إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غدا انطلاق مؤتمر جمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين مشاركة 600 مختص دولي.. وفرصة لتبادل الخبرات والترويج للسياحة التونسية

تونس-الصباح

تنطلق غدا فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين بعد سنتين من التغيب بسبب جائحة كورونا  وذلك  من 11 الى غاية 14 ماي الجاري بمنطقة ياسمين الحمامات بحضور خبراء دوليين وفقا لما تم الإعلان عنه أمس خلال الندوة الصحفية التي التأمت بهدف تسليط الضوء على المواضيع والمحاور التي سيتناولها هذا المؤتمر.

وفي هذا الخصوص أورد أمس رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية  والأمراض التناسلية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى فرحات حشاد سوسة محمد الدنقزلي في تصريح لـ"الصباح" أن هذا  المؤتمر يمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات لا سيما أن هذا المؤتمر سيشهد مشاركة حوالي 600 مختص من العالم سيتم من خلاله التباحث في آخر التقنيات الجديدة في مجال الأمراض الجلدية  مشيرا إلى انه سيتم خلال هذا المؤتمر  التعرض الى عدة مواضيع على غرار الحساسية التي تم تخصيص يوم كامل لها، والأمراض الجلدية للأطفال، والجلدية التجميلية، والليزر، وتنظير الجلد وغيرها من المواضيع الاخرى مضيفا ان التباحث في المواضيع السالفة الذكر سيفضي الى التطرق الى احدث التقنيات المستعملة في مختلف مجالات طب الجلدة والاستفادة من مختلف الخبرات في هذا المجال.

وبالتوازي مع ذلك فقد عبر رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية على هامش مداخلته بالأمس ان انجاز هذا المؤتمر يمثل تحديا كبيرا لا سيما بعد ان تأجل على مدار السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المؤتمر هذه السنة يحتضن 600 مسجل من حوالي 20 دولة ناطقة باللغة الفرنسية ومن قارات مختلفة (افريقيا واسيا وأوروبا وامريكا) الى جانب عدد من المتخصصين القادمين من بعض البلدان الناطقة باللغة الانقليزية على غرار الولايات المتحدة الامريكية واستراليا وشرقي القارة الإفريقية وهو ما يمثل انفتاحا على الانقلوفونية وهو مؤشر على ثراء هذا المؤتمر من الناحية العلمية.

وبدورها ثمنت امينة مال الجمعية الدكتورة اسمهان  اهمية هذا المؤتمر الذي يتناول بالنقاش مواضيع على درجة كبيرة من الاهمية  والثراء على غرار المواضيع التي تهم  تجميل الجلدة والحساسية والليزر على اعتبار ان الخوض في هذه المسائل سيفضي الى الاستفادة من خبرات مختلف الحضور.  

من جانب آخر تجدر الإشارة الى ان اللقاء استهل بمداخلة للدكتور معز بن سالم منسق لجنة التنظيم الذي اورد على هامش هذا اللقاء انه على يقين بان هذا المؤتمر سيتجاوز كل التوقعات مشيرا الى ان الجميع يريد ان يثبت للعالم بان تونس جميلة وستظل ارض لقاء وان التونسيين قادرون على الصمود وتجاوز الصعاب كما انهم قادرون على الأفضل لا سيما في المجال العلمي مضيفا ان تنظيم هذا المؤتمر يكتسي اهمية خاصة بالنسبة لتونس نظرا لان بلادنا ستستضيف القمة الفرانكفونية القادمة في شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة حيث ستحتفل المنظمة الدولية للفرانكفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها. 

وبعيدا عن أهمية هذا المؤتمر في تبادل الخبرات  والاستفادة من مختلف التجارب فقد نوه الحضور بالأمس بأهمية هذا المؤتمر الثاني والثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين في الترويج لتونس كوجهة سياحية وثقافية بامتياز على اعتبار ان الحضور وبالتوازي مع مشاركتهم في فعاليات المؤتمر سيتسنى لهم القيام ببعض الجولات السياحية وهو ما يعكس أهمية هذا المؤتمر في التعريف ببلادنا كوجهة سياحية.

تجدر الإشارة الى أن اشغال هذا المؤتمر ستستمر على مدار الـ 4 أيام كما ستتضمن بالنقاش ما لا يقل عن 10 مواضيع.  

منال حرزي 

  غدا انطلاق مؤتمر جمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين  مشاركة 600 مختص دولي.. وفرصة لتبادل الخبرات والترويج للسياحة التونسية

تونس-الصباح

تنطلق غدا فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين بعد سنتين من التغيب بسبب جائحة كورونا  وذلك  من 11 الى غاية 14 ماي الجاري بمنطقة ياسمين الحمامات بحضور خبراء دوليين وفقا لما تم الإعلان عنه أمس خلال الندوة الصحفية التي التأمت بهدف تسليط الضوء على المواضيع والمحاور التي سيتناولها هذا المؤتمر.

وفي هذا الخصوص أورد أمس رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية  والأمراض التناسلية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى فرحات حشاد سوسة محمد الدنقزلي في تصريح لـ"الصباح" أن هذا  المؤتمر يمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات لا سيما أن هذا المؤتمر سيشهد مشاركة حوالي 600 مختص من العالم سيتم من خلاله التباحث في آخر التقنيات الجديدة في مجال الأمراض الجلدية  مشيرا إلى انه سيتم خلال هذا المؤتمر  التعرض الى عدة مواضيع على غرار الحساسية التي تم تخصيص يوم كامل لها، والأمراض الجلدية للأطفال، والجلدية التجميلية، والليزر، وتنظير الجلد وغيرها من المواضيع الاخرى مضيفا ان التباحث في المواضيع السالفة الذكر سيفضي الى التطرق الى احدث التقنيات المستعملة في مختلف مجالات طب الجلدة والاستفادة من مختلف الخبرات في هذا المجال.

وبالتوازي مع ذلك فقد عبر رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية على هامش مداخلته بالأمس ان انجاز هذا المؤتمر يمثل تحديا كبيرا لا سيما بعد ان تأجل على مدار السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المؤتمر هذه السنة يحتضن 600 مسجل من حوالي 20 دولة ناطقة باللغة الفرنسية ومن قارات مختلفة (افريقيا واسيا وأوروبا وامريكا) الى جانب عدد من المتخصصين القادمين من بعض البلدان الناطقة باللغة الانقليزية على غرار الولايات المتحدة الامريكية واستراليا وشرقي القارة الإفريقية وهو ما يمثل انفتاحا على الانقلوفونية وهو مؤشر على ثراء هذا المؤتمر من الناحية العلمية.

وبدورها ثمنت امينة مال الجمعية الدكتورة اسمهان  اهمية هذا المؤتمر الذي يتناول بالنقاش مواضيع على درجة كبيرة من الاهمية  والثراء على غرار المواضيع التي تهم  تجميل الجلدة والحساسية والليزر على اعتبار ان الخوض في هذه المسائل سيفضي الى الاستفادة من خبرات مختلف الحضور.  

من جانب آخر تجدر الإشارة الى ان اللقاء استهل بمداخلة للدكتور معز بن سالم منسق لجنة التنظيم الذي اورد على هامش هذا اللقاء انه على يقين بان هذا المؤتمر سيتجاوز كل التوقعات مشيرا الى ان الجميع يريد ان يثبت للعالم بان تونس جميلة وستظل ارض لقاء وان التونسيين قادرون على الصمود وتجاوز الصعاب كما انهم قادرون على الأفضل لا سيما في المجال العلمي مضيفا ان تنظيم هذا المؤتمر يكتسي اهمية خاصة بالنسبة لتونس نظرا لان بلادنا ستستضيف القمة الفرانكفونية القادمة في شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة حيث ستحتفل المنظمة الدولية للفرانكفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها. 

وبعيدا عن أهمية هذا المؤتمر في تبادل الخبرات  والاستفادة من مختلف التجارب فقد نوه الحضور بالأمس بأهمية هذا المؤتمر الثاني والثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرانكفونيين في الترويج لتونس كوجهة سياحية وثقافية بامتياز على اعتبار ان الحضور وبالتوازي مع مشاركتهم في فعاليات المؤتمر سيتسنى لهم القيام ببعض الجولات السياحية وهو ما يعكس أهمية هذا المؤتمر في التعريف ببلادنا كوجهة سياحية.

تجدر الإشارة الى أن اشغال هذا المؤتمر ستستمر على مدار الـ 4 أيام كما ستتضمن بالنقاش ما لا يقل عن 10 مواضيع.  

منال حرزي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews