إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منذ جانفي.. وفود 4134501 جزائري الى تونس

اشارت جريدة الشروق الجزائرية الى ان عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس منذ بداية السنة وحتى نهاية جويلية الماضي، 4134501 زائر، موضحة ان  معدل دخول الجزائريين إلى تونس يشهد منحى تصاعديا، منذ 2019 التي توصف بأنها السنة المرجعية، على اعتبار أن الفترة بين 2020 و2022 كانت الحدود مغلقة بسبب فيروس كورونا، حيث قارب العدد 1.5 مليون خلال الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة، بزيادة قدرها 4.1 بالمائة عن نفس الفترة من سنة 2019.

واوردت الصحيفة تصريحا لممثل ديوان السياحة التونسية بالجزائر فؤاد الواد، لـ”الشروق” إنه خلال شهر جويلية المنصرم بلغ عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس 281838، بانخفاض طفيف عن نفس الفترة من سنة 2019، وقدره 9 بالمئة، وأرجع ذلك إلى غلق المعبر الحدودي أم طبول-ملولة وهو الأكبر بين البلدين، يوم 23 جويلية نتيجة للحرائق التي شهدتها البلاد وأجزاء من التراب التونسي كذلك.

وأكد الواد أن تونس تتوقع أن يصل عدد الجزائريين الذين سيتوافدون عليها حتى نهاية السنة 2.5 مليون، بالتالي العودة للنسق الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا وتوقف النشاط السياحي بالكامل.

وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الأخيرين، طوابير من السيارات والحافلات عند المعبر الحدودي أم الطبول، تنتظر إتمام الإجراءات الشرطية والجمركية لدخول تونس، خاصة أن عديد العائلات انتظرت نهاية الموسم الدراسي وإتمام التسجيلات الجامعية لأبنائها لقضاء العطلة الصيفية.

وشدد الواد على أن المصالح المعنية في تونس، وضعت كل التدابير لإنجاح موسم الاصطياف، وتوفير كل شروط الراحة لاستقبال الجزائريين من المعابر الحدودية البرية والجوية وفي الفنادق والإقامات وحتى مغادرتهم.

وتُعد الجارة تونس، الوجهة السياحية الأولى للجزائريين في فصل الصيف خاصة مع قرب المسافة وجودة الخدمات السياحية في الفنادق التونسية وملاءمتها للقدرة الشرائية للجزائريين، مقارنة بوجهات أخرى خاصة تركيا ومصر، كما يقصد الجزائريون تونس كذلك للعلاج والتجارة والدراسة والتكوين، إضافة إلى الزيارات العائلية خاصة في المناطق الحدودية.

 منذ جانفي.. وفود 4134501 جزائري الى تونس

اشارت جريدة الشروق الجزائرية الى ان عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس منذ بداية السنة وحتى نهاية جويلية الماضي، 4134501 زائر، موضحة ان  معدل دخول الجزائريين إلى تونس يشهد منحى تصاعديا، منذ 2019 التي توصف بأنها السنة المرجعية، على اعتبار أن الفترة بين 2020 و2022 كانت الحدود مغلقة بسبب فيروس كورونا، حيث قارب العدد 1.5 مليون خلال الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة، بزيادة قدرها 4.1 بالمائة عن نفس الفترة من سنة 2019.

واوردت الصحيفة تصريحا لممثل ديوان السياحة التونسية بالجزائر فؤاد الواد، لـ”الشروق” إنه خلال شهر جويلية المنصرم بلغ عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس 281838، بانخفاض طفيف عن نفس الفترة من سنة 2019، وقدره 9 بالمئة، وأرجع ذلك إلى غلق المعبر الحدودي أم طبول-ملولة وهو الأكبر بين البلدين، يوم 23 جويلية نتيجة للحرائق التي شهدتها البلاد وأجزاء من التراب التونسي كذلك.

وأكد الواد أن تونس تتوقع أن يصل عدد الجزائريين الذين سيتوافدون عليها حتى نهاية السنة 2.5 مليون، بالتالي العودة للنسق الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا وتوقف النشاط السياحي بالكامل.

وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الأخيرين، طوابير من السيارات والحافلات عند المعبر الحدودي أم الطبول، تنتظر إتمام الإجراءات الشرطية والجمركية لدخول تونس، خاصة أن عديد العائلات انتظرت نهاية الموسم الدراسي وإتمام التسجيلات الجامعية لأبنائها لقضاء العطلة الصيفية.

وشدد الواد على أن المصالح المعنية في تونس، وضعت كل التدابير لإنجاح موسم الاصطياف، وتوفير كل شروط الراحة لاستقبال الجزائريين من المعابر الحدودية البرية والجوية وفي الفنادق والإقامات وحتى مغادرتهم.

وتُعد الجارة تونس، الوجهة السياحية الأولى للجزائريين في فصل الصيف خاصة مع قرب المسافة وجودة الخدمات السياحية في الفنادق التونسية وملاءمتها للقدرة الشرائية للجزائريين، مقارنة بوجهات أخرى خاصة تركيا ومصر، كما يقصد الجزائريون تونس كذلك للعلاج والتجارة والدراسة والتكوين، إضافة إلى الزيارات العائلية خاصة في المناطق الحدودية.