إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس منظمة الاعراف: لتحقيق نتائج أفضل في مجال التصدير لا بد من اتخاذ هذه الإجراءات

 
شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية  اليوم الجمعة 05 ماي 2023  في احتفالات خمسينية وكالة النهوض بالصادرات Tunisia Export - Centre de Promotion des Exportations CEPEX تحت شعار "نصف قرن في خدمة التصدير"، والتي حضرها كل من وزيرة التجارة  وتنمية الصادرات السيدة كلثوم بن رجب والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات السيد مراد بن حسين، وممثلة عن الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ، كما حضر الاحتفالية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومسؤولين من الاتحاد. 
وأكد رئيس الاتحاد في كلمته أنه قد تم على مدى خمسين سنة تشكيل وتطوير نسيج من المؤسسات المصدّرة خاصة بفضل قانون أفريل 1972  وبروز  روّاد للصناعة والتصدير والنجاح في خلق  جيل من  المصدرين خارج المنتجات التقليدية ليصبح التصدير ثقافة.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت بعث هياكل وأشكال جديدة من المؤسسات المصدّرة على غرار شركات التجارة الدولية (SCI) ومجمّعات تصدير Consortium، وأن أرقام السنوات الأخيرة تبرز تطورا في التصدير رغم صعوبة الظرف الوطني والعالمي حيث صدرت تونس بما قدره 58 مليار دينار سنة 2022 مقابل 47 مليار دينار سنة 2021 و39 مليار دينار سنة 2020 في حين بلغت صادرات الثلاثي الأول لسنة 2023 نحو 16 مليار دينار.
وشدّد سمير ماجول على أنه بإمكان بلادنا تحقيق ما هو أفضل بتوفير المناخ المناسب والقوانين الملائمة والمشجعة على التصدير ويمكن أن تبلغ 100 مليار دينار سنويا إذا جعلت من التصدير أولوية وطنية مطلقة ووضعت كل الإمكانيات لكسب هذا التحدي وخاصة جعل تونس وجهة للاستثمار الخارجي الموجه للتصدير واستعادة موقعها كمصنع للعالم، وإقرار جباية  تمكّن من تحقيق النمو والقيمة المضافة نظرا للمنافسة الشرسة في الأسواق العالمية  وهو ما سيمكن من دعم  رصيد بلادنا من العملة الصعبة والوفاء بالتزاماتها المالية مع شركائها، مشدّدا على ضرورة التعامل مع رقم المعاملات للمؤسسات المصدرة بشكل إيجابي وبتصدير الخدمات والسياحة وبتحويلات التونسيين بالخارج نظرا لمساهمتهم في إثراء مخزون البلاد من العملة الصعبة. 
وأعرب رئيس الاتحاد  عن أسفه بعد إقرار ضرائب على الصادرات: ضرائب على الأرباح وضرائب على المؤسسات (IS) وأداء على القيمة المضافة على شركات التجارة الدولية (SCI)، فضلا على عدم كفاية الأنشطة الترويجية ومحدودية حوافز تشجيع التصدير.
كما بيّن رئيس الاتحاد في كلمته أن السياسات المتبعة لتطوير الصادرات مكّنت من تحقيق نتائج جيدة وخاصة بفضل بعض البرامج مثل FOPRODEX ، FAMEX ، PRIMO EXPORTوكذلك إقرار امتيازات جبائية ومالية ومنح أوسكار لأفضل مصدر، معبّرا عن تثمينه لمبادرة " ميثاق فريق تونس للتصدير" Tunisia Export Team". 
وأكد سمير ماجول في كلمته أن  المطروح اليوم هو التخطيط  للسنوات الثلاثين  القادمة  وإعداد رؤية لتنمية الصادرات والنهوض بها مع مراعاة التوجهات والمتطلبات الجديدة للأسواق الخارجية وإمكانيات بلادنا ومواردها الطبيعية مثل  الفوسفاط وزيت الزيتون والطاقات المتجددة والاقتصاد الأزرق وتكنولوجيات المعلومات والاتصال والموارد البشرية والمهارات، مضيفا أنه لتحقيق نتائج أفضل في مجال التصدير لا بد من العمل على إعفاء الصادرات من الضرائب، وتمكين المصدرين التونسيين من نفس إمكانيات منافسيهم لكسب معركة التصدير، وإقرار نظام صرف يشجع على استقطاب المستثمرين الأجانب والتونسيين بالخارج وتشجيع تدويل المؤسسات التونسية، وحل مشكلة عجز الميزان التجاري من خلال القيود التعريفية وغير التعريفية من خلال تشجيع الصادرات على المستوى اللوجيستي  والنقل والأنشطة الترويجية، والعمل على رفع كل القيود الجمركية وغير الجمركية على الصادرات التونسية من زيت الزيتون والنسيج التونسي نحو السوق الأوروبية وجعل ذلك شرطا أساسيا في المفاوضات حول  اتفاق الأليكا ALECA، وتطوير الخدمات اللوجستية وخاصة تحسين الوضع بميناء رادس، وتبسيط الإجراءات الإدارية والجمركية المتعلقة بالتجارة الخارجية ورقمنتها، وضمان استمرارية الخدمات المرتبطة بالتصدير والتوريد من بنوك وديوانة وعبور 24 ساعة على 24 ساعة وكامل أيام الأسبوع، وتفعيل الاستراتيجيات القطاعية للأنشطة التصديرية ( النسيج و الملابس ، مكونات السيارات ، صناعة الطيران  الصناعات الغذائية...) وبعث المشاريع والمنظومات المهيكلة.وفي الختام  اجدد   الإعراب عن صادق التمنيات بمزيد النجاح  والإشعاع لمركز النهوض بالصادرات  ليكون أحسن قاطرة لدفع التصدير وتطويره.
وتم خلال الاحتفالية التوقيع على الميثاق الرسمي لفريق تونس للتصدير "Tunisia Export Team"  بين كل الأطراف المتداخلة في التصدير، والذي تم الاتفاق فيه على توحيد الجهود ضمن  خطة عمل بعنوان سنة 2023 ستنطلق  بوضع رؤية سنوية  موحدة للتوجه نحو السوق الليبية وأسواق إفريقيا جنوب الصحراء في مرحلة أولى ثم توسيع العمل على أسواق أخرى مستقبلا .
كما تم على هامش خمسينية وكالة النهوض بالصادرات تكريم 14 مؤسسة صناعية وتجارية مصدرة حققت أرقاما مهمة خلال السنوات الفارطة.
#utica_utica 
#cepex 
#GIZ
 رئيس منظمة الاعراف: لتحقيق نتائج أفضل في مجال التصدير لا بد من اتخاذ هذه الإجراءات
 
شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية  اليوم الجمعة 05 ماي 2023  في احتفالات خمسينية وكالة النهوض بالصادرات Tunisia Export - Centre de Promotion des Exportations CEPEX تحت شعار "نصف قرن في خدمة التصدير"، والتي حضرها كل من وزيرة التجارة  وتنمية الصادرات السيدة كلثوم بن رجب والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات السيد مراد بن حسين، وممثلة عن الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ، كما حضر الاحتفالية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومسؤولين من الاتحاد. 
وأكد رئيس الاتحاد في كلمته أنه قد تم على مدى خمسين سنة تشكيل وتطوير نسيج من المؤسسات المصدّرة خاصة بفضل قانون أفريل 1972  وبروز  روّاد للصناعة والتصدير والنجاح في خلق  جيل من  المصدرين خارج المنتجات التقليدية ليصبح التصدير ثقافة.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت بعث هياكل وأشكال جديدة من المؤسسات المصدّرة على غرار شركات التجارة الدولية (SCI) ومجمّعات تصدير Consortium، وأن أرقام السنوات الأخيرة تبرز تطورا في التصدير رغم صعوبة الظرف الوطني والعالمي حيث صدرت تونس بما قدره 58 مليار دينار سنة 2022 مقابل 47 مليار دينار سنة 2021 و39 مليار دينار سنة 2020 في حين بلغت صادرات الثلاثي الأول لسنة 2023 نحو 16 مليار دينار.
وشدّد سمير ماجول على أنه بإمكان بلادنا تحقيق ما هو أفضل بتوفير المناخ المناسب والقوانين الملائمة والمشجعة على التصدير ويمكن أن تبلغ 100 مليار دينار سنويا إذا جعلت من التصدير أولوية وطنية مطلقة ووضعت كل الإمكانيات لكسب هذا التحدي وخاصة جعل تونس وجهة للاستثمار الخارجي الموجه للتصدير واستعادة موقعها كمصنع للعالم، وإقرار جباية  تمكّن من تحقيق النمو والقيمة المضافة نظرا للمنافسة الشرسة في الأسواق العالمية  وهو ما سيمكن من دعم  رصيد بلادنا من العملة الصعبة والوفاء بالتزاماتها المالية مع شركائها، مشدّدا على ضرورة التعامل مع رقم المعاملات للمؤسسات المصدرة بشكل إيجابي وبتصدير الخدمات والسياحة وبتحويلات التونسيين بالخارج نظرا لمساهمتهم في إثراء مخزون البلاد من العملة الصعبة. 
وأعرب رئيس الاتحاد  عن أسفه بعد إقرار ضرائب على الصادرات: ضرائب على الأرباح وضرائب على المؤسسات (IS) وأداء على القيمة المضافة على شركات التجارة الدولية (SCI)، فضلا على عدم كفاية الأنشطة الترويجية ومحدودية حوافز تشجيع التصدير.
كما بيّن رئيس الاتحاد في كلمته أن السياسات المتبعة لتطوير الصادرات مكّنت من تحقيق نتائج جيدة وخاصة بفضل بعض البرامج مثل FOPRODEX ، FAMEX ، PRIMO EXPORTوكذلك إقرار امتيازات جبائية ومالية ومنح أوسكار لأفضل مصدر، معبّرا عن تثمينه لمبادرة " ميثاق فريق تونس للتصدير" Tunisia Export Team". 
وأكد سمير ماجول في كلمته أن  المطروح اليوم هو التخطيط  للسنوات الثلاثين  القادمة  وإعداد رؤية لتنمية الصادرات والنهوض بها مع مراعاة التوجهات والمتطلبات الجديدة للأسواق الخارجية وإمكانيات بلادنا ومواردها الطبيعية مثل  الفوسفاط وزيت الزيتون والطاقات المتجددة والاقتصاد الأزرق وتكنولوجيات المعلومات والاتصال والموارد البشرية والمهارات، مضيفا أنه لتحقيق نتائج أفضل في مجال التصدير لا بد من العمل على إعفاء الصادرات من الضرائب، وتمكين المصدرين التونسيين من نفس إمكانيات منافسيهم لكسب معركة التصدير، وإقرار نظام صرف يشجع على استقطاب المستثمرين الأجانب والتونسيين بالخارج وتشجيع تدويل المؤسسات التونسية، وحل مشكلة عجز الميزان التجاري من خلال القيود التعريفية وغير التعريفية من خلال تشجيع الصادرات على المستوى اللوجيستي  والنقل والأنشطة الترويجية، والعمل على رفع كل القيود الجمركية وغير الجمركية على الصادرات التونسية من زيت الزيتون والنسيج التونسي نحو السوق الأوروبية وجعل ذلك شرطا أساسيا في المفاوضات حول  اتفاق الأليكا ALECA، وتطوير الخدمات اللوجستية وخاصة تحسين الوضع بميناء رادس، وتبسيط الإجراءات الإدارية والجمركية المتعلقة بالتجارة الخارجية ورقمنتها، وضمان استمرارية الخدمات المرتبطة بالتصدير والتوريد من بنوك وديوانة وعبور 24 ساعة على 24 ساعة وكامل أيام الأسبوع، وتفعيل الاستراتيجيات القطاعية للأنشطة التصديرية ( النسيج و الملابس ، مكونات السيارات ، صناعة الطيران  الصناعات الغذائية...) وبعث المشاريع والمنظومات المهيكلة.وفي الختام  اجدد   الإعراب عن صادق التمنيات بمزيد النجاح  والإشعاع لمركز النهوض بالصادرات  ليكون أحسن قاطرة لدفع التصدير وتطويره.
وتم خلال الاحتفالية التوقيع على الميثاق الرسمي لفريق تونس للتصدير "Tunisia Export Team"  بين كل الأطراف المتداخلة في التصدير، والذي تم الاتفاق فيه على توحيد الجهود ضمن  خطة عمل بعنوان سنة 2023 ستنطلق  بوضع رؤية سنوية  موحدة للتوجه نحو السوق الليبية وأسواق إفريقيا جنوب الصحراء في مرحلة أولى ثم توسيع العمل على أسواق أخرى مستقبلا .
كما تم على هامش خمسينية وكالة النهوض بالصادرات تكريم 14 مؤسسة صناعية وتجارية مصدرة حققت أرقاما مهمة خلال السنوات الفارطة.
#utica_utica 
#cepex 
#GIZ

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews