إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المهندسون في يوم غضب امام رئاسة الحكومة..

يخوض المهندسون التونسيون امام مقر رئاسة الحكومة في القصبة يوم غضب وطني مطالبة منهم بتطبيق الاتفاقية الممضاة مع الحكومة والمتعلقة بالمنحة الخصوصية لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية.   وتأتي هذه الخطوة التصعيدية قبل خوض اضراب مفتوح قد يمتد على خمسة أيام بكافة المنشآت العمومية وترفقه اعتصامات داخل الهياكل الجهوية لعمادة المهندسين في كافة مناطق الجمهورية. وكانت عمادة المهندسين التونسيين قد اكدت في بيان صادر عنها أنّ "زمن استضعاف المهندسين قد ولّى وانتهى"، محمّلة الحكومة "كلّ ما عسى ينجر عنه من توقف أو شلل المرافق العمومية الحيوية وانعكاساته الخطيرة". وكان البيان قد بين أيضا أنّ هذه التحركات التصعيدية مردها، تراجع في ما وقع الاتفاق عليه من طرف الجهة المكلفة بتنزيل الزيادة الخصوصية لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية، التي أقرّ بها رئيس الحكومة في جلسة العمل المنعقدة بتاريخ 3 ديسمبر 2020 وتمّ وضع تفاصيل اتفاقها خلال جلسة التفاوض المنعقدة في 29 ديسمبر 2020 وتمّ تثبيتها بمحضر جلسة 16 فيفري 2021.
يخوض المهندسون التونسيون امام مقر رئاسة الحكومة في القصبة يوم غضب وطني مطالبة منهم بتطبيق الاتفاقية الممضاة مع الحكومة والمتعلقة بالمنحة الخصوصية لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية.   وتأتي هذه الخطوة التصعيدية قبل خوض اضراب مفتوح قد يمتد على خمسة أيام بكافة المنشآت العمومية وترفقه اعتصامات داخل الهياكل الجهوية لعمادة المهندسين في كافة مناطق الجمهورية. وكانت عمادة المهندسين التونسيين قد اكدت في بيان صادر عنها أنّ "زمن استضعاف المهندسين قد ولّى وانتهى"، محمّلة الحكومة "كلّ ما عسى ينجر عنه من توقف أو شلل المرافق العمومية الحيوية وانعكاساته الخطيرة". وكان البيان قد بين أيضا أنّ هذه التحركات التصعيدية مردها، تراجع في ما وقع الاتفاق عليه من طرف الجهة المكلفة بتنزيل الزيادة الخصوصية لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية، التي أقرّ بها رئيس الحكومة في جلسة العمل المنعقدة بتاريخ 3 ديسمبر 2020 وتمّ وضع تفاصيل اتفاقها خلال جلسة التفاوض المنعقدة في 29 ديسمبر 2020 وتمّ تثبيتها بمحضر جلسة 16 فيفري 2021.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews