اعتبر الضاوي الميداني، رئيس نقابة الفلاحين، أن نسبة كبيرة من الفلاحين في تونس اليوم ليس لهم دراية واسعة أو شاملة بانعكاسات استعمال المبيدات ذات الاستعمال الفلاحي على الصحة والبيئة والحيوان. مؤكدا أن غياب الوعي أيضا شكل أحد العوامل التي حولت تلك المبيدات واستعمالها الخاطئ، مصدر خطر ليس على مستعملها فقط بل تتعداه لتؤثر على المحاصيل الفلاحية وأرجع ذلك إلى غياب الوعي وعدم وجود حلقة ترشيد وتوعية لازمة. وفسر ذلك بقوله: "بلادنا يفترض أن تكون فلاحية بالأساس وهذا يتطلب منظومة متكاملة وآليات عمل وإدارة وتكوين وتوعية ورقابة وإحاطة واسعة حسب الاختصاصات الفلاحية الواسعة التي تميز بلادنا من شمالها إلى جنوبها ومن جهة لأخرى لكن للأسف الوضع مختلفا. فباستثناء بعض المبادرات الفردية أغلب الفلاحين يتخبطون في "العشوائية". وطالب رئيس نقابة الفلاحين الجهات الرسمية بضرورة تفعيل مخابر البحث العلمي وفتح المجال للكفاءات التونسية المختصة في مختلف الاختصاصات العلمية الفلاحية للمساهمة في تطوير حلقات العمل والإنتاج بما يوسع من دائرة التصدير ويساهم في تعديل الأسعار والقضاء على ظاهرة الارتفاع المشط في الأسعار.
نزيهة الغضباني
اعتبر الضاوي الميداني، رئيس نقابة الفلاحين، أن نسبة كبيرة من الفلاحين في تونس اليوم ليس لهم دراية واسعة أو شاملة بانعكاسات استعمال المبيدات ذات الاستعمال الفلاحي على الصحة والبيئة والحيوان. مؤكدا أن غياب الوعي أيضا شكل أحد العوامل التي حولت تلك المبيدات واستعمالها الخاطئ، مصدر خطر ليس على مستعملها فقط بل تتعداه لتؤثر على المحاصيل الفلاحية وأرجع ذلك إلى غياب الوعي وعدم وجود حلقة ترشيد وتوعية لازمة. وفسر ذلك بقوله: "بلادنا يفترض أن تكون فلاحية بالأساس وهذا يتطلب منظومة متكاملة وآليات عمل وإدارة وتكوين وتوعية ورقابة وإحاطة واسعة حسب الاختصاصات الفلاحية الواسعة التي تميز بلادنا من شمالها إلى جنوبها ومن جهة لأخرى لكن للأسف الوضع مختلفا. فباستثناء بعض المبادرات الفردية أغلب الفلاحين يتخبطون في "العشوائية". وطالب رئيس نقابة الفلاحين الجهات الرسمية بضرورة تفعيل مخابر البحث العلمي وفتح المجال للكفاءات التونسية المختصة في مختلف الاختصاصات العلمية الفلاحية للمساهمة في تطوير حلقات العمل والإنتاج بما يوسع من دائرة التصدير ويساهم في تعديل الأسعار والقضاء على ظاهرة الارتفاع المشط في الأسعار.