح نيوز": "هذه الشعرة التي تقسم ظهر البعير"..وحفلها كان فلسطينيا بحت
  • اسطنبول-عبير الطرابلسي 
أكد، رائد سعد رئيس التجمع المقدسي بفلسطين أنه فخور كفلسطيني بزيارة الفنانة التونسية آمال المثلوثي الى مدينة القدس.
وقال سعد في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش ملتقى التعاون الاقتصادي التركي ـ العربي الـ20 والذي تخلله معرض "السياحة العلاجية والطبية" باسطنبول في تركيا، إن المثلوثي مثال يحتذى به اذ استطاعت ان تخترق الحواجز وتنظيم حفل الجمهور المقدسي وكذلك الفلسطيني بصفة عامة الذي يعشق الفنانين العرب، مُضيفا: "ولآمال المثلوثي عشاقها.. ووجودها جد مشجع للشعب الفلسطيني ورافع لمعنوياته باعتبار انه جزء من التواصل مع العالم العربي من خلال فنانة كانت زيارتها ممتازة.. وقد حضرت حفلها الذي كان مشوقا وفلسطيني بحت داخل مدينة القدس ومعززا للصمود".
وحول اتهام المثلوثي بالتطبيع، اعتبر محدثنا ان التطبيع العكسي هو الحاصل، هو ان يزور اسرائليون دول عربية لا ان تخترق فنانة حواجز الإحتفال، قائلا: "هذه الشعرة التي تقسم ظهر البعير.. بالنسبة لنا لا نعتبرها قامت بأي تطبيع فهي غنت للفلسطينيين".
يذكر ان إدارة المهرجان الدولي للحمامات في دورته الـ57 الغت حفل الفنانة آمال المثلوثي الذي كان من المزمع تنظيمه يوم 9 أوت الجاري دون ذكر أسباب إلغاء الحفل.
ومن جهتها، أصدرت المثلوثي بلاغا، إثر إلغاء حفلها قالت فيه ان "تونس تضرب من جديد و تواصل في اقصاء ابنائها و فنانيها من بلادهم ومن حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن. بعد قرطاج في 2017, الحمامات تلغي عرضي في الحمامات بدون حتى إعلام أو إعلام فريقي".
واضافت أن هذا الالغاء ياتي بعد الحملة التي تم شنت ضدها لتواجدها في فلسطين" و احياء 3 حفلات في رام الله، بيت لحم و القدس، ضمن مهرجان ليالي الطرب بقدس العرب بدعوة من معهد ادوارد سعيد المركز الثقافي الرمز، للكفاح ضد الاحتلال و الذي يحيي حفلات مع فنانين عرب منذ 30 سنة".
واستهجنت المثلوثي اتهام بعض الجهات لها بالتطبيع لقيامها بالغناء على أرض فلسطين.
وفي هذا الاطار، ألغت المثلوثي عرضاً موسيقياً كان يفترض أن تحييه في "غاليري بار فتوش"، في حيفا "تفادياً لأي سوء فهم"، حسب تصريحات سابقة لها.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews