إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العاصفة الثلجية لم تكن الوحيدة..ارتفاع في درجات الحرارة يتسبب في الغاء وتاجيل رحلات طيران

عادة ما تشكل العواضف الثلجية بالكثير من الدول عائقا امام السيرالعادي للرحلات الجوية حيث تتعرض الالاف منها يوميا اما للالغاء او التاجيل بسبب سوء الاحوال الجوية ، لكن كيف يمكن للحرارة المرتفعة التسبب في نفس التعطيل؟.

سؤال دفع بمختصين في المجال الى البحث في العلاقة بين ارتفاع درجات الكبيرة التي يشهدها العالم في الاونة الاخيرة وحركة الملاحة الجوية وتحديدا رحلات الطيران خاصة في ظل ما تم تسجيله من تسبب للمناخ الحار في الولايات المتحدة وحدها في تأخير ما يناهز 7700 رحلة، وإلغاء 2200 في يوم واحد.

وهو نفس السيناريو التي شهدته مطارات دولية اخرى، وفق ما نشرته مواقع مختصة في رصد حركة الطيران، فعلى سبيل الذكر اكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية على ان الطقس الحار يتسبب في تأجيل رحلات الطيران أكثر من الطقس البارد، مشيرة الى ان الحرارة المرتفعة تتسبب في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.

اكثر امنا وسلامة..

وفي هذا الصدد تحدثت "الصباح نيوز" عدد من المختصين في المجال حيث اجمعوا ان الحرارة تقلل من قوة الرفع التي تساعد الطائرات على الاقلاع،  مما يعني ان الهواء الساخن والرطب يؤثر سلبا في اداء محرك الطائرة وجناحيها وهو ما يدفع الطيارين احيانا الى اقرار تاجيل او الغاء الرحلة حفاظا على سلامة المسافرين او تقليل الوزن على متن الطائرة.

وتشير مصادرنا الى ان الجو البارد هو الامثل لتسيير رحلات جوية اكثر امنا وسلامة.

اما بخصوص معدلات الحرارة التي تعيق اقلاع الطائرات، وفق عديد المواقع المختصة، فهي تلك التي تتجاوز درجاتها 39 درجة مائوية (102 فهرنهايت) حينها تصبح مشكلة حقيقية لشركات الطيران، مع  التشديد على ان الرحلات التي تغادر بين الساعة 11 صباحا و الثانية ظهرا هي الأكثر عرضة للتاثر.

الحلول المنتظرة..

ومن بين الحلول التي اقرها مختصون في هذا المجال تجنبا لاي اضطرابات قد تطرأ على مسار الرحلات الجوية هي الدعوة الى الإقلاع على ارتفاعات عالية أثناء درجات الحرارة الشديدة، والاتبعاد عن اوقات الذروة في مغادرة الرحلات وغيهما من الحلول التقنية .

كما ان المدارج الأطول تسمح للطيارين بالتسارع بقوة أكبر وتعويض تأثيرات الهواء الرقيق الحار وهذا هو سبب قدرة ناقل جوي مثل طيران الإمارات على العمل بسلاسة في دبي، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة المرتفعة إلى 106 "فهرنهايت" خلال ذروة أشهر الصيف.

عموما ترتبط الاحوال الجوية والظواهر المناخية بالتطورات الحاصلة على مستوى الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الكرة الارضية المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة لكوكب الأرض مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو.

وتتسبب هذه الظاهرة في التغير في درجة الحرارة وفي أنماط هطول الأمطار، ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، الأعاصير المدارية والتأثير البيئي.

جمال الفرشيشي

العاصفة الثلجية لم تكن الوحيدة..ارتفاع في درجات الحرارة يتسبب في الغاء وتاجيل رحلات طيران

عادة ما تشكل العواضف الثلجية بالكثير من الدول عائقا امام السيرالعادي للرحلات الجوية حيث تتعرض الالاف منها يوميا اما للالغاء او التاجيل بسبب سوء الاحوال الجوية ، لكن كيف يمكن للحرارة المرتفعة التسبب في نفس التعطيل؟.

سؤال دفع بمختصين في المجال الى البحث في العلاقة بين ارتفاع درجات الكبيرة التي يشهدها العالم في الاونة الاخيرة وحركة الملاحة الجوية وتحديدا رحلات الطيران خاصة في ظل ما تم تسجيله من تسبب للمناخ الحار في الولايات المتحدة وحدها في تأخير ما يناهز 7700 رحلة، وإلغاء 2200 في يوم واحد.

وهو نفس السيناريو التي شهدته مطارات دولية اخرى، وفق ما نشرته مواقع مختصة في رصد حركة الطيران، فعلى سبيل الذكر اكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية على ان الطقس الحار يتسبب في تأجيل رحلات الطيران أكثر من الطقس البارد، مشيرة الى ان الحرارة المرتفعة تتسبب في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.

اكثر امنا وسلامة..

وفي هذا الصدد تحدثت "الصباح نيوز" عدد من المختصين في المجال حيث اجمعوا ان الحرارة تقلل من قوة الرفع التي تساعد الطائرات على الاقلاع،  مما يعني ان الهواء الساخن والرطب يؤثر سلبا في اداء محرك الطائرة وجناحيها وهو ما يدفع الطيارين احيانا الى اقرار تاجيل او الغاء الرحلة حفاظا على سلامة المسافرين او تقليل الوزن على متن الطائرة.

وتشير مصادرنا الى ان الجو البارد هو الامثل لتسيير رحلات جوية اكثر امنا وسلامة.

اما بخصوص معدلات الحرارة التي تعيق اقلاع الطائرات، وفق عديد المواقع المختصة، فهي تلك التي تتجاوز درجاتها 39 درجة مائوية (102 فهرنهايت) حينها تصبح مشكلة حقيقية لشركات الطيران، مع  التشديد على ان الرحلات التي تغادر بين الساعة 11 صباحا و الثانية ظهرا هي الأكثر عرضة للتاثر.

الحلول المنتظرة..

ومن بين الحلول التي اقرها مختصون في هذا المجال تجنبا لاي اضطرابات قد تطرأ على مسار الرحلات الجوية هي الدعوة الى الإقلاع على ارتفاعات عالية أثناء درجات الحرارة الشديدة، والاتبعاد عن اوقات الذروة في مغادرة الرحلات وغيهما من الحلول التقنية .

كما ان المدارج الأطول تسمح للطيارين بالتسارع بقوة أكبر وتعويض تأثيرات الهواء الرقيق الحار وهذا هو سبب قدرة ناقل جوي مثل طيران الإمارات على العمل بسلاسة في دبي، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة المرتفعة إلى 106 "فهرنهايت" خلال ذروة أشهر الصيف.

عموما ترتبط الاحوال الجوية والظواهر المناخية بالتطورات الحاصلة على مستوى الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الكرة الارضية المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة لكوكب الأرض مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو.

وتتسبب هذه الظاهرة في التغير في درجة الحرارة وفي أنماط هطول الأمطار، ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، الأعاصير المدارية والتأثير البيئي.

جمال الفرشيشي