فرحة النجاح كانت ذات طعم خاص للتلميذة فردوس السعداوي اصيلة مدينة تاجروين من ولاية الكاف حيث رافق هذه الفرحة تميز وطني بالحصول على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني في شعبة الرياضة بمعدل 17.56. و قد كانت فردوس طيلة مسيرتها بالمرحلة الثانوية عنوانا للتلميذ النجيب و المجتهد و الساعي إلى أعلى مراتب العلم و المعرفة حسب ما يؤكده الإطار التربوي و الإداري بالمعهد الثانوي 2 مارس 1934 بالكاف .
و في حديث لـ "الصباح نيوز" قالت فردوس السعداوي انها "اختارت شعبة الرياضة نظرا لشغفها بممارسة الأنشطة الرياضية منذ صغرها من خلال انتماءها لنادي اسمنت ام الكليل لألعاب القوى بتاجروين طيلة عدة مواسم رياضية ". و أضافت انها كانت "واثقة من النجاح و التميز لكنها لم تكن تنتظر حصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني و الذي يعد ثمرة مجهودات امتدت طيلة سنوات و خاصة خلال هذه السنة الدراسية".
و أكدت فردوس ان هذه النتيجة هي ثمرة تضحيات و جهود مستمرة طيلة عدة سنوات من خلال التنقل يوميا من تاجروين الى الكاف وهو ما جعلها تواجه بعض الصعوبات التي تمكنت من تجاوزها بفضل اعتماد المراجعة اليومية و تنظيم الاوقات لتوزيع جميع المواد الأساسية و الثانوية(دون إهمال اي منها) و بفضل تشجيعات الاساتذة و توصيات العائلة.
و عن طموحها بعد هذه النتيجة قالت صاحبة المرتبة الأولى في شعبة الرياضة انها تطمح لمواصلة دراستها في المجال الطبي في اختصاص امراض القلب و الحصول على منحة للدراسة في إحدى الجامعات بالخارج و من ثمة العودة الى مسقط رأسها الإفادة أبناء الجهة"
و توجهت فردوس بالتهاني الى كل من اسعفهم الحظ بالنجاح داعية أصدقاءها و زملاءها المؤجلين إلى أن"يكونوا أبطالا كما يعرف على دورة المراقبة و إلى اكمال الفرحة و تتويج مجهوداتهم بالنجاح و ذلك بالتركيز على أهم التفاصيل في الدروس وخاصة في المواد الأساسية و تجنب الضغوطات"
ابو رهام
فرحة النجاح كانت ذات طعم خاص للتلميذة فردوس السعداوي اصيلة مدينة تاجروين من ولاية الكاف حيث رافق هذه الفرحة تميز وطني بالحصول على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني في شعبة الرياضة بمعدل 17.56. و قد كانت فردوس طيلة مسيرتها بالمرحلة الثانوية عنوانا للتلميذ النجيب و المجتهد و الساعي إلى أعلى مراتب العلم و المعرفة حسب ما يؤكده الإطار التربوي و الإداري بالمعهد الثانوي 2 مارس 1934 بالكاف .
و في حديث لـ "الصباح نيوز" قالت فردوس السعداوي انها "اختارت شعبة الرياضة نظرا لشغفها بممارسة الأنشطة الرياضية منذ صغرها من خلال انتماءها لنادي اسمنت ام الكليل لألعاب القوى بتاجروين طيلة عدة مواسم رياضية ". و أضافت انها كانت "واثقة من النجاح و التميز لكنها لم تكن تنتظر حصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني و الذي يعد ثمرة مجهودات امتدت طيلة سنوات و خاصة خلال هذه السنة الدراسية".
و أكدت فردوس ان هذه النتيجة هي ثمرة تضحيات و جهود مستمرة طيلة عدة سنوات من خلال التنقل يوميا من تاجروين الى الكاف وهو ما جعلها تواجه بعض الصعوبات التي تمكنت من تجاوزها بفضل اعتماد المراجعة اليومية و تنظيم الاوقات لتوزيع جميع المواد الأساسية و الثانوية(دون إهمال اي منها) و بفضل تشجيعات الاساتذة و توصيات العائلة.
و عن طموحها بعد هذه النتيجة قالت صاحبة المرتبة الأولى في شعبة الرياضة انها تطمح لمواصلة دراستها في المجال الطبي في اختصاص امراض القلب و الحصول على منحة للدراسة في إحدى الجامعات بالخارج و من ثمة العودة الى مسقط رأسها الإفادة أبناء الجهة"
و توجهت فردوس بالتهاني الى كل من اسعفهم الحظ بالنجاح داعية أصدقاءها و زملاءها المؤجلين إلى أن"يكونوا أبطالا كما يعرف على دورة المراقبة و إلى اكمال الفرحة و تتويج مجهوداتهم بالنجاح و ذلك بالتركيز على أهم التفاصيل في الدروس وخاصة في المواد الأساسية و تجنب الضغوطات"
.jpg)