إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في لقاء كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية بنظيره البرتغالي: نحو استكمال الإطار القانوني المُنظّم للتعاون

 
ضرورة الاعداد الجيد للدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى المزمع عقده بلشبونة خلال الثلث الأخير من سنة 2021 برئاسة رئيسيْ حكومتيْ البلدين، في إطار متابعة لقاء وزيريْ خارجيتهما بتونس في 17 ديسمبر 2020 ونتائج تقييم الدورة الرابعة للاجتماع المذكور المنعقد بتونس بتاريخ 20 نوفمبر 2017 ، من بين الملفات التي تناولها محمد علي النفطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالسيد "Francisco ANDRÉ" كاتب الدولة البرتغالي للشؤون الخارجية والتعاون في إطار مشاركته ضمن الوفد الذي ترأسه رئيس الحكومة "هشام المشيشي" في الندوة الوزارية حول التصرف في الهجرة، التي انعقدت بلشبونة اليوم 11 ماي 2021.
  
وتمّ خلال هذا اللقاء التأكيد على متانة علاقات الصداقة التونسية البرتغالية وأهمية الارتقاء بالتعاون الثنائي القائم بينهما إلى مستويات أفضل.
وشدّد محمد علي النفطي، خلال هذا اللقاء، على ضرورة أنّ يتمّ استكمال الإطار القانوني المُنظّم للتعاون الثنائي بما يدعم الشراكة الاقتصادية واستكشاف مجالات أخرى يمكن أن يستفيد منها الجانبان، لاسيما تلك المتعلّقة بالرقمنة والاقتصاد الأخضر والتشغيل والنقل وتطوير الإدارة.
ودعا كاتب الدولة نظيره البرتغالي إلى حثّ الجهات المختصة في البرتغال على استئناف الحركة السياحية في اتجاه تونس، مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتخذة للتوقّي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
ومن ناحيته نوّه  Francisco ANDRÉ بما توليه بلاده من أهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة مع تونس مُذكّرا بالدعم البرتغالي لبلادنا على المستوى الثنائي، في إطار رئاستها للاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ برامجها الاصلاحية وتعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق الانتقال الاقتصادي المنشود.
وأعرب بدوره على الأمل في أن تُشكّل الدورة المقبلة للاجتماع رفيع المستوى، محطّة هامة على درب تركيز أطر جديدة للشراكة الاقتصادية والرقمية والفنية بين البلدين ومجابهة فترة ما بعد كوفيد-19 بثقة واقتدار.
كما تناول الجانبان امكانيات التعاون المتاحة باتجاه القارة الافريقية بالإضافة إلى الجهود المبذولة من أجل الاسهام في عودة الاستقرار في ليبيا من ناحية ووضع حدّ للممارسات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني لا سيما في ضوء التطورات الخطيرة الأخيرة في القدس الشريف من ناحية أخرى.
 في لقاء كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية بنظيره البرتغالي: نحو  استكمال الإطار القانوني المُنظّم للتعاون
 
ضرورة الاعداد الجيد للدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى المزمع عقده بلشبونة خلال الثلث الأخير من سنة 2021 برئاسة رئيسيْ حكومتيْ البلدين، في إطار متابعة لقاء وزيريْ خارجيتهما بتونس في 17 ديسمبر 2020 ونتائج تقييم الدورة الرابعة للاجتماع المذكور المنعقد بتونس بتاريخ 20 نوفمبر 2017 ، من بين الملفات التي تناولها محمد علي النفطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالسيد "Francisco ANDRÉ" كاتب الدولة البرتغالي للشؤون الخارجية والتعاون في إطار مشاركته ضمن الوفد الذي ترأسه رئيس الحكومة "هشام المشيشي" في الندوة الوزارية حول التصرف في الهجرة، التي انعقدت بلشبونة اليوم 11 ماي 2021.
  
وتمّ خلال هذا اللقاء التأكيد على متانة علاقات الصداقة التونسية البرتغالية وأهمية الارتقاء بالتعاون الثنائي القائم بينهما إلى مستويات أفضل.
وشدّد محمد علي النفطي، خلال هذا اللقاء، على ضرورة أنّ يتمّ استكمال الإطار القانوني المُنظّم للتعاون الثنائي بما يدعم الشراكة الاقتصادية واستكشاف مجالات أخرى يمكن أن يستفيد منها الجانبان، لاسيما تلك المتعلّقة بالرقمنة والاقتصاد الأخضر والتشغيل والنقل وتطوير الإدارة.
ودعا كاتب الدولة نظيره البرتغالي إلى حثّ الجهات المختصة في البرتغال على استئناف الحركة السياحية في اتجاه تونس، مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتخذة للتوقّي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
ومن ناحيته نوّه  Francisco ANDRÉ بما توليه بلاده من أهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة مع تونس مُذكّرا بالدعم البرتغالي لبلادنا على المستوى الثنائي، في إطار رئاستها للاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ برامجها الاصلاحية وتعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق الانتقال الاقتصادي المنشود.
وأعرب بدوره على الأمل في أن تُشكّل الدورة المقبلة للاجتماع رفيع المستوى، محطّة هامة على درب تركيز أطر جديدة للشراكة الاقتصادية والرقمية والفنية بين البلدين ومجابهة فترة ما بعد كوفيد-19 بثقة واقتدار.
كما تناول الجانبان امكانيات التعاون المتاحة باتجاه القارة الافريقية بالإضافة إلى الجهود المبذولة من أجل الاسهام في عودة الاستقرار في ليبيا من ناحية ووضع حدّ للممارسات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني لا سيما في ضوء التطورات الخطيرة الأخيرة في القدس الشريف من ناحية أخرى.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews