إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يتسبب في فقدان أقمار اصطناعية وانقطاع الكهرباء على المدن / نائب رئيس جمعية علوم الفلك يتحدث لـ" الصباح نيوز " عن ظاهرة "كلف الشمس" وأضرارها

 

 

 

 

 

أعلنت الجمعية التونسية لعلوم الفلك ممثلة في هيئتي التصوير الشمسي و الفيزياء الشمسية بالجمعية ، عن تمكنها خلال الأيام القليلة الماضية، من تصوير كلف الشمس او ما يعرف بالكلفة الشمسية العملاقة AR3354.

 

 وحسب ما اعلنت عنه الجمعية فان الكلفة البالغ قطرها حاليا حوالي 7 مرات قطر الأرض هي ذات بنية معقدة ومواجهة للأرض ما يعني امكانية واردة جدا لحدوث وميض شمسي خارق Flare X يمكن أن ينجر عنه انبعاث كتلي اكليلي CME باتجاه الأرض ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات مغناطيسية تطال الأرض.

 

ولمزيد فهم هذه الظاهرة والوقوف على المخاطر التي يمكن أن تسببها كان لنا الحوار التالي مع نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك هشام بن يحيى.

 

وفي ما يلي الحوار:

 

ماهي الكلفة الشمسية او "كلف الشمس"؟

الكلف الشمسي او البقع الشمسية هي مناطق على سطح الشمس ذات نشاط مغناطيسي مهم نتج عنه درجة حرارة منخفضة بالنسبة للسطح الشمس بدرجة حرارة حوالي 4500 درجة.

إلى اي مدى يمكن أن تزيد في الاتساع؟

يمكن للبقع الشمسية أن تتسع و تتقلص حجمها حسب تطور النشاط المغناطيسي المحلي وسطها و في حال هذه البقعة موضوع هذه المقالة فقد رصدت الجمعية التونسية لعلوم الفلك تقلصها في الحجم مقارنة بالايام الاولى من الرصد.

ماهي المخاطر التي يمكن أن يسببها الكلف الشمسي؟

يمكن أن تصدر البقع الشمسية الضخمة ما يعبر عنه بمتوهج شمسي ينبعث من سطحها أشعة غاما وفي هذه الحالة يمكننا تسجيل أن وقع متوهج من 1 إلى 10 اكس وهو اخطرها ومن الممكن أن تنخفض حدة هذا المتوهج إلى متوهج ام M  وهو اقل خطورة في إصدارها الأشعة غاما الخطرة .

إذا حدث اضطراب مغناطسي شمسي فماهي تأثيراته؟

للاضطرابات المغناطيسية الشمسية تأثيرات مباشرة على الأرض يمكن أن تفقدنا أقمارا اصطناعية التي تتلقى إصابات مباشرة في طريق الاشعارات نحو الأرض كما يمكن تتاثر ايضا الاتصالات اللاسلكية بسبب هذا الخلل الكهرو مغناطيسي كما يمكن أن تنقطع الكهرباء على مدن و دول بالكامل و لكن يحدث هذا فقط في المناطق القريبة من القطبين كما يمكن أن ينجر عنه ظاهرة الشفق القطبي وهي بمثابة تفاعل الضوء مع المادة حيث يقوم الغشاء المغناطيسي للارض بتوجيه تلك الجزيئات الممغنطة نحو القطبين او الدول القريبة منها مما يجعل الدول البعيدة عنها مثل تونس آمنة من هذه الاضطرابات المغناطيسية كما يمكن أن تؤثر هذه الانقلابات على مناخ الأرض و ارتفاع درجات الحرارة.

 

أميرة الدريدي

يتسبب في فقدان  أقمار اصطناعية وانقطاع الكهرباء على المدن /  نائب رئيس جمعية علوم الفلك يتحدث لـ" الصباح نيوز " عن ظاهرة "كلف الشمس" وأضرارها

 

 

 

 

 

أعلنت الجمعية التونسية لعلوم الفلك ممثلة في هيئتي التصوير الشمسي و الفيزياء الشمسية بالجمعية ، عن تمكنها خلال الأيام القليلة الماضية، من تصوير كلف الشمس او ما يعرف بالكلفة الشمسية العملاقة AR3354.

 

 وحسب ما اعلنت عنه الجمعية فان الكلفة البالغ قطرها حاليا حوالي 7 مرات قطر الأرض هي ذات بنية معقدة ومواجهة للأرض ما يعني امكانية واردة جدا لحدوث وميض شمسي خارق Flare X يمكن أن ينجر عنه انبعاث كتلي اكليلي CME باتجاه الأرض ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات مغناطيسية تطال الأرض.

 

ولمزيد فهم هذه الظاهرة والوقوف على المخاطر التي يمكن أن تسببها كان لنا الحوار التالي مع نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك هشام بن يحيى.

 

وفي ما يلي الحوار:

 

ماهي الكلفة الشمسية او "كلف الشمس"؟

الكلف الشمسي او البقع الشمسية هي مناطق على سطح الشمس ذات نشاط مغناطيسي مهم نتج عنه درجة حرارة منخفضة بالنسبة للسطح الشمس بدرجة حرارة حوالي 4500 درجة.

إلى اي مدى يمكن أن تزيد في الاتساع؟

يمكن للبقع الشمسية أن تتسع و تتقلص حجمها حسب تطور النشاط المغناطيسي المحلي وسطها و في حال هذه البقعة موضوع هذه المقالة فقد رصدت الجمعية التونسية لعلوم الفلك تقلصها في الحجم مقارنة بالايام الاولى من الرصد.

ماهي المخاطر التي يمكن أن يسببها الكلف الشمسي؟

يمكن أن تصدر البقع الشمسية الضخمة ما يعبر عنه بمتوهج شمسي ينبعث من سطحها أشعة غاما وفي هذه الحالة يمكننا تسجيل أن وقع متوهج من 1 إلى 10 اكس وهو اخطرها ومن الممكن أن تنخفض حدة هذا المتوهج إلى متوهج ام M  وهو اقل خطورة في إصدارها الأشعة غاما الخطرة .

إذا حدث اضطراب مغناطسي شمسي فماهي تأثيراته؟

للاضطرابات المغناطيسية الشمسية تأثيرات مباشرة على الأرض يمكن أن تفقدنا أقمارا اصطناعية التي تتلقى إصابات مباشرة في طريق الاشعارات نحو الأرض كما يمكن تتاثر ايضا الاتصالات اللاسلكية بسبب هذا الخلل الكهرو مغناطيسي كما يمكن أن تنقطع الكهرباء على مدن و دول بالكامل و لكن يحدث هذا فقط في المناطق القريبة من القطبين كما يمكن أن ينجر عنه ظاهرة الشفق القطبي وهي بمثابة تفاعل الضوء مع المادة حيث يقوم الغشاء المغناطيسي للارض بتوجيه تلك الجزيئات الممغنطة نحو القطبين او الدول القريبة منها مما يجعل الدول البعيدة عنها مثل تونس آمنة من هذه الاضطرابات المغناطيسية كما يمكن أن تؤثر هذه الانقلابات على مناخ الأرض و ارتفاع درجات الحرارة.

 

أميرة الدريدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews