إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي: حواجز شارع الحبيب بورقيبة أدت الى إفلاس العديد من أصحاب المحلات التجارية وحان وقت إزالتها

 أوضح نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي صدري بن عزوز في تصريح لـ"الصباح" أن  " الغرفة    تراسل   منذ سنوات السلطة المعنية وتطالب برفع الحواجز من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ومع كل وزير داخلية جديد يتجدد نفس المطلب ولكن دون جدوى".

وأضاف بن عزوز "لم يكن هناك أي تفاعل بتعلة الوضع الأمني، ولكن اليوم تحسن الوضع فلا نعلم أي أسباب تدفع إلى مواصلة هذه الإجراءات بالرغم من تأثيرها على الوضع الاقتصادي والحركية التجارية. فسلسلة كاملة من الحواجز تمتد من "الساعة" إلى حدود الأسواق ما مسّ بمصالح الجميع لا فقط المطاعم والمقاهي وإنما أيضا محلات الأحذية والملابس الجاهزة والصيدليات والنزل وغيرها".

وقال نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي "اليوم يجب على السلطة أن تعيد النظر في هذا الإجراء وإيجاد حل فالعديد من لديهم مصالح تجارية بشارع الحبيب بورقيبة أفلسوا أو فيهم من أشرف على الإفلاس أو يسعون إلى بيع محلاتهم".

وأوضح "أثرت هذه الحواجز كثيرا على جمالية الشارع الذين كان وجهة للعائلات والسياح والجميع بأعداد كبيرة، فأصبح اليوم مصدر إزعاج بالنسبة لهم باعتبار تعطل حركة المرور سواء للمترجلين أو لأصحاب السيارات لنقص عدد المآوي، حتى أنه أصبح من الصعب الوصول إلى السوق المركزية وغيرها من الإشكاليات على غرار صعوبة التزود بالسلع أو إنزال حريف بالنزل وما إلى ذلك وتأثيرها بالضرورة على مواطن الشغل. وفي حقيقة الأمر نتساءل هل أن الوضع الأمني يتطلب فعلا هذه الاحتياطات والإجراءات أو أنه بات من الضروري إيجاد حلول أخرى كالتي يتم اتخاذها في بقية الدول".

ايمان عبد اللطيف

نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي: حواجز شارع الحبيب بورقيبة أدت الى إفلاس العديد من أصحاب المحلات التجارية وحان وقت إزالتها

 أوضح نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي صدري بن عزوز في تصريح لـ"الصباح" أن  " الغرفة    تراسل   منذ سنوات السلطة المعنية وتطالب برفع الحواجز من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ومع كل وزير داخلية جديد يتجدد نفس المطلب ولكن دون جدوى".

وأضاف بن عزوز "لم يكن هناك أي تفاعل بتعلة الوضع الأمني، ولكن اليوم تحسن الوضع فلا نعلم أي أسباب تدفع إلى مواصلة هذه الإجراءات بالرغم من تأثيرها على الوضع الاقتصادي والحركية التجارية. فسلسلة كاملة من الحواجز تمتد من "الساعة" إلى حدود الأسواق ما مسّ بمصالح الجميع لا فقط المطاعم والمقاهي وإنما أيضا محلات الأحذية والملابس الجاهزة والصيدليات والنزل وغيرها".

وقال نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي "اليوم يجب على السلطة أن تعيد النظر في هذا الإجراء وإيجاد حل فالعديد من لديهم مصالح تجارية بشارع الحبيب بورقيبة أفلسوا أو فيهم من أشرف على الإفلاس أو يسعون إلى بيع محلاتهم".

وأوضح "أثرت هذه الحواجز كثيرا على جمالية الشارع الذين كان وجهة للعائلات والسياح والجميع بأعداد كبيرة، فأصبح اليوم مصدر إزعاج بالنسبة لهم باعتبار تعطل حركة المرور سواء للمترجلين أو لأصحاب السيارات لنقص عدد المآوي، حتى أنه أصبح من الصعب الوصول إلى السوق المركزية وغيرها من الإشكاليات على غرار صعوبة التزود بالسلع أو إنزال حريف بالنزل وما إلى ذلك وتأثيرها بالضرورة على مواطن الشغل. وفي حقيقة الأمر نتساءل هل أن الوضع الأمني يتطلب فعلا هذه الاحتياطات والإجراءات أو أنه بات من الضروري إيجاد حلول أخرى كالتي يتم اتخاذها في بقية الدول".

ايمان عبد اللطيف