تم يوم 21جويلية 2023 بنادي الڤولف بالحمامات الاعلان عن انطلاق الحملة الوطنيّة لمقاومة العنف و السلوكيات المحفوفة بالمخاطر تحت شعار "يزي خطر عليك" و ذلك في الحفل الفنّي الشبابي العالمي .
وتنتهج جمعية نبض بلادي طرقا خاصّة في القيام بدورها الاجتماعي تتمثّل في ملامسة الواقع و الاتصال المباشر بضحايا العنف و المخدّرات و بعموم الطبقات الهشّة و محاولة فهم هذه الظواهر بكلّ تفاصيلها.
واكدت جمعيّة نبض بلادي انها خلصت في اتصالها المباشر بالشباب الذي حضر الحفل و معظمه بين 18و 26 سنة إلى عدّة استنتاجات يمكن أن تكون منطلقات لأبحاث اجتماعية و نفسية قد تساعد في محاصرة هذه الظواهر:
- أوّلا إنّ ربط استهلاك المخدّرات بالطبقات الهشّة غير دقيق و قد لاحظ من تمّ تكليفهم بالرّصد أنّ أغلب الحضور من الطبقة الميسورة بما يعني أنّ استهلاك المخدّرات في تونس يطال كامل التركيبة الطبقية .
- ثانيا لا يوجد فرق ملحوظ في الاستهلاك بين الجنسين .
- ثالث الاستنتاجات و أخطرها أنّ الوعي الجمعي الشبابي يعتقد أنّ استهلاك المخدرات يندرج في إطار حقّهم و حرّيتهم و أنّ استهلاك المخدّرات سلوك عادي و سويّ .
وفي اطار الحملة تطلق جمعية نبض بلادي صيحة فزع و تدعو الجهات الرسميّة و المجتمع المدني و كلّ الفاعلين و المثقفين إلى توحيد الجهود لمقاومة هذه الظواهر التي تهدّد النسيج الاجتماعي و مستقبل البلاد و العباد.
كما ترى جمعية نبض بلادي أنّ حقيقة الوضع أخطر بكثير من الاحصائيات التي نشرت و التي تراوحت فيما يتعلّق باستهلاك المخدّرات بين 30 إلى40% و أنّ الأقرب إلى الواقع هي إحصائيات "ألرت أنترناشيوال" و التي قامت بإحصائيات في ثلاث معاهد و أنّ النسبة تناهز أو تفوق 70%.
جمعية نبض بلادي التي فتحت كلّ الخانات السوداء في النسيج المجتمعي و اهتمّت بالسجناء و ضحايا العنف و المخدّرات ... تعتبر أنّ هنالك ارتباط وثيق بين كلّ هذه الظواهر.
لكي نتجاوز الوصف و التقييم تدعو الجمعية إلى مؤتمر وطني لمكافحة المخدّرات في أسرع وقت و تدعو جميع الحاملين للهمّ الوطني و الواعين بهذه الأخطار للانضمام للحملة التي أطلقتها نبض بلادي و دعمها باعتبار المشاريع التي أعدّتها خليّة التفكير في الجمعية.
محمد
تم يوم 21جويلية 2023 بنادي الڤولف بالحمامات الاعلان عن انطلاق الحملة الوطنيّة لمقاومة العنف و السلوكيات المحفوفة بالمخاطر تحت شعار "يزي خطر عليك" و ذلك في الحفل الفنّي الشبابي العالمي .
وتنتهج جمعية نبض بلادي طرقا خاصّة في القيام بدورها الاجتماعي تتمثّل في ملامسة الواقع و الاتصال المباشر بضحايا العنف و المخدّرات و بعموم الطبقات الهشّة و محاولة فهم هذه الظواهر بكلّ تفاصيلها.
واكدت جمعيّة نبض بلادي انها خلصت في اتصالها المباشر بالشباب الذي حضر الحفل و معظمه بين 18و 26 سنة إلى عدّة استنتاجات يمكن أن تكون منطلقات لأبحاث اجتماعية و نفسية قد تساعد في محاصرة هذه الظواهر:
- أوّلا إنّ ربط استهلاك المخدّرات بالطبقات الهشّة غير دقيق و قد لاحظ من تمّ تكليفهم بالرّصد أنّ أغلب الحضور من الطبقة الميسورة بما يعني أنّ استهلاك المخدّرات في تونس يطال كامل التركيبة الطبقية .
- ثانيا لا يوجد فرق ملحوظ في الاستهلاك بين الجنسين .
- ثالث الاستنتاجات و أخطرها أنّ الوعي الجمعي الشبابي يعتقد أنّ استهلاك المخدرات يندرج في إطار حقّهم و حرّيتهم و أنّ استهلاك المخدّرات سلوك عادي و سويّ .
وفي اطار الحملة تطلق جمعية نبض بلادي صيحة فزع و تدعو الجهات الرسميّة و المجتمع المدني و كلّ الفاعلين و المثقفين إلى توحيد الجهود لمقاومة هذه الظواهر التي تهدّد النسيج الاجتماعي و مستقبل البلاد و العباد.
كما ترى جمعية نبض بلادي أنّ حقيقة الوضع أخطر بكثير من الاحصائيات التي نشرت و التي تراوحت فيما يتعلّق باستهلاك المخدّرات بين 30 إلى40% و أنّ الأقرب إلى الواقع هي إحصائيات "ألرت أنترناشيوال" و التي قامت بإحصائيات في ثلاث معاهد و أنّ النسبة تناهز أو تفوق 70%.
جمعية نبض بلادي التي فتحت كلّ الخانات السوداء في النسيج المجتمعي و اهتمّت بالسجناء و ضحايا العنف و المخدّرات ... تعتبر أنّ هنالك ارتباط وثيق بين كلّ هذه الظواهر.
لكي نتجاوز الوصف و التقييم تدعو الجمعية إلى مؤتمر وطني لمكافحة المخدّرات في أسرع وقت و تدعو جميع الحاملين للهمّ الوطني و الواعين بهذه الأخطار للانضمام للحملة التي أطلقتها نبض بلادي و دعمها باعتبار المشاريع التي أعدّتها خليّة التفكير في الجمعية.