إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الهاشمي الوزير: لا نتوقع موجة أخرى من فيروس كورونا

 

تونس-الصباح

أورد أمس رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ "الصباح" تعقيبا على التوقعات التي تؤشر الى حصول موجة سادسة من الفيروس الشهر القادم، أن المعلومات المتوفرة حاليا لا تٌنبئ بوجود موجة قادمة من الفيروس (مثلما هو الحال في شهر جويلية الماضي) موضحا أن عدد الحالات الجديدة المسجلة قد ترتفع نسبيا في الأيام القادمة لكن التوقعات الحالية لا تشير الى حصول موجة قادمة داعيا في السياق ذاته الى ضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي والالتزام بجميع مقتضياته.

من جانب آخر  وفي تقديمه لإيضاحات  حول مدى تطور الوضع الوبائي وخاصة الاستعدادات المتخذة بعد عودة آلاف التلاميذ والطلبة الى مقاعد الدراسة  أشار محدثنا الى أن الأرقام المسجلة تكشف أن الوضع الوبائي في تحسن لكن اليوم مع العودة الجامعية والمدرسية علاوة على عودة مختلف المصالح والمؤسسات إلى العمل بالتوقيت الشتوي فانه سيتم في الأيام القادمة الوقوف على مدى تأثير العوامل السالفة الذكر على الوضع الوبائي مٌشددا في هذا الإطار على ضرورة توخي اليقظة ومواصلة احترام مقتضيات البروتوكول الصحي.

من جهة أخرى وحول إمكانية برمجة أيام اخرى  مفتوحة للتلقيح المكثف  نهاية كل أسبوع اورد محدثنا انه حاليا لا توجد ايام قادمة باستثناء اليوم المفتوح المبرمج لتقديم الجرعة الثانية لمن تلقوا التطعيم بتاريخ 29 اوت الماضي وسيكون نهاية الاسبوع المقبل.

من جهة اخرى وفي استعراض لأبرز  مستجدات الوضع الوبائي في بلادنا جدير بالذكر أن الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني قد اورد أمس في تصريح لـ(وات) إن حالة التخلي عن تطبيق قواعد التوقي ضد كورونا تنذر بعودة انتشار الجائحة من جديد في تونس.

وكشف محجوب العوني أن فيروس كوفيد -19 يملك القدرة على تطوير موروثه الجيني بالاستناد الى المتغيرات والأخطاء المترتبة عن سرعة التفشي، مشددا على أن تونس مازالت تواجه مخاطر عودة الجائحة إما من خلال انتقال العدوى في ظل عدم التقيد بقواعد التوقي من جهة، أو من خلال تسرب أي من المتحورات من الخارج..

ولفت العوني الى أن كوفيد -19المسبب للإصابة بكورونا يمكن له انتاج آلاف المتحورات، موضحا، أن خطأ جيني واحد قد يتسبب في ظهور متحورات أكثر خطورة من المتحورات السابقة.

وأكد أن اللجنة العلمية تتجه الى اعداد جملة من التوصيات للفترة الحالية التي تتسم بعودة الأنشطة الاقتصادية وبالعودة الدراسية والجامعية، مشيرا الى أن اللجنة أرجأت اجتماعا كان من المقرر أن تعقده الثلاثاء الماضي  الى يوم الجمعة المقبل ولم يخف المختص في علم الفيروسات، خشيته من ضعف تطبيق اجراءات التوقي في وقت عادت فيه مظاهر الحياة العادية والتجمعات، معتبرا، أنه يتعين الالتزام بقواعد الوقاية خلال تطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الى حين تغطية المجتمع بمستوى مطمئن من التطعيم.

  تجدر الاشارة الى ان رئيس لجنة الحجر الصحي محمد الرابحي كان قد شدد امش في تصريحه لـ(وات) على أنه في صورة تفعيل قرار فتح الحدود التونسية الليبية بصفة رسمية سيتم فرض الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام بأحد المراكز المخصصة لذلك على كل المسافرين التونسيين والليبيين الذين لم يقوموا بعملية التلقيح أو لم يستوفوها إضافة إلى الاستظهار بتحليل بي.سي ار سلبي لم تمر عليه 72 ساعة.

وأوضح  الرابحي أنه تم ضبط بروتوكول صحي مشترك وموحد من قبل اللجنتين العلميتين لمكافحة فيروس كورونا بكل من تونس وليبيا حيث تم التأكيد فيه على ضرورة إجراء كل مسافر تونسي أو ليبي، لم يقم بعملية التلقيح أو لم يستوفيها، لتحليل بي.سي.ار مباشرة بعد إتمامه فترة الحجر الصحي الاجباري، حيث لا يسمح له بمغادرة المركز إلا بعد ظهور نتيجة التحليل سلبية، مشيرا إلى أن جميع مصاريف الحجر الصحي الاجباري ستكون على كاهل المسافرين..

 كما بين أيضا أنه بالنسبة للمسافرين الليبيين والتونسيين الذين يستظهروا بشهادة تلقيح وبتحليل بي.سي ار سلبي لم تمر عليه 72 ساعة فلا يشملهم الحجر الصحي الاجباري مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المتعارف عليها.

 

منال حرزي

الهاشمي الوزير: لا نتوقع موجة أخرى من فيروس كورونا

 

تونس-الصباح

أورد أمس رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ "الصباح" تعقيبا على التوقعات التي تؤشر الى حصول موجة سادسة من الفيروس الشهر القادم، أن المعلومات المتوفرة حاليا لا تٌنبئ بوجود موجة قادمة من الفيروس (مثلما هو الحال في شهر جويلية الماضي) موضحا أن عدد الحالات الجديدة المسجلة قد ترتفع نسبيا في الأيام القادمة لكن التوقعات الحالية لا تشير الى حصول موجة قادمة داعيا في السياق ذاته الى ضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي والالتزام بجميع مقتضياته.

من جانب آخر  وفي تقديمه لإيضاحات  حول مدى تطور الوضع الوبائي وخاصة الاستعدادات المتخذة بعد عودة آلاف التلاميذ والطلبة الى مقاعد الدراسة  أشار محدثنا الى أن الأرقام المسجلة تكشف أن الوضع الوبائي في تحسن لكن اليوم مع العودة الجامعية والمدرسية علاوة على عودة مختلف المصالح والمؤسسات إلى العمل بالتوقيت الشتوي فانه سيتم في الأيام القادمة الوقوف على مدى تأثير العوامل السالفة الذكر على الوضع الوبائي مٌشددا في هذا الإطار على ضرورة توخي اليقظة ومواصلة احترام مقتضيات البروتوكول الصحي.

من جهة أخرى وحول إمكانية برمجة أيام اخرى  مفتوحة للتلقيح المكثف  نهاية كل أسبوع اورد محدثنا انه حاليا لا توجد ايام قادمة باستثناء اليوم المفتوح المبرمج لتقديم الجرعة الثانية لمن تلقوا التطعيم بتاريخ 29 اوت الماضي وسيكون نهاية الاسبوع المقبل.

من جهة اخرى وفي استعراض لأبرز  مستجدات الوضع الوبائي في بلادنا جدير بالذكر أن الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني قد اورد أمس في تصريح لـ(وات) إن حالة التخلي عن تطبيق قواعد التوقي ضد كورونا تنذر بعودة انتشار الجائحة من جديد في تونس.

وكشف محجوب العوني أن فيروس كوفيد -19 يملك القدرة على تطوير موروثه الجيني بالاستناد الى المتغيرات والأخطاء المترتبة عن سرعة التفشي، مشددا على أن تونس مازالت تواجه مخاطر عودة الجائحة إما من خلال انتقال العدوى في ظل عدم التقيد بقواعد التوقي من جهة، أو من خلال تسرب أي من المتحورات من الخارج..

ولفت العوني الى أن كوفيد -19المسبب للإصابة بكورونا يمكن له انتاج آلاف المتحورات، موضحا، أن خطأ جيني واحد قد يتسبب في ظهور متحورات أكثر خطورة من المتحورات السابقة.

وأكد أن اللجنة العلمية تتجه الى اعداد جملة من التوصيات للفترة الحالية التي تتسم بعودة الأنشطة الاقتصادية وبالعودة الدراسية والجامعية، مشيرا الى أن اللجنة أرجأت اجتماعا كان من المقرر أن تعقده الثلاثاء الماضي  الى يوم الجمعة المقبل ولم يخف المختص في علم الفيروسات، خشيته من ضعف تطبيق اجراءات التوقي في وقت عادت فيه مظاهر الحياة العادية والتجمعات، معتبرا، أنه يتعين الالتزام بقواعد الوقاية خلال تطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الى حين تغطية المجتمع بمستوى مطمئن من التطعيم.

  تجدر الاشارة الى ان رئيس لجنة الحجر الصحي محمد الرابحي كان قد شدد امش في تصريحه لـ(وات) على أنه في صورة تفعيل قرار فتح الحدود التونسية الليبية بصفة رسمية سيتم فرض الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام بأحد المراكز المخصصة لذلك على كل المسافرين التونسيين والليبيين الذين لم يقوموا بعملية التلقيح أو لم يستوفوها إضافة إلى الاستظهار بتحليل بي.سي ار سلبي لم تمر عليه 72 ساعة.

وأوضح  الرابحي أنه تم ضبط بروتوكول صحي مشترك وموحد من قبل اللجنتين العلميتين لمكافحة فيروس كورونا بكل من تونس وليبيا حيث تم التأكيد فيه على ضرورة إجراء كل مسافر تونسي أو ليبي، لم يقم بعملية التلقيح أو لم يستوفيها، لتحليل بي.سي.ار مباشرة بعد إتمامه فترة الحجر الصحي الاجباري، حيث لا يسمح له بمغادرة المركز إلا بعد ظهور نتيجة التحليل سلبية، مشيرا إلى أن جميع مصاريف الحجر الصحي الاجباري ستكون على كاهل المسافرين..

 كما بين أيضا أنه بالنسبة للمسافرين الليبيين والتونسيين الذين يستظهروا بشهادة تلقيح وبتحليل بي.سي ار سلبي لم تمر عليه 72 ساعة فلا يشملهم الحجر الصحي الاجباري مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المتعارف عليها.

 

منال حرزي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews