أفاد وزير التربية محمد علي البوغديري، مساء الأحد بالمهدية، أن الاستشارة الوطنية المتعلقة ببعث مجلس أعلى للتربية والتعليم "ستطلق في أقرب الآجال".
وأوضح البوغديري، في تصريح إعلامي على هامش مواكبته حفل اختتام الأنشطة الثقافية وتكريم المجتمع المدني ضمن فعاليات المهرجان الدولي ليالي المهدية، أن جميع الإجراءات بخصوص هذا الهيكل الجديد تجري على قدم وساق تحت إشراف مباشر لرئيس الجمهورية، مذكرا بأن الهدف من المجلس هو الإرتقاء بالمنظومة التربوية.
وأضاف إن كل الشعب التونسي وجميع المتدخلين في الشأن التربوي مدعوون للمشاركة بالرأي في هذا المشروع في ما يتعلق بالزمن المدرسي والبرامج والتنشيط الثقافي والتقييم وغيرها من المحاور.
وشدد عضو الحكومة على أهمية بناء "المواطن التونسي المنفتح والمتواصل مع كل الشعوب والمتأصل في هويته العربية والإسلامية".
ولفت الوزير، من جانب آخر، إلى أن الدولة التونسية "قوية وتعترف بكل المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها الحوار الاجتماعي المضمون دستوريا".
وقال، في ذات الصدد، إنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعمل الحوار الوطني على تعطيل المسار الطبيعي للتدريس والمدرسة العمومية".
وأكد، في هذا الباب، على أن "الأوان قد حان لتقوم المدرسة العمومية بدورها الإجتماعي والإقتصادي والوطني المنتظر".
وات
أفاد وزير التربية محمد علي البوغديري، مساء الأحد بالمهدية، أن الاستشارة الوطنية المتعلقة ببعث مجلس أعلى للتربية والتعليم "ستطلق في أقرب الآجال".
وأوضح البوغديري، في تصريح إعلامي على هامش مواكبته حفل اختتام الأنشطة الثقافية وتكريم المجتمع المدني ضمن فعاليات المهرجان الدولي ليالي المهدية، أن جميع الإجراءات بخصوص هذا الهيكل الجديد تجري على قدم وساق تحت إشراف مباشر لرئيس الجمهورية، مذكرا بأن الهدف من المجلس هو الإرتقاء بالمنظومة التربوية.
وأضاف إن كل الشعب التونسي وجميع المتدخلين في الشأن التربوي مدعوون للمشاركة بالرأي في هذا المشروع في ما يتعلق بالزمن المدرسي والبرامج والتنشيط الثقافي والتقييم وغيرها من المحاور.
وشدد عضو الحكومة على أهمية بناء "المواطن التونسي المنفتح والمتواصل مع كل الشعوب والمتأصل في هويته العربية والإسلامية".
ولفت الوزير، من جانب آخر، إلى أن الدولة التونسية "قوية وتعترف بكل المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها الحوار الاجتماعي المضمون دستوريا".
وقال، في ذات الصدد، إنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعمل الحوار الوطني على تعطيل المسار الطبيعي للتدريس والمدرسة العمومية".
وأكد، في هذا الباب، على أن "الأوان قد حان لتقوم المدرسة العمومية بدورها الإجتماعي والإقتصادي والوطني المنتظر".
