افتتح نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بعد ظهر يوم الأربعاء 21 جوان الجاري ببودابست، رفقة نظيره المجري " Peter Szijjártó"، وزير الخارجية والتجارة المجري، أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي المجري الذي تمّ تنظيمه على هامش انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة التونسية المجرية.
وأكد الوزيران في كلمتي الافتتاح على عراقة العلاقات السياسية وتميزها بين البلدين وما يحدوهما من عزم صادق وإرادة قوية لمزيد تطويرها في كافة المجالات لبلوغ شراكة فاعلة ومثمرة تخدم مصالح الشعبين الصديقين. كما شدّدا على أهمية أن يواكب هذا الزخم في العلاقات نقلة نوعية في الروابط الاقتصادية من خلال بناء أسس شراكة تعاون صلبة ومتينة بين تونس والمجر.
وأكد نبيل عمّار حرص الجانب التونسي واستعداده لتطوير علاقات شراكة وتعاون مثمرة وبناءة مع المجر، مثمّنا في هذا السياق تحوّل وفد هام يضم 23 سيدة ورجل أعمال من تونس برئاسة سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى بودابست لعقد لقاءات شراكة (B2B) مع نظرائهم المجريين في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية على غرار الفلاحة والتصرف في المياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والنقل والبناء.
من جانبه، أكد "Peter Szijjártó" أن حضور أكثر من 71 سيدة ورجل أعمال وممثلي عديد الشركات المجرية والتونسية في هذا المنتدى يعكس الرغبة الواضحة للجانبين في المضي قدما نحو تحقيق نتائج اقتصادية ملموسة وبناء أسس شراكة دائمة ومتينة.
وأشرف الوزيران بهذه المناسبة على حفل توقيع أربعة اتفاقيات تعاون بين مركز النهوض بالصادرات (CEPEX) والوكالة المجرية للنهوض بالصادرات (HEPA) وبين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA) والغرفة المجرية للتجارة والصناعة (HCCI), إضافة إلى إبرام اتفاقي تعاون بين شركتين من تونس (SEPCM) (SAM) وأخريين من المجر في مجال الفلاحة والنقل والسياحة والمناجم.
افتتح نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بعد ظهر يوم الأربعاء 21 جوان الجاري ببودابست، رفقة نظيره المجري " Peter Szijjártó"، وزير الخارجية والتجارة المجري، أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي المجري الذي تمّ تنظيمه على هامش انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة التونسية المجرية.
وأكد الوزيران في كلمتي الافتتاح على عراقة العلاقات السياسية وتميزها بين البلدين وما يحدوهما من عزم صادق وإرادة قوية لمزيد تطويرها في كافة المجالات لبلوغ شراكة فاعلة ومثمرة تخدم مصالح الشعبين الصديقين. كما شدّدا على أهمية أن يواكب هذا الزخم في العلاقات نقلة نوعية في الروابط الاقتصادية من خلال بناء أسس شراكة تعاون صلبة ومتينة بين تونس والمجر.
وأكد نبيل عمّار حرص الجانب التونسي واستعداده لتطوير علاقات شراكة وتعاون مثمرة وبناءة مع المجر، مثمّنا في هذا السياق تحوّل وفد هام يضم 23 سيدة ورجل أعمال من تونس برئاسة سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى بودابست لعقد لقاءات شراكة (B2B) مع نظرائهم المجريين في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية على غرار الفلاحة والتصرف في المياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والنقل والبناء.
من جانبه، أكد "Peter Szijjártó" أن حضور أكثر من 71 سيدة ورجل أعمال وممثلي عديد الشركات المجرية والتونسية في هذا المنتدى يعكس الرغبة الواضحة للجانبين في المضي قدما نحو تحقيق نتائج اقتصادية ملموسة وبناء أسس شراكة دائمة ومتينة.
وأشرف الوزيران بهذه المناسبة على حفل توقيع أربعة اتفاقيات تعاون بين مركز النهوض بالصادرات (CEPEX) والوكالة المجرية للنهوض بالصادرات (HEPA) وبين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA) والغرفة المجرية للتجارة والصناعة (HCCI), إضافة إلى إبرام اتفاقي تعاون بين شركتين من تونس (SEPCM) (SAM) وأخريين من المجر في مجال الفلاحة والنقل والسياحة والمناجم.
