إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اتفاق تونسي تركي على توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحماية الشعب الفلسطيني

 
 
اتفق عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، و وزير الخارجية التركي،  مولود جاوش أوغلو خلال مكالمة هاتفية على توحيد الجهود على كافة المستويات الدولية والإقليمية وتكثيف التحركات داخل أجهزة الأمم المتحدة ولا سيما داخل الجمعية العامة وفي اطار منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى المستوى العربي ودول مجموعة عدم الانحياز، من أجل تحميل المجتمع الدولي لمسؤولياته كاملة في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل وممارسة الضغط على سلطات الإحتلال لوقف انتهاكاتها  والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني.
 كما تم خلال المكالمة تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وثمّن الوزير التركي خلال المحادثة المساعي التي قادتها تونس في مجلس الأمن الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وتنبيه المجتمع الدولي من الانتهاكات السافرة والممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى.
من جهته، جدد عثمان الجرندي التأكيد على موقف بلادنا الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض لسياسات الأمر الواقع ولمخططات الضم والتهويد التي تقوم بها قوات الإحتلال، مبرزا أن تونس وفي إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الامن الدولي لن تدخر جهدا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وستواصل العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية والمحافظة على مقدساته  واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اتفاق تونسي تركي على توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحماية الشعب الفلسطيني
 
 
اتفق عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، و وزير الخارجية التركي،  مولود جاوش أوغلو خلال مكالمة هاتفية على توحيد الجهود على كافة المستويات الدولية والإقليمية وتكثيف التحركات داخل أجهزة الأمم المتحدة ولا سيما داخل الجمعية العامة وفي اطار منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى المستوى العربي ودول مجموعة عدم الانحياز، من أجل تحميل المجتمع الدولي لمسؤولياته كاملة في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل وممارسة الضغط على سلطات الإحتلال لوقف انتهاكاتها  والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني.
 كما تم خلال المكالمة تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وثمّن الوزير التركي خلال المحادثة المساعي التي قادتها تونس في مجلس الأمن الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وتنبيه المجتمع الدولي من الانتهاكات السافرة والممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى.
من جهته، جدد عثمان الجرندي التأكيد على موقف بلادنا الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض لسياسات الأمر الواقع ولمخططات الضم والتهويد التي تقوم بها قوات الإحتلال، مبرزا أن تونس وفي إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الامن الدولي لن تدخر جهدا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وستواصل العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية والمحافظة على مقدساته  واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews