إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على كل الجهود التي بذلتها لشرح وجهة النظر التونسية للبلدان الشريكة والصديقة

 
القى نبيل عمار وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كلمة بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإيطالية.
وفي التالي فحوى الكلمة:
سعادة السفير، معالي السيدة وزيرة الشؤون الثقافية،
أصحاب السعادة،
سيداتي وسادتي،
يسرّني أن أشارككم هذا المساء الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية الإيطالية. ويسعدني أن أتقدم بهذه المناسبة باسمي الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بأحرّ التهاني وأخلص الأمنيات بالتقدم والازدهار للشعب الإيطالي الجار والصديق.
كما أود أن أشكر سعادة السفير "فابريزيو ساجيو" Fabrizio Saggio على العبارات اللطيفة التي توجهتم بها تجاه بلدي والتي أعتبرها صادقة. فالعلاقات الوثيقة التي طالما كانت قائمة بين بلدينا قد ساهمت بشكل كبير في مزيد توطيد أواصر الصداقة بين شعبينا.
سعادة السفير،
هذه العلاقات المكثّفة والمتنوعة تزداد متانة بمرور الزمن. وستتعزز بنسق أسرع بتشابك مصالحنا وذلك من خلال مزيد من المصالح المشتركة.
فحفاوة الإستقبال الذي حظيت به والمحادثات التي أجريتها في روما يومي 12 و13 أفريل  المنقضي كانت ممتازة للرفع من مستوى الشراكة والاستجابة لتطلعات شعبينا إلى مزيد من الرخاء والتقدم المشترك.
إن تفهم بلدكم الصحيح لأهمية وضرورة دعم مسار التصحيح السياسي والانتعاش الاقتصادي الجاري في تونس مهمّ للغاية بالنسبة لبلدنا ولعلاقاتنا. 
وفي هذا السياق، أتوجّه بالشكر الجزيل إلى إيطاليا على كل الجهود التي بذلتها لشرح وجهة النظر التونسية للبلدان الشريكة والصديقة. فهذا الموقف الذكي والبناء ينبع من رؤية استشرافية طويلة المدى تستوجب المواصلة في هذا النهج.
إنّ أهمية التحديات الملّحة التي تواجهها جميع بلداننا اليوم في البحر الأبيض المتوسط وفي سائر أصقاع العالم تتجاوز القدرات الذاتية لأي دولة كانت و تتطلب منا رفع التضامن إلى قيمة أساسية وبأكثر سرعة من ذي قبل.
فهذا التضامن الاقتصادي والسياسي هو الذي أنقذ أوروبا ودفع عجلة التنمية فيها بعد المأساة التاريخية التي شهدتها خلال الفترة من 1939 إلى1945 والتي مازلنا نعيش تداعياتها المؤلمة إلى حدّ هذا اليوم.
قد يكون ثراء التاريخ العريق لبلدكم هو الذي يمكنكم من الفهم الصحيح للمرحلة التي تمر بها تونس وليس فقط القرب الجغرافي بين بلدينا أو معرفتكم بمسألة الهجرة التي تعتبر جزءً من تاريخكم وهويتكم.
وفي هذا الإطار، نتطلع أن يجد اقتراح سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بعقد ندوة إقليمية حول الهجرة بمشاركة الدول المعنية، صدى إيجابيًا وذلك من أجل التصدي بشكل فعّال لهذه الظاهرة ومعالجتها بطريقة تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني. فلا يمكن التنبؤ اليوم بمصير عالمنا. كما لا يمكن لأحد الادعاء بأنه يمتلك حلولا لمشاكلنا الحالية، سواء كان ذلك ببلاده أو خارج حدودها.
تتقاسم بلداننا بالتأكيد قيّما وأهدافا مشتركة ولكنها تبقى رغم ذلك ولحسن الحظ مختلفة. فيجب أن تكون كل دولة قادرة على تحقيق استقرارها وتوازنها من خلال نقاط قوتها وإمكانياتها الذاتية وإمكانيات شركائها الفعليين الذين يتقاسمون معها العلاقات والمصالح.
وفي هذا السياق، أعرب عن سعادتي وأشيد بجميع إنجازاتنا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة التي ذكرتموها في الكلمة التي ألقيتموها وأدعو جميع الفاعلين في بلدينا إلى بذل مزيد من الجهود لاستغلال الإمكانيات المتاحة والكبيرة في جميع المجالات.
سعادة السفير،
 لن أطيل عليكم فهذا حفلكم. أتمنى مجدّدا عيدا وطنيا سعيدا لكم ولبلدكم ولشعبكم. وتحيا الصداقة التونسية الإيطالية."
 
وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على كل الجهود التي بذلتها لشرح وجهة النظر التونسية للبلدان الشريكة والصديقة
 
القى نبيل عمار وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كلمة بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإيطالية.
وفي التالي فحوى الكلمة:
سعادة السفير، معالي السيدة وزيرة الشؤون الثقافية،
أصحاب السعادة،
سيداتي وسادتي،
يسرّني أن أشارككم هذا المساء الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية الإيطالية. ويسعدني أن أتقدم بهذه المناسبة باسمي الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بأحرّ التهاني وأخلص الأمنيات بالتقدم والازدهار للشعب الإيطالي الجار والصديق.
كما أود أن أشكر سعادة السفير "فابريزيو ساجيو" Fabrizio Saggio على العبارات اللطيفة التي توجهتم بها تجاه بلدي والتي أعتبرها صادقة. فالعلاقات الوثيقة التي طالما كانت قائمة بين بلدينا قد ساهمت بشكل كبير في مزيد توطيد أواصر الصداقة بين شعبينا.
سعادة السفير،
هذه العلاقات المكثّفة والمتنوعة تزداد متانة بمرور الزمن. وستتعزز بنسق أسرع بتشابك مصالحنا وذلك من خلال مزيد من المصالح المشتركة.
فحفاوة الإستقبال الذي حظيت به والمحادثات التي أجريتها في روما يومي 12 و13 أفريل  المنقضي كانت ممتازة للرفع من مستوى الشراكة والاستجابة لتطلعات شعبينا إلى مزيد من الرخاء والتقدم المشترك.
إن تفهم بلدكم الصحيح لأهمية وضرورة دعم مسار التصحيح السياسي والانتعاش الاقتصادي الجاري في تونس مهمّ للغاية بالنسبة لبلدنا ولعلاقاتنا. 
وفي هذا السياق، أتوجّه بالشكر الجزيل إلى إيطاليا على كل الجهود التي بذلتها لشرح وجهة النظر التونسية للبلدان الشريكة والصديقة. فهذا الموقف الذكي والبناء ينبع من رؤية استشرافية طويلة المدى تستوجب المواصلة في هذا النهج.
إنّ أهمية التحديات الملّحة التي تواجهها جميع بلداننا اليوم في البحر الأبيض المتوسط وفي سائر أصقاع العالم تتجاوز القدرات الذاتية لأي دولة كانت و تتطلب منا رفع التضامن إلى قيمة أساسية وبأكثر سرعة من ذي قبل.
فهذا التضامن الاقتصادي والسياسي هو الذي أنقذ أوروبا ودفع عجلة التنمية فيها بعد المأساة التاريخية التي شهدتها خلال الفترة من 1939 إلى1945 والتي مازلنا نعيش تداعياتها المؤلمة إلى حدّ هذا اليوم.
قد يكون ثراء التاريخ العريق لبلدكم هو الذي يمكنكم من الفهم الصحيح للمرحلة التي تمر بها تونس وليس فقط القرب الجغرافي بين بلدينا أو معرفتكم بمسألة الهجرة التي تعتبر جزءً من تاريخكم وهويتكم.
وفي هذا الإطار، نتطلع أن يجد اقتراح سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بعقد ندوة إقليمية حول الهجرة بمشاركة الدول المعنية، صدى إيجابيًا وذلك من أجل التصدي بشكل فعّال لهذه الظاهرة ومعالجتها بطريقة تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني. فلا يمكن التنبؤ اليوم بمصير عالمنا. كما لا يمكن لأحد الادعاء بأنه يمتلك حلولا لمشاكلنا الحالية، سواء كان ذلك ببلاده أو خارج حدودها.
تتقاسم بلداننا بالتأكيد قيّما وأهدافا مشتركة ولكنها تبقى رغم ذلك ولحسن الحظ مختلفة. فيجب أن تكون كل دولة قادرة على تحقيق استقرارها وتوازنها من خلال نقاط قوتها وإمكانياتها الذاتية وإمكانيات شركائها الفعليين الذين يتقاسمون معها العلاقات والمصالح.
وفي هذا السياق، أعرب عن سعادتي وأشيد بجميع إنجازاتنا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة التي ذكرتموها في الكلمة التي ألقيتموها وأدعو جميع الفاعلين في بلدينا إلى بذل مزيد من الجهود لاستغلال الإمكانيات المتاحة والكبيرة في جميع المجالات.
سعادة السفير،
 لن أطيل عليكم فهذا حفلكم. أتمنى مجدّدا عيدا وطنيا سعيدا لكم ولبلدكم ولشعبكم. وتحيا الصداقة التونسية الإيطالية."
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews