إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية: يمكن أن نكون حاضنة وبوابة اقتصادية واسثمارية مهمة للمجر في افريقيا


التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بعد ظهر يوم الأربعاء 21 جوان الجاري، مع "بالاج أوربان" المدير السياسي لرئيس الوزراء المجري  "فيكتور أوربان".

 
وتمّ التطرق خلال اللقاء إلى الديناميكية الجديدة في العلاقات التونسية المجرية واستعداد الجانبين لمزيد تطوير التعاون الاقتصادي في شتى المجالات طالما توجد إرادة سياسية صادقة وثقة متبادلة في قدرة البلدين على مجابهة مختلف التحديات المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية في العالم وأزمة كورونا والتغير المناخي وعدم الاستقرار وتنامي ظاهرة الهجرة.
 
وشدّد انبيل عمّار على أهمية اعتماد مقاربة بنّاءة تقوم على مزيد تعزيز التفاهم والتضامن والثقة بين تونس وشركائها بما يعزّز دعائم الاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح المشتركة للجانبين على قاعدة الشراكة وتبادل المنافع.  
 
وأكّد نبيل عمّار أنّ تحول وفد هام من رجال الأعمال من تونس إلى بودابست يمثلون قطاعات اقتصادية متنوعة وواعدة وعقد منتدى اقتصادي بالمناسبة لبحث فرص الشراكة والتعاون وبحث إقامة مشاريع مشتركة مع الجانب المجري، يعكس الديناميكية الجديدة التي أضحت تميّز علاقات البلدين، مشيرا في هذا السياق إلى أن تونس يمكن أن تكون حاضنة وبوابة اقتصادية واسثمارية مهمة للمجر في منطقة شمال إفريقيا وفي بقية دول القارة الإفريقية وكذلك المجر بالنسبة لتونس في منطقة أوروبا الوسطى.
 
من جانبه، عبّر "بالاج أوربان" أن هناك قطاعات واعدة يمكن التعاون بشأنها مع تونس كالطاقة النظيفة والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة والبنوك وشدّد على أهمية التركيز على إنجاز مشاريع نموذجية ناجحة تكون منطلقا ودافعا لتوسيع الشراكة بين البلدين.
 
وأعرب الوزيران عن قناعتهما بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمجابهة ظاهرة الهجرة غير النظامية تعالج الأسباب العميقة لها وتقوم على مزيد الحوار والتضامن لوضع حلول مشتركة فعالة ومستدامة. وفي هذا السياق، ذكّر  نبيل عمّار بمرتكزات الموقف التونسي في هذا الخصوص وأبرز مبادرة رئيس الجمهورية لعقد ندوة دولية حول الهجرة غير النظامية تجمع كل الدول المعنية بمعالجة هذه الظاهرة.
وزير الخارجية: يمكن أن نكون حاضنة وبوابة اقتصادية واسثمارية مهمة للمجر في افريقيا


التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بعد ظهر يوم الأربعاء 21 جوان الجاري، مع "بالاج أوربان" المدير السياسي لرئيس الوزراء المجري  "فيكتور أوربان".

 
وتمّ التطرق خلال اللقاء إلى الديناميكية الجديدة في العلاقات التونسية المجرية واستعداد الجانبين لمزيد تطوير التعاون الاقتصادي في شتى المجالات طالما توجد إرادة سياسية صادقة وثقة متبادلة في قدرة البلدين على مجابهة مختلف التحديات المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية في العالم وأزمة كورونا والتغير المناخي وعدم الاستقرار وتنامي ظاهرة الهجرة.
 
وشدّد انبيل عمّار على أهمية اعتماد مقاربة بنّاءة تقوم على مزيد تعزيز التفاهم والتضامن والثقة بين تونس وشركائها بما يعزّز دعائم الاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح المشتركة للجانبين على قاعدة الشراكة وتبادل المنافع.  
 
وأكّد نبيل عمّار أنّ تحول وفد هام من رجال الأعمال من تونس إلى بودابست يمثلون قطاعات اقتصادية متنوعة وواعدة وعقد منتدى اقتصادي بالمناسبة لبحث فرص الشراكة والتعاون وبحث إقامة مشاريع مشتركة مع الجانب المجري، يعكس الديناميكية الجديدة التي أضحت تميّز علاقات البلدين، مشيرا في هذا السياق إلى أن تونس يمكن أن تكون حاضنة وبوابة اقتصادية واسثمارية مهمة للمجر في منطقة شمال إفريقيا وفي بقية دول القارة الإفريقية وكذلك المجر بالنسبة لتونس في منطقة أوروبا الوسطى.
 
من جانبه، عبّر "بالاج أوربان" أن هناك قطاعات واعدة يمكن التعاون بشأنها مع تونس كالطاقة النظيفة والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة والبنوك وشدّد على أهمية التركيز على إنجاز مشاريع نموذجية ناجحة تكون منطلقا ودافعا لتوسيع الشراكة بين البلدين.
 
وأعرب الوزيران عن قناعتهما بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمجابهة ظاهرة الهجرة غير النظامية تعالج الأسباب العميقة لها وتقوم على مزيد الحوار والتضامن لوضع حلول مشتركة فعالة ومستدامة. وفي هذا السياق، ذكّر  نبيل عمّار بمرتكزات الموقف التونسي في هذا الخصوص وأبرز مبادرة رئيس الجمهورية لعقد ندوة دولية حول الهجرة غير النظامية تجمع كل الدول المعنية بمعالجة هذه الظاهرة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews